منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ((( عيون الأثر الجزء الأول والثاني )))
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 50  ]
قديم 05-28-2006, 06:28 AM
جعلاني ذهبي


المشاركات
4,762

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
12

اسير الصحراء is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
أحاديث الهجرة و توديع رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة
" قرأت على أبي حفص عمر بن عبد المنعم بعربيل من غوطة دمشق ، أخبركم أبو القاسم عبد الصمد بن محمدالأنصاري حضوراً في الرابعة ، أخبرنا أبو الحسن السلمي ، أخبرنا أبو نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن طلاب الخطيب ، قال علي بن أبي طالب أخبرنا ابن جميع ، حدثنا إبراهيم بن معاوية ، حدثنا عبد الله بن سليمان ، حدثنا نصر بن عاصم ، حدثنا الوليد ، حدثنا طلحة ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و الله إني لآخرج منك و إني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله ، و أكرمها على الله ، و لولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك " .
و كان أبو بكر يستأذنه عليه الصلاة و السلام في الهجرة فيثبطه ليكون معه من غير أن يصرح له بذلك ، " كما أخبرنا الإمام أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المقدسي بقراءة و الدي عليه و أنا حاضر في الرابعة ، و أبو عبد الله محمد بن عبد المؤمن بقراءتي عليه بظاهر دمشق ، قالا : أخبرنا ابن ملاعب ، أخبرنا الأموري ، أخبرنا يوسف بن محمد بن أحمد ، أخبرنا أبو عمر بن مهدي ، أخبرنا ابن مخلد ، حدثنا ابن كرامة ، حدثنا أبو أسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : استأذن أبو بكر في الخروج من مكة حين اشتد عليه الأذى ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : أقم . فقال : يا رسول الله ! أتطمع أن يؤذن لك ؟ فيقول : إني لأرجو ذلك . فانتظره أبو بكر ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم ظهراً ، فناداه ، فقال : أخرج من عندك . فقال : يا رسول الله إنما هما ابنتاي . قال : أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج ؟ فقال : يا رسول الله ! الصحبة . فقال : الصحبة . قال : يا رسول الله ! عندي ناقتان قد أعددتهما للخروج ، فأعطى النبي صلى الله عليه و سلم إحداهما ـ وهي الجدعاء ـ فركبها ، فانطلقا حتى أتيا الغار ، و هو بثور ، فتواريا فيه ، و كان عامر بن فهيرة غلاماً لعبد الله بن طفيل ، و هو أخو عائشة لأمها ، و كانت لأبي بكر منحة فكان يروح بها و يغدو عليها ، و يصبح فيدلج إليهم ، ثم يسرح و لا يفطن له أحد من الرعاء ، فلما خرجا خرج معهما يعقبانه ، حتى قدم المدينة ، فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة " .