منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ميته ترضــــــــع طفلها عاما .... فسبحانه
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 04-17-2005, 12:25 AM
عضو الشرف


المشاركات
8,998

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
4

ريم السلطنة is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي ميته ترضــــــــع طفلها عاما .... فسبحانه
ميته ترضــــــــع طفلها عاما .... فسبحانه

--------------------------------------------------------------------------------

{بــــــــــــــــسم الـلـــــــه الرحمــــــــن الرحيـــــــــم}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فبعد السلام احبتي فالله احب ان اذكر لكم قصه احببتها كثيراًاذ انها تبين لنا
عظمة الخالق وقدرة على كل شي فأنه سبحانه يحي من يشاء ويميت من يشاء
فله الحمد والشكر.....
فسوف اترككم مع هذه القصه التي تبين قدرة الخالق ورحمة بعباده واحاول
ان لااطيل عليكم
<في قديم الزمان تزوج رجل بأمراه حسنأفأراد ان يهاجر الى مدينه غير مدينته
فهاجر هو وزوجته وكانت زوجته في شهور الحمل الاخيره وكان الجو شديدالبروده
وكان الطريق كثير الهضاب والسهول
ففي منتصف الطريق شعرت الزوجه بالام فحاولت ان تصبر ولكنها لم تستطيع
لان ساعة انجاب الجنين قد حانت
وكانا الزوج في حاله لايرثى لهاإذ انه ليس له خبره في هذه الامور
فأعانهم الله فأنجبت ولداًبعد تعب والام كثيره فتعبت الزوجه فماتت
فحزن الزوج حزناًشديداً فنظر الى طفلها
فقال في نفسه ان هذا الطفل ميت ميت اي انه يقصد انه سوف يموت جوعاً
لعدم وجود الحليب وبرودة الجوولان الطريق الى المدينه طويل
فقال سوف اتركه يموت مع امه......
فنظر فأذا بكهف غير بعيد فسحب زوجته الميته الى الكهف فأمسك بطفل ووضعه فوق امه
فاخرج ثديها ليتمكن الطفل من رضاعة الحليب فامسك بيدها اليمنى فوضعها فوق الطفل وثبتها كي لايسقط فلما اراد ان يخرج نظر الى زوجته وطفله فبكى فخرج من الكهف فاخذايغلق
فتحت الكهف بالاحجار كي لايستطيع الذئاب وغيرها الدخول الى الكهف
فرجع الزوج الى قومه ومدينته فاخبرهم بما حصل له ...اثناء السفر
فمرت الايام.....والشهور....فبعد سنه اراد مجموعه من الشباب ان يسافرو
لمدينه قريبه منهم ..
فسافرو ففي منتصف الطريق قال احدهم...
اتذكرون قصة فلان ..فلان الذي وضع زوجته وابنها في الكهف
فقالو نعم نذكر فقال هذا هو الكهف
فذهب يريد ان يلقي نظرة عليهم فلما اقترب من الكهف فاذا ببعض الاحجار
قد تساقطت فاخذا ينظر مافي داخل الكهف فنظر اذا باثار فخاف فرجع الى اصحابه
فقال والله اني اراى اثار طفل فرجعوا الى قومهم
فقالو.....يافلان...يافلان
اتذكر الكهف الذي حدثتنا عنه ؟
فقال..نعم وكيف لي ان انساه وفيه زوجتي وابني
فقال...لقد راينا اثار فخفنا ان ندخل الكهف يصيبنا شيئ ما
فركب الزوج فرسه متوجهاًالى الكهف
فلما اتى الكهف ابعد الاحجار عنه فدخل...
فلما دخل فنظر الى جثت زوجته فاذا هي قد تحولت عظاماً
الا عينها اليمنى وثديها الذي اخرجه لطفل ويدها اليمنى الذي احاط بها الطفل كي لايسقط
نعم هذه الاعظاء من جسدها لم تتغير ولم تتحلل فسبحانه
فنظر بجانبها فاذا طفلاًيثرثر عندها ويغاغي نعم هذا الطفل هو طفلها فان الله سبحانه
كتب لهذا الطفل الحياه فكانا هذا الطفل يرضع الحليب من امه الميته عاما كاملاًوهذا
فضلاً من الله ورحمة لهذا الطفل فبكى الرجل واخذ جثت زوجته فدفنها ورجع بطفل الى قومه
واسماه خلف فتميز هذا الطفل بشدة الذكاء فلما كبر اصبح من اشهر الفرسان كماء تميز بالحكمه
واراي السديد
فسبحان الله القادر على كل شيئ
وفي الختام اخي المريض اختي الحزينه لاتيئسو فانا لنا رباًرحيما رؤفاً بعباده
فهو قادراً على كل شي فأن اخذ عزيزاًفان له مأخذ فله الحمد والشكر
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم


منقووووووووووول