ذكر فوائد تتعلق بهذه الأخبار
بدر بن قريش بن يخلد بن النضر حفر هذه البئر فنسبت إليه .
و التحسس ـ بالحاء ـ أن تتسمع الأخبار بنفسك ـ و بالجيم ـ أن تفحص عنها بغيرك
و اللطيمة : العير تحمل الطيب و البز .
و ضيعة الرجل : حرفته و صناعته .
و المقنب زهاء ثلاثمائة من الخيل .
و قوله : لاط له بأربعة آلاف درهم ، أي أربى له الحديث " و ما كان من دين لا رهن فيه فهو لياط " و أصل هذه اللفظة من اللصوق .
و تعور ما وراءه من القلب : قيد بالعين من المهملة و بالغين المعجمة و تشديد الواو ، و السهيلي يقول بضم العين المهملة و سكون الواو ، قال : و جاء على لغة من يقول : قول القول و بوع المتاع .
و حقبت الحرب : اشتدت .
و مستنتل : متقدم أمام الصف .
و العريش : ما يستظل به .
و أطن قدمه : أسرع قطعها فطنت ، أي طارت .
و المسكة : السوار من الذيل ، و هو جلد السحلفاة .
و أخلف الرجل سيفه : مده لحاجته .
أقدم حيزوم : بضم الدال ، أي أقدم الخيل ، و حيزوم اسم فرس جبريل ، و قيل في تقيدها غير ذلك .
و مرضخة النوى : بالحاء المهملة و بالمعجمة ، و قيل : الرضح بالمهملة : كسر اليابس ، و بالمعجمة : كسر الرطب .
و ضبث الشيء : قبض عليه بيده ، و ضبثه : ضربه .
و جهيم بن الصلت : أسلم خبير ، و وقع في الرواية : ابن أبي الصلت .
و معوذ بن عفراء ، بكسر الواو ، و كان الوقشي يأبى إلا الفتح .
و المجذر عبد الله بن زياد ، قال أبو عمر : و يقال ذياد ، و الكسر أكثر .
و أبو سيد مالك بن ربيعة : قال عياض : قال فيه عبد الرزاق و وكيع : بضم الهمزة . و قال ابن المهدي : بفتحها ، قال أحمد بن حنبل : و الصواب الأول .
و أبو داود المازني : اسمه ، و قيل عمير بن عامر ، و كان الجياني يقول : أبو دؤاد .
و ذكر عياض أن ابن مسعود إنما وضع رجله على عنق أبي جهل لتصدق رؤياه ، قال ابن قتيبة : ذكر أن أبا جهل قال لابن مسعود : لأقتلنك . فقال : و الله ، لقد رأيت في النوم أني أخذت حدجة حنظل فوضعتها بين كتفيك ، و رأيتني أضرب كتفيك بنعلي ، و لئن صدقت رؤياي لأطأن رؤياي على رقبتك و لأذبحنك ذبح الشاة . الحدجة : الحنظلة الشديدة .
فلما انقضى أمر بدر أنزل الله فيه سورة الأنفال بأسرها .