تكملة المعالم الاثرية :-
منطقة هانون أو حانون:وهي محطة تجميع اللبان من الأودية المجاورة لها والتي تنتج أفضل أنواع اللبان حيث يتم تصديره عبر الطريق االشمالي والمتجه إلى شمال الجزيرة العربية وتبعد عن صلالة 40 كم على طريق صلالة ثمريت. وهي محمية طبيعية لأشجار اللبان ومسجلة في قائمة التراث العالمي وهي ضمن مواقع طريق اللبان.
وادي دوكة
يقع الوادي في منطقة نجد بعد المنحدرات الشمالية لسلسلة جبال ظفار ويبعد 35 كيلو متراً إلى الشمال من مدينة صلالة ويعد نموذجاً لمناطق نمو شجرة اللبان التي تنتشر في محافظة ظفار. ومن أهم مواقع إنتاج وتصدير اللبان إلى جانب وادي دوكة قديماً، وادي انطور ووادي حنون ووبار ووادي حوجر، أما الموانئ البحرية فهي خور رورى (سمهرم) ومدينة البليد. وهناك أربعة أنواع للبان هي الجوهري، والنجدي والشزرى والسهلي. وتجري دراسات لتأهيل وتطوير وادي دوكة للحفاظ على شجرة اللبان في موطنها الطبيعي بالتعاون مع جامعة بيزولورانس.
دحقة النبي صالح:
تقع في وسط منطقة القرض بجوار نادي النصر من جهة الشرق، ويمكن الوصول إليها عن طرق شارع 23 يوليو ، وهي آثار ناقة النبي صالح ( عليه السلام) الذي ورد ذكره في القرآن الكريم.
قبر النبي عمران:
يقع في منطقة القوف بصلالة ، بجوار بلدية ظفار تماماً ، وقبره طويل جداً داخل غرفة مستطيلة ، وحوله حديقة صغيرة ومسجد حديث، سمي (بــمسجد النبي عمران - عليه السلام ).
ضريح النبي أيوب :
يقع في الشمال الغربي من صلالة، في قمة جبل اتين ، يؤدي إليه نفس الشارع المؤدي إلى عين جرزيز ، وتوجد بها ثلاث استراحات ومسجد حديث ومطعم سياحي . ومنطقة اتين التي تبعد حوالي 7 كم ، تمكن الزائر من الاستمتاع بوقته بين الطبيعة ، حيث توجد مجموعة من الأشجار النادرة التي لا توجد إلا في محافظة ظفار ، بالإضافة إلى وجود منتزه ومطعم إتين السياحي.
موقــع السويــح :-
تم الكشف عن موقع السويح شمال قرية السويح وعلى طول الشاطئ عن التتابع الطبقي الكامل لمستوطنة الصيادين الذي يبدأ من فترة الالف السادس قبل الميلاد حتى فترة الالف الرابع قبل الميلاد ، ويسمح هذا الكشف باعادة تاريخ الادوات الصوانيــة المنتشرة على السطح بترتيب زمني منظم ، والتي غالبا ما كانت تؤرخ إلى فترة ما قبل التاريخ .
موقــع رأس الخبــه :-
يعد موقع رأس الخبة من مواقع الألفين الخامس والرابع قبل الميلاد ، وحدد مكانه على بروز صخري معلق بين البحر من جهة والخور الجاف من جهة أخرى . وعاش السكان داخل أكواخ دائرية صغيرة استدل عليها من خلال الحفر المنتشرة في الموقع ، وقد استخدمت المصادر البحرية من الخور بوفرة . وهو عبارة عن رابية صدفية تكثر على سطحها الأصداف والعديد من قطع الصوان وأوزان الشباك الحجرية ، وقد تم الكشف عن العديد من المباني المختلفة التي ما زالت بحاجة إلى تفسير ، وقد أمدنا هذا الموقع بمعلومات عن أسلوب الحياة والوضع الاقتصادي للمنطقة حيث كان الاستيطان فيه بشكل موسمي .
موقــع رأس الحــد :-
تكشف الحفريات في موقع رأس الحد -في المنطقة الشرقية- ما يعتبر أثراً لفترة ما قبل التاريخ في سلطنة عمان حيث تم تأسيس الموقع بواسطة بناء مصطبة مشيدة من الآجر سمكها حوالي 30 سم ، ومحاطة بجدار بسمك متر واحد ، وتبلغ مساحة الموقع 60م × 40م ، ويحتوي البناء على 3-4 غرف لبيتين او ثلاثة حول فناء صغير ، وتمثل اللقى الاثرية في صنارات نحاسية ، و2 من رؤوس الرماح ، وبعض القطع الفخارية ربما تنحدر من بلاد الرافدين ، وكثير من الخرز الصغير المصنوع من الحجر الصابويني الاملس ، وعقد مكون من 500 خرزه مرتبة بخطوط متوازية .
من جانب آخر تم الكشف عن قطع صدفية تصنع منها الخواتم مما يدل على ان كل هذه المنطقة كانت تستخدم بشكل متفاوت لعدة انواع من الانشطة الحرفية .
موقع وادي شاب في ولاية صور :-
عثــر فيــه علـى أكواخ صــيادي السمك دائرية الشكل تعود إلى الالف الرابع قبل الميلاد مع دلائل تشيــر إلــى ممــارسة حــرفة الصيد ، كما عثر على 24 قطعة من الحلق مصنــوعة من الحجر الصابــونـي الأملس