الخاتمـــــــــــــة
الحمد لله الذي أعاننا على الكتابة وعرض الأقوال والأدلة ومن خلال البحث السابق تبين لي أن القول الراجح هو قول الشافعية ومن وافقهم وأن على المأموم أن يقرأ الفاتحة لوجوبها سرية كانت الصلاة أم جهرية والمسلم دائماً يأخذ بالأحوط في الجانب العبادي وعليه أن يقرأها في سكتان الإمام قبل سورة الفاتحة أم بعدها ، وقد استمتعت حقيقة في جمع المادة العلمية ولاحظت سعة الشريعة الإسلامية وتصديق قول رسول الله ( اختلاف أمتي رحمة ) فكل العلماء في اختلافهم يرجعون إلى الكتاب والسنة وتختلف أفهامهم رحمهم الله ، وذلك من تخفيف الله عز وجل عن الناس إذ أنه سبحانه ترك لهم أمور تحتمل أكثر من تفسير وذلك لأن الأدلة التي وردت فيها ظنية الدلالة .
نسأل الله أن يلهمنا دائماً الصواب في القول والعمل ...
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .