هكذا نحن دون أن نشعر ، أعمق وأصدق الحقائق أننا نأتي وحدنا إلى هذه الدنيا ونرحل عنها كما أتيناها بذات الصفة ، يبقى الطريق مابين البداية والنهاية الذي يقاسمنا به الآخرون ، ننتقيهم أحيانا ويحضروننا صدفة أحيانا ً أخرى ، كل منهم يترك أثره في نفوسنا ويرحل ، ونكمل نحن بعدها وحدنا ..!