منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ((( عيون الأثر الجزء الأول والثاني )))
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 43  ]
قديم 05-28-2006, 06:25 AM
جعلاني ذهبي


المشاركات
4,762

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
12

اسير الصحراء is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
ذكر العقبة الثانية
حتى إذا كان العام المقبل قدم مكة من الأنصار اثنا عشر رجلاً ، منهم خمسة من الستة الذين ذكرنا و هم : أبو أمامة ، و عوف بن عفراء ، و رافع بن مالك ، و قطبة ، و عقبة .
و بقيتهم : معاذ بن الحارث بن رفاعة و هو ابن عفراء أخو عوف المذكور .
و ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الزرقي . ذكروا أنه رحل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى مكة فسكنها فهو مهاجري أنصاري قتل يوم أحد .
و عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو ابن عوف بن الخزرج .
و من بني سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج : العباس بن عبادة بن نضلة ابن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم .
و من حلفائهم : يزيد بن ثعلبة بن خزمة ـ بسكون الزاي و الطبري يفتحها ـ بن أصرم بن عمرو بن عمارة ـ بفتح العين و تشديد الميم ـ بن مالك من بني فران من بلي .
و من بني الأوس بن حارثة أخي الخزرج : ثم من بني جشم أخي عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس : أبو الهيثم مالك بن التيهان ـ أهل الحجاز يخففون الياء و غيرهم يشددها ـ بن مالك بن عمرو بن زيد بن جشم بن عمرو بن جشم . و من الناس من يعده لهم من بلي .
و من بني أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس : عويم بن ساعدة بن عايش بن قيس بن النعمان بن زيد بن أمية بن زيد بن أمية بن زيد .
فبايع رسول الله صلى الله عليه و سلم هؤلاء عند العقبة على بيعة النساء ، و لم يكن أمر القتال بعد .
" أخبرنا أحمد بن يوسف الساوي بقراءة والدي عليه سنة ست و سبعين ، أخبرنا أبو روح المطهر بن أبي بكر البيهقي سماعاً ، أخبرنا أبو بكر الطوسي ، أخبرنا نصر الله بن أحمد الخشنامي ، أخبرنا أحمد بن الحسن النيسابوري ، أخبرنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن الزهري ، عن أبي أدريس الخولاني ، عن عبادة بن الصامت ، قال : بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم نفراً أنا منهم ، فتلا عليهم آية النساء لا تشركوا بالله شيئاً ثم قال : و من وفى فأجره على الله ، و من أصاب من ذلك شيئاً فعوقب به في الدنيا فهو طهر له ـ أو قال كفارة له ـ و من أصاب من ذلك شيئاً فستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء الله غفر له و إن شاء عذبه " . رواه البخاري .
حدثني إسحاق بن منصور ، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن أخي ابن شهاب ، عن عمه ، فذكره بمعناه .
فلما انصرفوا بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم معهم ابن أم مكتوم و مصعب بن عمير يعلمان من أسلم منهم القرآن ، و يدعوان من لم يسلم إلى الإسلام ، فنزل مصعب بن عمير على أسعد بن زرارة ، و كان مصعب بن عمير يدعى المقرئ و القارئ ، و كان يؤمهم ، و ذلك أن الأوس و الخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض ، فجمع بهم أول جمعة جمعت في الإسلام . و عند ابن إسحاق : أول من جمع بهم أبو أمامة أسعد بن زرارة .
روينا عن ابن أبي عروبة حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا ابن وهب ، عن يونس عن ابن شهاب ، قال : بلغنا أن أول ما جمعت الجمعة بالمدينة قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فجمع بالمسلمين مصعب بن عمير بن عبد مناف . و به قال حدثنا هاشم ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني ابن جريج ، عن سليمان بن موسى ، أن النبي صلى الله عليه و سلم كتب إليه يأمره بذلك .
و روينا من طريق أبي داود ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ابن أدريس ، عن محمد ابن إسحاق ، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ـ و كان قائد أبيه بعدما ذهب بصره ـ عن أبيه كعب بن مالك ، أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة . فقلت له إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة ؟ فقال : لأنه أول من جمع بنا في هزم البيت من حرة بني بياضة في بقيع يقال له : بقيع الخضمات . قلت : كم أنتم يومئذ ؟ قال : أربعون .
بقيع الخضمات بالباء وقع في هذه الرواية ، و قيده البكري بالنون ، و قال : هزم النبيت : جبل على بريد من المدينة .
قال السهيلي : " تجميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الجمعة و تسميتهم إياها بهذا الاسم هداية من الله لهم قبل يؤمروا بها ، ثم نزلت سورة الجمعة بعد أن هاجر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة فاستقر فرضها و استمر حكمها ، و لذلك قال عليه الصلاة و السلام : أضلته اليهود و النصارى و هداكم الله له " .
و ذكر عبد بن حميد : حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، قال : جمع أهل المدينة قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة ، و قبل أن تنزل الجمعة . . الحديث .
و روى الدارقطني عن ابن عباس إذن النبي صلى الله عليه و سلم لهم بها قبل الهجرة .
و قد روينا من طريق ابن أبي عروبة الأثر عن سليمان بن موسى بذلك .