منتديات جعلان - منقووووول:صاحب الجلاله السلطان قابوس ...مجلس الوزراء الموقر ... الشعب العماني الكريم

إذا تم الأخذ بها سيكون العمانيين في رخاء وسعادة وسيعمل الجميع يد بيد من اجل عمان

ارجوا من الجميع قرأت الموضوع قبل الرد، حتى نكتسب معنى النقاش الهادف ونطبق مفهوم الرأي والرأي الأخر بمعناه الحقيقي، وان لا نكون مثل البقية القوم الذين يحكمون على الأشياء بمظاهرها لا بحقائقها.

طوال الأيام الماضية الكل طرح الأفكار والمقترحات والهدف من ذلك كله هو الوطن لان الوطن هو الذي سيبقى صامدا ويحكي قصتنا ونحن سنزول وسيأتي بعدنا أناس آخرين ويجب أن نمهد لهم كل ما يحتاجون إليه من وسائل العيش الكريم بشي واقعي وملموس وليس بالأحداث التي تكتب في كتب التاريخ.

كما أقول شي مهم السلطان قابوس بالنسبة لي القدوة وأحب الناس إلى قلبي ، حقيقة لا مجامله ، لهذا لا ينبغي لؤلئك الذين ينظرون النظرة المادية البحتة والذين يأتون بجمل لا نرضها ولا نتقبلها عن شخص السلطان ، ففي النهاية السلطان عمل واجتهد من اجل عمان وسيظل وساما شامخا على صدورنا وحبه سيظل وسيبقى في قلوبنا.

هناك 3 مشاكل رئيسيه تواجه الشارع العماني ولكل من هذه المشاكل فروع وتأثيرات:

1- التخطيط الاقتصادي والبنية التحتية.
2- دخل الفرد
3- الوظائف

كل هذه المشاكل لها تأثير حقيقي على الوضع السياسي والاجتماعي في البلد لهذا سأقوم بطرح حلول والمقترحات لكل مشكله حسب رؤيتي لها وبإمكان الجميع ان يساهم في وضع وتطوير الحلول.

المشكلة الأولى:

التخطيط الاقتصادي والبنية التحتية:

كما هو معلوم إن التخطيط أساس كل شي فإذا كان التخطيط سليم كانت النتائج ملموسة و يلامسها كل إنسان على ارض الوطن وإذا كان التخطيط غير سليم فإنه يلامس حياة فئة معينه في المجتمع ، و من أهم أساسيات التخطيط السليم أن تتوفر 3 عوامل رئيسيه عند المخطط :
أ – الرؤية المستقبلية.
ب- الكفاءة وسرعة اتخاذ القرار.
ج- البعد عن المصالح الشخصية.

دعونا نعود ونتأمل في حال المخططين لنرى إذا كانت هذه الصفات متوفرة لديهم أو لا !! سنجد إنهم لا يملكون ولا صفه من هذه الصفات فكيف يمكن أن يكون التخطيط سليم. سنجد إن أصحاب القرار هم أصحاب النفوذ المالي أو من أتى بتوصية منهم فكيف يمكن لهم أن يعارضوا مصالح من أتى بهم إلى تلك الكراسي في اتخاذ قراراتهم. سنجد إن معظم القرارات الحيوية والحاسمة تأتي عن طريق الأوامر السامية أو المراسيم السلطانية نتيجة لعدم قدره المخططين على اتخاذ القرار وهذا الكلام يسري على معظم أصحاب المسؤولية سواء في المؤسسات الخدمية أو المالية.

الحل:

1- إعادة هيكلة الجهاز الإداري والمالي للدولة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب دون الألفات إلى الألقاب.
2- التركيز على المشاريع السياحية بشتى أنواعها وخصوصا السياحة الاستثمارية والداخلية .
3- دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تخفيض الفوائد البنكية وتخفيف القيود المفروضة عليها.
4- الاستفادة من الخبرات اليابانية والصينية في شتى المجالات وخصوصا التقنية والفنية وتوفير كل ما تحتاج إليه من وسائل لان العقول العمانية تعتبر من أفضل العقول العربية ويجب أن يتم استثمارها بالشكل الصحيح.

المشكلة الثانية :

دخل الفرد :

يعلم الجميع إن دخل الفرد هو من يحدد نوعية المستثمرين في البلد والدخل الفرد العماني يعتبر ضعيف مقارنه ببقية دول الجوار. دعونا نتأمل نوعية المشاريع الأكثر نموا في السلطنه . سنجد إنها تجارة التجزئة أو ما يسمى تجارة المواد الاستهلاكية مثل هايبر ماركت وبالنسبة لبقية أنواع التجارة التجزئة مثل الملابس والاحذيه فإنها تنشيط في المناسبات الدينية فقط .
لماذا الهايبر ماركت !!
إن متوسط دخل الفرد الحقيقي في عمان ما بين 400 ريال إلى 500 ريال يعني دخل ضعيف مقارنه بارتفاع الأسعار والفؤاد البنكية سنجد إن العماني يكون حريص بأن يوفر مبلغ لتبليه احتياجاته الرئيسية ( المواد الاستهلاكية ) ، لهذا تعتبر تجارة الهايبر ماركت مربحه ومن انجح المشاريع في عمان مقارنه بغيرها من المشاريع ، وسنجد إن أصحاب تلك المحلات هم من الهنود والكفيل عماني وموردين الرئيسين للمواد الاستهلاكية هي الشركات التالية : كيمجي رمداس ، تاول و بهوان مما يسهل على الهنود لفتح المزيد من تلك المحال نتيجة لسهوله تمويلهم بكل ما يحتاجون إليه ويمكن التحكم في الأسعار فيما بينهم بشكل منظم.

الحل:

1-دعم المواد الاستهلاكية من خلال فتح جمعيات استهلاكية حكوميه وتشرف عليها هيئه حماية المستهلك وان يتم التعامل مع المصنعين و المنتجين مباشرتا دون وجود الوكيل.
2- تخفيض نسبة الفوائد البنكية.

وهدف من تلك الحلول زيادة القوه الشرائية للمواطن والتشجيع على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المتنوعة.

المشكلة الثالثة:

الوظائف:

نتيجة لوجود المشكلتين السابقتين من الطبيعي أن تكون هناك مشكله في عملية التوظيف وحتى تتم حل هذه المشكلة يجب أن يتم حل المشكلتين السابقتين من خلال التخطيط الاقتصادي السليم وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة القوه الشرائية للمواطن وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية حتى تقوم باستقبال الأفواج التي تتخرج من الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس للعمل فيها وبدون حل المشكلتين السابقين لا يمكن حل مشكلة التوظيف بأي شكل من الإشكال.

بالتوفيق للجميع وعسى أن نلتقي حينما تكون عمان وشعبها يعملون بجد واجتهاد وبروح من التفاؤل والرقي دون تذمر أو تخبط أو تمييز

دمتم في حفظ الله ورعايته