لا اله الا الله ولا حول ولا قوه الا بالله
ويظل سؤال اطفال بغداد الحزين اكبر عن اي ذنب
يقتلون ويذبحون وعن اي جرم بذبحو وطالما تغيب الاجابه وتنداس في
غياب الحياه تعلو صرخه تتلو الاخرى تشق عنان السماء تقطع سكون الليل
وصمت العاصفة تلعب الدمار وتتسأءل ارواح الاطفال عن الزمان الذي تصحو فيه
ضمائر الانسانيه ويهزها نداء الابرياء هؤلاء الذين راقت لهم حتى ملائكة السماء
وهم يترنحون على شظايا الجوع يقتسمون خبز الموت يرتشفون قطرات الغياب ثم
يرحلون
صوره بالفعل تقشعر لها الابدان
مانقول غير الله لانملك شيئاّ اختي سواء
الدعاء لهم اللهم انصر الاسلام والمسلمين