
12-22-2014, 02:56 PM
|
|
كلص ٍ عزيز ..
أدخل الى مساحتي للأنتماء..
حيث لامكان لي أتوجه إليه بعد كثير من المتغيرلت وعناء سفر..
متأكد بأن خطواتي لا يعرفها أحد من الموجودين هنا..
ولكن يرمقونها بصدق جاسوسٍ أنيق..
أرى نفسي وكأنني في مقهى أنتقي مكاناً أرى به الجميع ..
فأجد تلك الزواية اليمنى ..
بجهة التفاصيل المزركسة على حائط الكسل الأبيض ..!
هناااك ...
ساحبا كرسيا إلى الوراء ..ساحبا عمراً إلى الوراء ...
وبثقل رجل أربعيني ..
أهوي .. وكأنما أجر هموم العمر خلف ظهري ..
يأتي الغرسون مسرعا ...
: بماذا أخدمك سيدي ..؟
كنت أود أن اٌقول له : أريد شرابا للوهم .. ونفاضة .. أنفض بها رماد الذاكرة ..
ولكن لم أقل له شيئا من ذلك ..
مكتفياً بقهوة من غير سكر ...!
|