لبست العمانية وسارت تركض كنها منتزقة حيت القصر
وشافها الأمير ورقصوا رباعة وفجأه دقت الساعة الثنعشر
وسارت تركض كما المجنونة
وطاحت على وجهها في الدرج وسارت البيت
كنه بو صندقة وتمنت لو أنه الساعة ما سقعت على الثنعش ،
بس مو تسوي بحظها الناقع كما حظ العمانيين ، الأمير حط ذيك الفردة بو مال الزنوبة فوق الوسادة يمكن لزنها زرقة وا خضرة يعني كذاك تزرق وتبرق ،
المهم قام يزعق بذاك الصوت بو يرقع في الذنين ،
حال كل البنات بو في الحارة عشان يلبسن ذيك الزنوبة ،
ولبست كل البنات الا سندريلا ، نزلت ف الحارة (حارة الزط)
ومعها فردة الزنوبة ، وحطتها على الوسادة بو عليها الفردة الثانية ،
ولما قربت عسب تقيسها صلخها الأمير بكف خرخشلها ذنينها
وقالها : هين جاية ماه ،
قالتلوا : الله يصرفك ويلعن شكلك عساك ما تتوفق في حياتك ما شايفني باغية البس الزنوبة ،
وقالها : وحدة كماش كما الزط كيف تكون ، كيف تكون كما ذيك النعناعة ،
قالتله : حرص علي ود اللذين تو أنا أدليك وأدغصلك عيونك ، ولما جات تقيسها ، ما طلعت مقاسها حاولت تخشها عينها لكن ما رامت البر ، ويا حرام ما حد لأنها كانت ورمانة من كثر الشغل وكلها متروس صدقها ونقرعن على عيونها ،
وجنت الناقعة وقامت تدور في الحارة حارة كما ولاد الشوارع ، والأمير تزوج غيرها
وقال : قرعة تقرعها تغيب غابت عينها متى بجلس أدورها الله يسقعها بذيك النقمة هي بو الخسرانة