في ليلة بدأت بتصفيق حار للملك رونالدينهو بعرضه للكرة الذهبية لأفضل لاعب في اوروبا لجماهير النوكامب وانتهت كذلك بتصفيق
وفرحة كبيرة لجماهير الكامب نو بهدف رونالدينهو الحاسم .. أنهى برشلونة مهمة معقّدة أمام أقوى دفاع في الليغا اشبييلة بفوز متأخر
رغم الغيابات الكثيرة .. البارسا قدم شوطا قد يكون الأسوأ من فترة طويلة هجومياً فقد واجه خصما عنيداً صد الهجمات وضيّق
الخناق على نجوم البارسا رغم الاستحواذ .. وأكمل هذه المهمة في الشوط الثاني لكن بهدف كان وقعه كالصدمة على الجهاز الفني
ومشجعي البارسا اللذين انتظروا بدأ الاعصار .. فمن هجمة في الجهة اليسرى للموهوب البرازيلي ادريانو حوّل كرة عرضية
باتجاه المهاجم سافيولا اللذي سدد كرة بالقائم رجعت للمالي محمد كانوتي المتحفز وأودعها في الشباك دون تغطية من الدفاع وهدف
لعب فيه الحظ دوراً كبيراً 63,, جاء الرد سريعا من كرة ركنية نفّذها رونالدينهو بسرعة فشل الدفاع بابعادها لتجد الهداف ايتو اللذي
فشل في المرة الأولى باستثمار الكرة مباشرة بقدمه اليسرى لكن عاد ليسجلها براسه وسط زحمة في دفاع اشبيلية 65 ,, وفي
الدقيقة 77 بعد تمريرات متبادلة بين لاعبي برشلونة مرر ادميلسون كرة من الوسط موّه الساحر رونالدينهو على الدفاع لتصل
للارسون اللي لعبها لرونالدينهو وبكل ابداع يتقدم ويضع كرة على يمين حارس اشبيلية وتنطلق فرحة الجمهور
الحاضر في النوكامب وفرانك رايكارد اللذي عادل فريقه الرقم القياسي ب12 انتصار متتالي ولعلّها الفرحة الأكبر لفرانك في
الملعب فهدف الساحر كان حاسماً وقد مدحه رايكارد كثيرا ليأتي انتصار وبشق الانفس ليحقق النقاط الثلاث بعد عناء ومواصلة
في الصدارة مع اوساسونا ,,