منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - مقال رائع يستحق التفكر !!!
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 06-04-2006, 10:28 PM
جعلاني متميز


المشاركات
349

+التقييم

تاريخ التسجيل
May 2006

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
2385

فيلسوف العشق is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي الكأس وما أدراك مالكأس
الحديث قد يطول ويطول ويطول في مجرى التحديات التي نواجهها في حياتنا منذ أن نشأنا وهي متنوعة ومختلفة ومنها دينية وعرقية وعنصرية وأخلاقية وغيرها الكثير الذي قد لا نعرف مدى قيمته الى بعد فقدانه.

الأخت عطر النسيان طرحتي قصة خيالية مركبة تضرب أبعادها الى صميم ذلك الذات الصامت لتحركي به ماتخفيه الصدور بدون تكلف وبكل صراحة ولسنا مدركين تماما بماهية هذا الموضوع ، والكشف عن أشياء لطالما نخفيها عن الآخرين بكونها حوائج شخصية لا تلوذ للغير لا من بعيد أو قريب وهي تلك الطريقة الحديثة لإختبار المصداقية لدى الأخرين بطريقة غير مباشرة.

وها أنا سوف أعرض لكم قصتي مع هذا الكأس ،،،

في الحقيقة ليس الكأس هو الذي يتصرف بكياني ومشاعري ولكن الإقتناع الذي بداخلي هو المسؤول عن ذلك ، فكثيرا مانتوهم بأن المشاعر هي التي تتحكم بالذات ولكن العكس تماما فنحن نبعث تلك المشاعر عن طريق اقتناع داخلي عميق وأقصد هنا بالمشاعر أيا كانت صفتها حب أو تقليد أو كره .....الخ ، ولو نظرنا الى جانب التقليد مثلا سنجد:
إن التقليد ينبع من شعور داخلي أول ذي بدء ومن ثم نرى ترجمته في الجانب الخارجي أو المادي بصورة أوضح فلنعلم ونتاكد كل التأكيد بأننا لا نحكم على شرب الكاس بكثرة شاربيه أو قلتهم وإنما هو ذلك المبدأ المتيقن بعواقب تلك الأمور .

الرأي والاقتناع والعقيده:
الرأي وباختصار بأنني سوف أظل متمسكا برأيي كحرية شخصية لي في ذلك ولكن سرعان ما اتنازل عنه ضمن موقف عابر يخالف أو يناهض رأيي.

الإقتناع وباختصار هو نتيجة من المواقف التي حدثت أمامي تؤيد ذلك الرأي الذي كنت متمسكا به ، ففي هذه المرحلة يجب على إقناعك إحداث مواقف عكسية تماما للمواقف المؤيدة للرأي حتى تتنازل وتنتقل الى إقتناع آخر. وأحيانا يكون اقتناعك سلبي أم إيجابي في كلتا الحالتين يسمى إقتناع.

العقيده وباختصار هي عبارة عن مجموعة من القناعات المتراكمة حتى تظل وتتوارث ويظل الانسان يدافع عنها حتى لو أدى ذلك الى سبيل الموت . فمن الصعب تغيير عقول أصحاب العقائد المزمنة.

وفي النهاية إن كل مانراه في الواقع ليس بالضرورة ن يكون مقنعا وإن كثر مؤيدوه.

فعلى الإنسان أن يستغل عقله في شتى الأمور وينظر لكل العواقب إن كان له فيه خيرا فليشرب منه وإن كان له شرا بعد ذلك فلينتحي ذلك.

قال تعالى(( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون)) صدق الله العظيم

وآآآآسف على الاطاله

اخوووكم فيلسوف العشق