كم اتمــنى واتمـــنى ولكــن احـــــلامي تتهـــاوى امام عينـــي وأنا لا أمـــلك إلا الـــصمت
صمت يسكن داخـــلي ويلفّني كوشــاح أظلم نــور وجهـــي...
وهنــا ابــــدئ من جديـــد أُعيــد الكــــرة وأفكـــر ولكـــن مرة آخرى تســقط كلمتي أمـــام عيــني
فتــعذر القــلم باكيــــاً فتبعـــثرت أوراقــــي من جديـــــد كلـــــها تشــــعر بالخوف وتخـــاف العجــز
وكـــلها لا تتحمــــل إحســاس هــذه اللحـــظة ...
ولكــن مــا زال صــوت قلــبي ينبـــض وهــا أنـــا أعيـــد من جديــــد وأحـــاول والأمل يشعّ من
عينــــاي المكحولــــة بحـــزن الفشـــل فتخفق نفسي مـــرة أخرى ......
وها أنـــا قد صعـــدت جبــل الفشــل فأصبحتُ أرى قمّــتِهــــا عمــا قريب سأصبـــح هنــاك...
ولكـــن يراودني شعــــور هـــزّ وجداني طــالباً بأن أحاول من جديــــد وفي نهـــاية المطـــاف
وكل اللف والـــدوران فتحت عيــــناي و بـــأبــي أمـــامي يقــف بإستغــــراب من حركــاتي البهلوانية
وينظـــر إلــي يــريد منــي ان اغسل سيارتــه ولكنــه بادرنــي قائــلاً : اغســلِ أولاً وجهكِ وبعدهـا
سيكــون خــيراً إنشاء لله ...
وفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي النهـــــــــــــــــاية
استعـــدت ذاكـــرتي بأني كنــت فــي عــــالم الأحــلام عـــالم غـــير محســـوس طـــار عقــلي منــه
يـــالهـــا من رحلة تعيســـة...