منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - كثره الاستغفار هي الحل
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 06-17-2006, 10:02 PM
عضو الشرف


المشاركات
3,417

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jan 2005

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
107

سحـــ :) ــاب is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي كثره الاستغفار هي الحل
بسم الله الرحمن الرحيم

كثره الاستغفار هي الحل
قال الله تعالى في سورة نوح:-
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا )
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الاستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جرا

إذن اخواني اكثروا من الاستغفار فانها ممحاة للذنوب وتكون من المستجابين للدعوة
وأنت تجلس أمام الكبيوتر وأنت تسير في الطريق أخي الحبيب بدل أن تردد كلمات ليس لها معنى
استغفر الله وكن دائما على صلة بالمولى تبارك وتعالى
حتى اذا ختمت أعمالك ختمت بالاستغفار
وبالخاتمه الحسنة


((منقول))




توقيع سحـــ :) ــاب
حبيبي /
إذا مر يوما ولم أتذكر بأن أقول صباحك سكر فلا تذهل من سكوتي وصمتي وتحسب أن شيئا تغير
حبيبي /
فحين أنا لا أقول أحبك فمعناه أني أحبك أكثر