منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - المعلقات السبع
الموضوع: المعلقات السبع
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 04-25-2006, 06:10 PM
جعلاني فضي


المشاركات
3,110

+التقييم

تاريخ التسجيل
Mar 2005

الاقامة
الغربه

نظام التشغيل
iraq

رقم العضوية
178

سهم الموت is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي

معلقة عمر بن كلثوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا

وَلاَ تُبْقِي خُمُوْرَ الأَنْدَرِيْنَا

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَا

إِذَا مَا المَاءُ خَالَطَهَا سَخِيْنَا

تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَوَاهُ

إِذَا مَا ذَاقَهَا حَتَّى يَلِيْنَا

تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ

عَلَيْهِ لِمَالِهِ فِيْهَا مُهِيْنَا

صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْرٍو

وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَا

وَمَا شَرُّ الثَّلاَثَةِ أُمَّ عَمْرٍو

بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَا

وَكَأْسٍ قَدْ شَرِبْتُ بِبَعْلَبَكٍّ

وَأُخْرَى فِي دِمَشْقٍ وَقَاصِرِيْنَا

وَإِنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَايَا

مُقَدَّرَةً لَنَا وَمُقَدَّرِيْنَا

قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنَا

نُخَبِّرْكِ اليَقِيْنَ وَتُخْبِرِيْنَا

قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً

لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَا

بِيَوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً

أَقَرَّ بِهِ مَوَالِيْكِ العُيُوْنَا

وَإِنَّ غَداً وَإِنَّ اليَوْمَ رَهْنٌ

وَبَعْدَ غَدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَا

تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَلاَءٍ

وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَا

ذِرَاعِي عَيْطَلٍ أَدَمَاءَ بِكْرٍ

هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَا

وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصاً

حَصَاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَا

ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَتْ

رَوَادِفُهَا تَنوءُ بِمَا وَلِيْنَا

وَمأْكَمَةً يَضِيقُ البَابُ عَنْهَا

وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَا

وسَارِيَتِي بَلَنْطٍ أَو رُخَامٍ

يَرِنُّ خَشَاشُ حُلِيهِمَا رَنِيْنَا

فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ

أَضَلَّتْهُ فَرَجَّعتِ الحَنِيْنَا

ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَا

لَها مِن تِسْعَةٍ إلاَّ جَنِيْنَا

تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّا

رَأَيْتُ حُمُوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَا

فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَرَّتْ

كَأَسْيَافٍ بِأَيْدِي مُصْلِتِيْنَا

أَبَا هِنْدٍ فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْنَا

وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِيْنَا

بِأَنَّا نُوْرِدُ الرَّايَاتِ بِيْضاً

وَنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَا

وَأَيَّامٍ لَنَا غُرٍّ طِوَالٍ

عَصَيْنَا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَا

وَسَيِّدِ مَعْشَرٍ قَدْ تَوَّجُوْهُ

بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَا

تَرَكْنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِ

مُقَلَّدَةً أَعِنَّتُهَا صُفُوْنَا

وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُوْحٍ

إِلَى الشَامَاتِ تَنْفِي المُوْعِدِيْنَا

وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّا

وَشَذَّبْنَا قَتَادَةَ مَنْ يَلِيْنَا

مَتَى نَنْقُلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَا

يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَا

يَكُوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْدٍ

وَلُهْوَتُهَا قُضَاعَةَ أَجْمَعِيْنَا

نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّا

فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَا

قَرَيْنَاكُمْ فَعَجَّلْنَا قِرَاكُمْ

قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَا

نَعُمُّ أُنَاسَنَا وَنَعِفُّ عَنْهُمْ

وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُوْنَا

نُطَاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا

وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَا

بِسُمْرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّيِّ لُدْنٍ

ذَوَابِلَ أَوْ بِبِيْضٍ يَخْتَلِيْنَا

كَأَنَّ جَمَاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَا

وُسُوْقٌ بِالأَمَاعِزِ يَرْتَمِيْنَا

نَشُقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّا

وَنَخْتَلِبُ الرِّقَابَ فَتَخْتَلِيْنَا

وَإِنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْدُو

عَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَا

وَرِثْنَا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ

نُطَاعِنُ دُوْنَهُ حَتَّى يَبِيْنَا

وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَرَّتْ

عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَا

نَجُذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِرٍّ

فَمَا يَدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَا

كَأَنَّ سُيُوْفَنَا فِيْنَا وَفِيْهِمْ

مَخَارِيْقٌ بِأَيْدِي لاَعِبِيْنَا

كَأَنَّ ثِيَابَنَا مِنَّا وَمِنْهُمْ

خُضِبْنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَا

إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَافِ حَيٌّ

مِنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَا

نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَدٍّ

مُحَافَظَةً وَكُنَّا السَّابِقِيْنَا

بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ القَتْلَ مَجْداً

وَشِيْبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَا

حُدَيَّا النَّاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعاً

مُقَارَعَةً بَنِيْهِمْ عَنْ بَنِيْنَا

فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَتِنَا عَلَيْهِمْ

فَتُصْبِحُ خَيْلُنَا عُصَباً ثُبِيْنَا

وَأَمَّا يَوْمَ لاَ نَخْشَى عَلَيْهِمْ

فَنَمْعِنُ غَارَةً مُتَلَبِّبِيْنَا

بِرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْرٍ

نَدُقُّ بِهِ السُّهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَا

أَلاَ لاَ يَعْلَمُ الأَقْوَامُ أَنَّا

تَضَعْضَعْنَا وَأَنَّا قَدْ وَنِيْنَا

أَلاَ لاَ يَجْهَلَنَّ أَحَدٌ عَلَيْنَا

فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَا

بِاَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرُو بْنَ هِنْدٍ

نَكُوْنُ لِقَيْلِكُمْ فِيْهَا قَطِيْنَا

بِأَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرُو بْنَ هِنْدٍ

تَطِيْعُ بِنَا الوُشَاةَ وَتَزْدَرِيْنَا

تَهَدَّدْنَا وَأَوْعِدْنَا رُوَيْداً

مَتَى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتُوِيْنَا

فَإِنَّ قَنَاتَنَا يَا عَمْرُو أَعْيَتْ

عَلى الأَعْدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَا

إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَأَزَّتْ

وَوَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةً زَبُوْنَا

عَشَوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّتْ

تَشُجُّ قَفَا المُثَقِّفِ وَالجَبِيْنَا

فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْرٍ

بِنَقْصٍ فِي خُطُوْبِ الأَوَّلِيْنَا

وَرِثْنَا مَجْدَ عَلْقُمَةَ بِنْ سَيْفٍ

أَبَاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَا

وَرَثْتُ مُهَلْهِلاً وَالخَيْرَ مِنْهُ

زُهَيْراً نِعْمَ ذُخْرَ الذَّاخِرِيْنَا

وَعَتَّاباً وَكُلْثُوْماً جَمِيْعاً

بِهِمْ نِلْنَا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَا

وَذَا البُرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ

بِهِ نَحْمَى وَنَحْمِي المُحْجَرِيْنَا

وَمِنَّا قُبْلُهُ السَّاعِي كُلَيْبٌ

فَأَيُّ المَجْدِ إِلاَّ قَدْ وَلِيْنَا

مَتَى نَعْقِدُ قَرِيْنَتَنَا بِحَبْلٍ

تَجُذُّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَا

وَنُوْجَدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَاراً

وَأَوْفَاهُمْ إِذَا عَقَدُوا يَمِيْنَا

وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَزَازَى

رَفَدْنَا فَوْقَ رَقْدِ الرَّافِدِيْنَا

وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَى

تَسَفُّ الجِلَّةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَا

وَنَحْنُ الحَاكِمُوْنَ إِذَا أُطِعْنَا

وَنَحْنُ العَازِمُوْنَ إِذَا عُصِيْنَا

وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَا

وَنَحْنُ الآخِذُوْنَ بِمَا رَضِيْنَا

وَكُنَّا الأَيْمَنِيْنَ إِذَا التَقَيْنَا

وَكَانَ الأَيْسَرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَا

فَصَالُوا صَوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِمْ

وَصُلْنَا صَوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَا

فَآبُوا بِالنِّهَابِ وَبِالسَّبَايَا

وَأُبْنَا بِالمُلُوْكِ مُصَفَّدِيْنَا

إِلَيْكُمْ يَا بَنِي بَكْرٍ إِلَيْكُمْ

أَلَمَّا تَعْرِفُوا مِنَّا اليَقِيْنَا

أَلَمَّا تَعْلَمُوا مِنَّا وَمِنْكُمْ

كَتَائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرْتَمِيْنَا

عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِي

وَأسْيَافٌ يَقُمْنَ وَيَنْحَنِيْنَا

عَلَيْنَا كُلُّ سَابِغَةٍ دِلاَصٍ

تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُصُوْناً

إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْماً

رَأَيْتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَا

كَأَنَّ غُصُوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُدْرِ

تُصَفِّقُهَا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَا

وَتَحْمِلُنَا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ

عُرِفْنَ لَنَا نَقَائِذَ وَافْتُلِيْنَا

وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثاً

كَأَمْثَالِ الرِّصَائِعِ قَدْ بَلَيْنَا

وَرِثْنَاهُنَّ عَنْ آبَاءِ صِدْقٍ

وَنُوْرِثُهَا إِذَا مُتْنَا بَنِيْنَا

عَلَى آثَارِنَا بِيْضٌ حِسَانٌ

نُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّمُ أَوْ تَهُوْنَا

أَخَذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْداً

إِذَا لاَقَوْا كَتَائِبَ مُعْلِمِيْنَا

لَيَسْتَلِبُنَّ أَفْرَاساً وَبِيْضاً

وَأَسْرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَا

تَرَانَا بَارِزِيْنَ وَكُلُّ حَيٍّ

قَدْ اتَّخَذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْناً

إِذَا مَا رُحْنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَا

كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَا

يَقُتْنَ جِيَادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُمْ

بُعُوْلَتَنَا إِذَا لَمْ تَمْنَعُوْنَا

ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْرٍ

خَلَطْنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَا

وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ

تَرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَا

كَأَنَّا وَالسُّيُوْفُ مُسَلَّلاَتٌ

وَلَدْنَا النَّاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَا

يُدَهْدُوْنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْدَي

حَزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِهَا الكُرِيْنَا

وَقَدْ عَلِمَ القَبَائِلُ مِنْ مَعَدٍّ

إِذَا قُبَبٌ بِأَبطَحِهَا بُنِيْنَا

بِأَنَّا المُطْعِمُوْنَ إِذَا قَدَرْنَا

وَأَنَّا المُهْلِكُوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَا

وَأَنَّا المَانِعُوْنَ لِمَا أَرَدْنَا

وَأَنَّا النَّازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَا

وَأَنَّا التَارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَا

وَأَنَّا الآخِذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَا

وَأَنَّا العَاصِمُوْنَ إِذَا أُطِعْنَا

وَأَنَّا العَازِمُوْنَ إِذَا عُصِيْنَا

وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً

وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَا

أَلاَ أَبْلِغْ بَنِي الطَّمَّاحِ عَنَّا

وَدُعْمِيَّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَا

إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً

أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِيْنَا

مَلأْنَا البَرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّا

وَمَاءَ البَحْرِ نَمْلَؤُهُ سَفِيْنَا

إِذَا بَلَغَ الفِطَامَ لَنَا صَبِيٌ

تَخِرُّ لَهُ الجَبَابِرَ سَاجِديْنَا