منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ((( عيون الأثر الجزء الأول والثاني )))
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 63  ]
قديم 05-28-2006, 06:34 AM
جعلاني ذهبي


المشاركات
4,762

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
12

اسير الصحراء is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
أخبار كفار اليهود و المنافقين
و ذكر ابن إسحاق : عن عبد الله بن أبي بكر ، قال : حدثت عن صفية ابنة حيي ، أنها قالت : كنت أحب ولد أبي إليه و إلى عمي أبي ياسر ، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة غدوا عليه ، ثم جاءا من العشي ، فسمعت عمي يقول لأبي : أهو هو ؟ قال : نعم و الله . قال : أتعرفه و تثبته . قال : نعم . قال : فما في نفسك منه ؟ قال : عداوته ـ و الله ـ ما بقيت .
و ذكر ابن إسحاق من المنافقين روي بن الحارث ، و الحارث بن سويد ، و جلاس بن سويد ، و كان ممن تخلف عن غزوة تبوك ، و قال : لئن كان هذا الرجل صادقاً لنحن شر من الحمر . فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم عمير بن سعد ، و كان في حجر جلاس ، خلف على أمه ، فقال له عمير : و الله يا جلاس إنك لأحب الناس إلي ، و أحسنهم عندي يداً ، و لقد قلت مقالةً لئن رفعتها عنك لأفضحنك ، و لئن صمت عليها ليهلكن ديني ، و لإحداهما أيسر علي من الأخرى ، ثم مشى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر له ما قال جلاس . فحلف جلاس بالله لرسول الله صلى الله عليه و سلم : لقد كذب علي عمير ، و ما قلت ما قال . فأنزل الله تعالى : " يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم " إل قوله : " وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير " [ التوبة : 74 ] فزعموا أنه تاب ، فحسنت توبته .
و زاد ابن سعد في هذا الخبر : فقال ـ يعني جلاساً ـ قد قلته و قد عرض الله علي التوبة فأنا أتوب ، فقبل ذلك منه . و كان له قتيل في الإسلام فوداه رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعطاه ديته فاستغنى بذلك . و كالن قد هم أن يلحق بالمشركين . قال : و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للغلام : " و فت أذنك " . و قال الواقدي : و لم ينزع جلاس عن خير كان يصنعه إلى عمير ، فكان ذلك مما عرف به توبته .
و أخوه الحارث هو الذي قتل المجذر بن ذياد البلوي يوم أحد بأبيه سويد بن الصامت ،فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم عمر بن الخطاب بقتل الحارث إن ظفر به ، ففاته فكان بمكة ، ثم بعث إلى أخيه الجلاس يطلب التوبة ، فأنزل الله فيما بلغني عن ابن عباس : " كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم " [ آل عمران : 86 ] إلى آخر القصة .
و قال الواقدي : إن الحارث أتى مسلماً بعد الفتح ، و كان قد ارتدى و لحق بالمشركين ، فقتله النبي صلى الله عليه و سلم بالمجذر .
و من بني ضبيعة بن زيد : بجاد بن عثمان ، و نبتل بن الحارث ، و هو الذي قال : إنما محمد أذن ، من حدثه شيئاً صدقه ، فأنزل الله فيه : " ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن " [ التوبة : 61 ] و أبو حبيبة بن الأزعر ، و كان ممن بنى مسجد الضرار ، و ثعلبة بن حاطب ، و معتب بن قشير ، و هما اللذان عاهدا الله " لئن آتانا من فضله " [ التوبة : 75 ] إلى آخر القصة . و معتب الذي قال يوم أحد : " لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا " [ آل عمران : 154 ] و هو الذي قال يوم الأحزاب : كان محمداً يعدنا أن نأكل كنوز كسرى و قيصر ، و أحدنا لا يأمن أن يذهب إلى الغائط ، فأنزل الله : " وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا " [ الأحزاب : 12 ] ـ و أنكر ابن هشام دخول ثعلبة و معتب في المنافقين ـ و عباد بن حنيف ـ أخو سهل و عثمان ـ و جارية بن عامر ، و ابناه مجمع و زيد ـ و قيل : لا يصح عن مجمع النفاق ـ و ذكر آخرين .
و من بين أمية بن زيد : وديعة بن ثابت ، و هو الذي كان يقول : " إنما كنا نخوض ونلعب " [ التوبة : 65 ] .
و من بني عبيد : خذام بن خالد ، و هو الذي أخرج مسجد الضرار من داره ، و بشر ، و رافع ابنا زيد .
و من بني النبيت عمرو بن مالك بن الأوس : مربع بن قيظي ، و أخوه أوس ، و أوس الذي قال يوم الخندق : إن بيوتنا عورة فأذن لنا فلنرجع إليها ، فأنزل الله فيه : " يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة " الآية [ الأحزاب : 13 ] .
و من بني ظفر : حاطب بن أمية ، و بشير بن أبيرق ، و الحارث بن عمرو بن حارثة . و عند ابن إسحاق : بشير ، و هو أبو طعمة سارق الدرعين ، الذي أنزل الله فيه " ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم " [ النساء : 107 ] و قزمان : حليف لهم ، و هو المقتول يوم أحد بعد أن أبلى في المشركين ، قتل نفسه ، بعد أن أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه من أهل النار .
و لم يكن في بني عبد الأشهل منافق و لا منافقة ، إلا أن الضحاك بن ثابت اتهم بشيء من ذلك و لم يصح .
و من الخزرج من بني النجار : رافع بن وديعة ، و زيد بن عمرو ، و عمرو بن قيس ، و قيس بن عمرو بن سهل .
و من بني جشم بن الخزرج : الجد بن قيس و هو الذي يقول : يا محمد ائذن لي و لا تفتني .
و من بني عوف بن الخزرج : عبد الله بن أبي بن سلول ، و كان رأس المنافقين ، و هو الذي قال : " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " [ المنافقون : 8 ] في غزوة بني المصطلق ، و فيه نزلت سورة المنافقين بأسرها .
قال أبو عمر : و زيد بن الأرقم هو الذي رفع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن عبد الله بن أبي قوله : " لئن رجعنا إلى المدينة " فأكذبه عبد الله بن أبي و حلف ، فأنزل الله تصديق زيد بن الأرقم ، فتبادر أبو بكر و عمر إلى زيد ليبشراه ، فسبق أبو بكر ، فأقسم عمر أن لا يبادره بعدها إلى شيء ، و جاء النبي صلى الله عليه و سلم فأخذ بأذن زيد و قال : " وفت أذنك ياغلام " .
و وديعة و سويد و داعس من رهط ابن سلول ، و هم و عبد الله بن أبي الذين كانوا يدسون إلى بني النضير حين حاصرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أن اثبتوا ، فو الله لئن أخرجتم لنخرجن معكم القصة .
و كان النفاق في الشيوخ و لم يكن في الشباب ، إلا في واحد و هو قيس بن عمرو بن سهل .
رجع إلى ابن إسحاق : فكان ممن تعوذ بالإسلام و أظهره و هو منافق من أحبار يهود .
من بني قينقاع : سعد بن حنيف ، و زيد بن اللصيت ، و نعمان بن أوفى بن عمرو ، و عثمان بن أوفى . و زيد بن اللصيت هو الذي قال حين ضلت ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم : يزعم محمد أنه يأتيه خبر السماء ، و هو لا يدري أين ناقته . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ـ و حاءه الخبر بما قاله عدو الله ـ : " إن قائلاً قال : يزعم محمد أنه يأتيه خبر السماء و هو لا يدري أين ناقته . و إني و الله ما أعلم إلا ما علمني ربي ، و قد دلني الله عليها ، و هي في هذا الشعب قد حبستها شجرة بزمامها " . فذهب رجال من المسلمين فوجدوها حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و كما وصف . و رافع بن حميلة ، و هو الذي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حين مات : " قد مات اليوم عظيم من عظماء المنافقين " . و رفاعة بن زيد بن التايوت ، و هو الذي اشتدت الريح يوم موته ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو قافل من غزوة بني الصطلق : " إنها هبت لموت عظيم من عظماء الكفار " . و سلسلة بن برهام ، و كنانة بن صوريا .
و كان هؤلاء يحضرون المسجد فيسخرون من المسلمين ، فأمر صلى الله عليه و سلم بإخراجهم منه فأخرجوا ، ففيهم نزل صدر سورة البقرة إلى المائة منها .
قال ابن إسحاق : " و كتب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى يهود خبير فيما حدثني مولى لآل زيد ابن ثابت ، عن عكرمة ، أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم صاحب موسى و أخيه ، و المصدق لما جاء به موسى ، ألا إن الله تعالى قد قال لكم يا معشر أهل التوارة ، و إنكم تجدون ذلك في كتابكم " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما " [ الفتح : 29 ] و إني أنشدكم باللهو أنشدكم بما أنزل عليكم و أنشدكم بالذي أطعم من كان قبلكم من أسبطاكم المن و السلوى ، و أنشدكم بالذي أيبس البحر لآبائكم حتى أنجاهم من فرعون و عمله ، إلا أخبرتمونا ، هل تجدون فيما أنزل عليكم أن تؤمنوا بمحمد ، فإن كنتم لا تجدون ذلك في كتابكم فلا كره عليكم ، قد تبين الرشد من الغي ، فأدعوكم إلى الله و إلى نبيه " .
و عن ابن عباس رضي الله عنهما أن يهود كانوا يستفتحون على الأوس و الخزرج برسول الله صلى الله عليه و سلم قبل مبعثه ، فلما بعثه الله من العرب كفروا به و جحدوا ما كانوا يقولون فيه .
فقال لهم معاذ بن جبل و بشر بن البراء : يا معشر يهود ‍ اتقوا الله و أسلموا ، فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد و نحن أهل شرك ، و تخبروننا أنه مبعوث ، و تصفونه لنا بصفته .
فقال سلام بن مشكم أحد بني النضير : ما جاءنا بشيء نعرفه ، ماهو بالذي كنا نذكره لكم ، فأنزل الله في ذلك من قولهم " ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين " [ البقرة : 89 ] .
قال ابن إسحاق : و قال مالك بن الصيف ـ حين بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و ذكر لهم ما أخذ الله عليهم له من الميثاق و ما عهد الله إليهم فيه ـ : و الله ما عهد إلينا في محمد عهد ، و ما أخذ له علينا ميثاق . فأنزل الله فيه : " أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون " [ البقرة : 100 ] و قال ابن صلوبا الفطيوني لرسول الله صلى الله عليه و سلم : يا محمد ! ما جئتنا بشيء نعرفه ، و ما أنزل الله عليك من آية بينة فنتبعك بها ، فأنزل الله في ذلك من قوله : " ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون " [ البقرة : 99 ] . و قال رافع بن حريملة و وهب بن زيد لرسول الله صلى الله عليه و سلم يا محمد ائتنا بكتاب تنزله من السماء نقرؤه ، و فجر لنا أنهاراً نتبعك و نصدقك ، فأنزل الله في ذلك : " أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل " [ البقرة : 108 ] و كان حيي بن أخطب ، و أبو ياسر بن أخطب من أشد يهود للعرب حسداً ، إذ خصهم الله برسوله صلى الله عليه و سلم ، فكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام بما استطاعا ، فأنزل الله فيهما : " ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق " [ البقرة : 109 ] . الآية . و لما قدم أهل نجران من النصارى على رسول الله صلى الله عليه و سلم أتتهم أحبار يهود ، فتنازعوا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال لهم رافع بن حريملة : ما أنتم على شيء ، و كفر بعيسى و بالإنجيل ، فقال رجل من أهل نجران من النصارى لليهود : ما أنتم على شيء ، و جحد نبوة موسى ، و كفر بالتوراة ، فأنزل الله تعالى : " وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء " [ البقرة : 113 ] الآية . و قال رافع بن حريملة : يا محمد إن كنت رسولاً من الله كما تقول فقل لله فيكلمنا ، فأنزل الله : " وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية " [ البقرة : 118 ] . و قال عبد الله بن صوريا الأعور : ما الهدى إلا ما نحن عليه ، فاتبعنا يا محمد تهتد . و قالت النصارى مثل ذلك ، فأنزل الله تعالى : " وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا " [ البقرة : 135 ] الآية . و سأل معاذ بن جبل و سعد بن معاذ و خارجة بن زيد نفراً من أحبار يهود عن بعض ما في التوراة ، فكتموهم إياه ، فأنزل الله : " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس " [ البقرة : 159 ] الآية . و دعا عليه الصلاة و السلام اليهود إلى الإسلام ، فقال له رافع و مالك بن عوف : بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ، فأنزل الله تعالى : " وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا " [ لقمان : 21 ] و لما أصاب الله قريشاً يوم بدر جمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يهود في سوق بني قينفاع ، حين قدم المدينة ، فقال : يا معشر يهود ، أسلموا قبل أن يصيبكم الله بمثل ما أصاب به قريشاً . قالوا له : يا محمد ! لا يغرنك من نفسك أنك نفراً من قريش ، كانوا أغماراً لا يعرفون القتال ، إنك و الله لو قاتلنا لعرفت أنا نحن الناس ، و إنك لم تلق مثلنا ، فأنزل الله تعالى : " قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد " [ آل عمران : 12 ] الآية و التي بعدها . و دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم بيت المدراس على جماعة من يهود ، فدعاهم إلى الله ، فقال له النعمان بن عمرو و الحارث بن يزيد : و على أي دين أنت يا محمد ؟ قال : " على ملة إبراهيم و دينه " . قالا : فإن إبراهيم كان يهودياً . فقال لهما رسول الله صلى الله عليه و سلم : " فهلم إلى التوراة فهي بيننا و بينكم فأبيا عليه " ، فأنزل الله : " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون " [ آل عمران : 23 ] الآية و التي تليها .
و قال أحبار يهود : و ما كان إبراهيم إلا يهودياً ، و قالت نصارى نجران : ما كان إلا نصرانياً ، فأنزل الله : " يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم " الآيات إلى " والله ولي المؤمنين " [ آل عمران : 65 ـ 68 ] .
و قال عبد الله بن صيف و عدي بن زيد و الحارث بن عوف ، بعضهم لبعض : تعالوا نؤمن بما أنزل الله على محمد غدوة و نكفر به عشية ، حتى نلبس عليهم دينهم ، لعلهم يصنعون كما نصنع ، فيرجعون عن دينهم ، فأنزل الله : " يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون " إلى قوله " والله واسع عليم " [ آل عمران : 71 ـ 73 ] .
و قال أبو رافع القرظي " حين اجتمعت الأحبار من يهود ، و النصارى من أهل نجران ، عند رسول الله صلى الله عليه و سلم و دعاهم إلى الإسلام : أتريد منا يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى بن مريم ؟ ! و قال رجل من نصارى نجران مثله ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : معاذ الله أن يعبد غير الله ، فأنزل الله تعالى : " ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله " [ آل عمران : 79 ] الآية . ثم ذكر ما أخذ عليهم من ميثاق بتصديقه ، فقال : " وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه " [ آل عمران : 81 ] إلى آخر القصة " .
==========