فصل في هديه في السلام على الصيبان
فصل
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه مر بصيبان ، فسلم عليهم ، ذكره مسلم .
وذكر الترمذي في جامعه عنه صلى الله عليه وسلم مر يوماً، بجماعة نسوة ، فألوى بيده بالتسليم .
وقال أبو داود: عن أسماء بنت يزيد مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة، فسلم علينا ، وهي رواية حديث الترمذي ، والظاهر أن القصة واحدة وأنه سلم عليهن بيده . وفي صحيح البخاري :أن الصحابة كانوا ينصرفون من الجمعة فيمرون على عجوز في طريقهم ، فيسلمون عليها، فتقدم لهم طعاماً من أصول السلق والشعير . وهذا هو الصواب في مسألة السلام على النساء يسلم على العجوز وذوات المحارم دون غيرهن .