منتديات جعلان - اعمل الخير.................منقول

< اعمــل الخــير وأرميــه في البحــــر >

فلا تنتظر البحر ليرد لك شيء ......

كلمة تقال للناس من أجل تطييب خاطرهم

قد تعمل خير في انسان في وقت من الأوقات قد يكون / قريب / صديق / وقد لا تعرفه من الأصل

قد تقف معه في أزمة / مالية / صحية / أخوية / عائلية / نفسية / عملية

فيمتن لك ويشكرك ويدعوا الله لك من قلبه ...... وتخرج دعوته تشعر انت الباذل بسعادة حينها لا يعدلها شيء في الدنيا

لكن قد تمر الأيام ......... وقد تتفاجأ .............. بأن هذا الانسان

أصبح من أكبر أعدائك

حينها يضيق صدرك وتظهر صــــــدق نيتك في مساعدته

بعض الناس يقول اللي ما يستحي على وجهه بالأمس كنت أساعده

وبعض الناس يقول اذكر إني ساعدتك

وبعض الناس يقول فضلي عليك كبير

وبعض الناس يقول انت ناكر المعروف

وبعض الناس يقول والله حرام فيه الخير

وبعض الناس يقول والله لو يموت معد أوقف معاه

------

ألم تسمع <اتقي شر من أحسنت إليه > جملة تقال لك تحسباً لردة الفعل من قبل المحسن إليه

بعض الناس : كما قدم له خدمة

يريده أن يقدم له خدمة

وإن لم يقدمها له ............ قامت الدنيا ولم تقعد

ليه وليه ما يساعدني مثل ما اساعده
ســــــــؤال : هل فعلاً أنت ساعدته لأجل الله تعالى

فإذا كانت الإجابة بــ ( لا ) .......... فأجرك غير محسوب

مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ{15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{16}

وإذا كانت إجابتك بــ ( نعم ) ...... فاللي عند الله ما يضيع
{وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }هود
لا تمنّ عليه
فتضيع أجرك حتى وإن كنت محتسبها عند الله من البداية
فكلمات المنّ تذهب الأجر
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى
اصبر عليه ودعه ..... يقول شيخنا - رحمه الله ( لا يندم أحد على السكوت بقدر ندمه على الكلام )
انت أجرك ثابت عند الله ، وكسبت حسنات فلا تضيعها

فاذا هو ما يستحي فاستحي انت
ودعه
وأقول لمن زاد شراً على المحسن له ( بئر شربت منه ماء ... فلا تلقي فيه الحجر )
وأقول له قول الله ( {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }الرحمن60 )
اشرح صدرك بأنك أطعت الله فيه وأن عملك من أحب الأعمال إلى الله تعالى ، وبتفريجك كربته يفرج الله عنك كربة من كرب يوم القيامة ، ويكون الله في عونك ( الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )
لا تضيع أجرك ، بكلمات تخرجها تمحق بركة إحسانك وكأنك لم تفعل شيء
بل اذا أتاك لمساعدة بعد سوء فعله فطالما أنت تفعل لله فلا تقطع عنه معونتك فساعده وقف معه ،
وهذه هي الأخلاق العالية - الأخلاق الاسلامية
حقق الاسلام قولاً وعملاً 00 00 اسماً وفعلا