منتديات جعلان - مدرب استراليا : لانخشى إلا منتخب الكويت

رشّح «الأزرق» للتأهل إلى الدور الرابع من التصفيات الآسيوية لـ «مونديال 2014»

رشح مدرب المنتخب الأسترالي الألماني «هولجر أوسييك» خلال لقاء معه في البرنامج الرياضي «غوووول» في راديو استراليا الاذاعة العربية (abs radio) منتخبات الكويت والاردن والعراق لتكون ضمن المنتخبات العشرة التي ستتأهل الى الدور الرابع والاخير من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم (البرازيل 2014).
وقال أوسييك ان منتخب الكويت هو الفريق الذي لا يستهان به على الاطلاق لانه يحضر في الاوقات الصعبة ويعود في الاوقات التي يعتقد البعض انه غائب، ويكفيه انه المنتخب العربي الآسيوي الوحيد الذي حقق الفوز على المنتخب الاسترالي 5 مرات كان اخرها في كانبرا بهدف نظيف في الجولة الثانية من المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة الى نهائيات الامم الآسيوية التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة في مقابل 3 مرات للمنتخب الاسترالي.
وتعادل المنتخبان مرتين كان اخرهما 2/2 في الجولة الخامسة من التصفيات في اللقاء الذي اقيم على استاد نادي الكويت حيث فاجأ المنتخب الاسترالي نظيره الكويتي بهدفين مبكرين في الدقيقتين الثانية والرابعة عن طريق لاعبيه لوك ويلكشاير ودين هيفير نان من تسديدتين قويتين، وقلص الفارق لمنتخب الكويت مهاجمه البديل حمد العنزي في الدقيقة 39 وادرك له التعادل يوسف ناصر بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة الـ 43.
واضاف أوسييك ان الاستراليين تنتابهم السعادة دائما في حالة ابتعاد منتخب الكويت عنهم في اي تصفيات، مؤكدا إن حدثت مواجهة وهي متوقعة بينهما في حالة تأهلهما الى الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال بالطبع فسوف تكون من المواجهات الصعبة بل اصعب بكثير من المواجهتين اللتين حسمهما المنتخب الاسترالي في اطار مجموعته في الدور الثالث من التصفيات حيث تغلب على المنتخب السعودي 1/3 في الجولة الثانية وتفوق على المنتخب العماني بثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة.
واوضح ان ما يميز منتخب الكويت عن بقية المنتخبات الآسيوية انه يضم مجموعة متجانسة، متوسطة الاعمار الكروية، يغلب عليها الحماس حتى في بعض اللحظات لا تعرف من المهاجم ومن المدافع من فرط التعاون والمعرفة لافكار بعضهم البعض، ومن اجل هذا حتى في أسوأ احوالها لا تبحث الا عن النصر فقط.
وقال: كل المؤشرات بعد الجولة الثالثة من الدور الثالث لا تبدو مشجعة على الإطلاق، باستثناء إنجاز للأردن، الذي جمع العلامة الكاملة حتى الآن برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات على العراق في أربيل 2-0، والصين في عمان 2-1، والثلاثاء على سنغافورة في عقر دارها 3-0، ضمن منافسات المجموعة الأولى، وهذا ما طرح أكثر من علامة استفهام حول قدرة هذه المنتخبات العربية على المضي قدما للتأهل الى النهائيات.
اما عن المنتخب السعودي صاحب الحضور العربي الآسيوي في اربع بطولات كأس عالم متتالية اعوام 1994 في الولايات المتحدة (بلغ الدور الثاني)، و1998 في فرنسا، و2002 في كوريا الجنوبية واليابان، و2006 في المانيا، تحول من مارد تخشاه المنتخبات الآسيوية إلى منتخب يحتاج إلى سنوات لبناء جيل جديد ولم يقدم حتى الآن ما يشفع له بالدخول بقوة في دائرة الترشيحات لنيل إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الحاسم، أو ربما التأهل لاحقاً إلى نهائيات كأس العالم، وتبقى أمامه ثلاث جولات لاستعادة زمام المبادرة.
اما المنتخب المفاجأة فهو اللبناني الذي لم يرشحه أحد من قبل للمنافسة على بطاقة التأهل الى نهائيات كأس العالم، لكنه حقق إنجازاً مهماً حيث محا خيبة الجولة الأولى بعد خساره بسداسية نظيفة امام كوريا الجنوبية بفوز تاريخي على الإمارات 3-1 وتعادل مع الكويت 2-2، مع أنه كان في طريقه إلى الفوز لولا هدف سجل عن طريق الخطأ عبر محمد باقر يونس في اللحظات الحرجة.