مشتاق لك يا صافي الخد مشتاق
مشتاق يا زهرة حياتي وأملها
مشتاق يا عمرن له الروح تنساق
مشتاق يا ريمن يطاوي خجلها
إنته عذاب الفكر ولقلب حراق
وأنت الرضى ف دنيتي مع زعلها
حبك قدر ف داخل الروح دفاق
يدفق ولا همه خواتم عملها
أبيك تبقى لي يابو وجه مشراق
يالي كنور الشمس تنور محلها
فيك المزايا تنكتب عدت اطراق
طيب أوجمال مكملن في مثلها
الثغر يكفي ذوقته عند الآرياق
صافي كما عسلن تكاثر نحلها
والعين يسحي منها كل الأعناق
بهدابها لي تستر الدار هلها
والجسم ريف دوم تلقاه رشاق
والعود يتمايل أبطلة هولها
والنهد غضن مثل زيتون ما لااق
يشفيك من هم الحياة أومللها
فيها مزايا حلوتن صعب تنطاق
أتباعد المصطاب دنيا وهلها
أشعار : صالح حمد الجحافي