لأني أحبه حباً يختلف عن حب البشر جعلته دائماً نصب عيني
وأغلقت على طاعته جفوني , وجاهدت كي أنال رضاه , وأبتعدت عن كل مايغضبه .
لم يخذلني أبداً فقد كان دائماً معي , كانت دمعتي برحمته إذا بكيت تزول , يخفف همي إذا عانيت , ذكره يريحني إذا ماجافا عيني الكرا , وإن دب الخوف في قلبي فهو دائماً معي يبث الأمل في نفسي , يشملني بعطفه إذا جاوزت حدوده , أو فعلت مايغضبه , لم يؤاخذني يوماً بما نسيت .
ذلك الذي إذا دعوته يجيب , والذي هو أقرب الي من حبل الوريد
فلست بحاجه الى وسيط بيني وبينه , لست بحاجه الى كلمات تعبر له عما أريد فهو يسمعني ويعلم ما في نفسي قبل ان انطق به , يمزقني الحياء منه كلما تذكرت فضله علي , فهو يبقي على حياتي وبيده زمامها ,
وهو وحده ليس له شريك
ولست أجد حرجاً في أن أبث إليه مايعتمل بنفسي من فرح وشجون , ومطالب كثيره لا تنتهي .
لذلك أتحرق شوقاً لرؤية وجهه الكريم يوم الخلود.
الله المستعااااااااااااااااااان اخوتي في الله