أخرجه مسلم في صحيحه – كتاب السلام – باب : قتل الحيات وغيرها – ص 1229- حديث رقم (141) .
3- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( انطلق النبي في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا : ما لكم ؟ فقالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قالوا : ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذ1 الذي حال بينكم وبين خبر السماء ؟ فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي وهو بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر ، فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا : هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهناك حين رجعوا إلى قومهم وقالوا يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا فأنزل الله على نبيه : " قل أوحي إلي ... "
وإنما أوحي إليه قول الجن .
أخرجه البخاري في صحيحه – كتاب الأذان – باب : الجهر بقراءة صلاة الفجر – ص 159 – حديث رقم (773) .
ومسلم في صحيحه – كتاب الصلاة – باب – الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن – ص 236 – حديث رقم (449) .
وصدر الحديث عند مسلم فيه : عن ابن عباس : ( ما قرأ رسول الله على الجن وما رآهم ) وهذه الكلمات قريبة من لفظ البخاري ( وإنما أوحي إليه قول الجن ) وباقي الحديث عنده يوافق البخاري .
4- عن داود عن عامر قال : سألت علقمة هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله ليلة الجن ، قال علقمة أنا سألت ابن مسعود فقلت هل شهد أحد منكم مع رسول الله ليلة الجن ، قال : لا ولكننا كنا مع رسول الله ذات ليلة فقدناه ،