![]() |
مفتي: إذا أفطر الصائم بعذر واستمر العذر حتى الممات لا فدية عليه!
قد يتعذر على البعض الصيام لاسباب صحية، كالمرض أو الحيض لدى النساء وامور اخرى. وقد افتى الدكتور علي جمعة مفتي جمهورية مصر العربية بان "إذا أفطر الصائم بعذر واستمر العذر إلى الموت فقد اتّفق الفقهاء على أنّه لا يصام عنه ولا فدية عليه، لعدم تقصيره، ولا يلحقه إثم، لأنّه فرض لم يتمكّن من فعله إلى الموت فسقط حكمه، كالحجّ". http://images.farfesh.com/articles_i...3ali_jom3a.jpg الدكتور علي جمعة مفتي جمهورية مصر واضاف في إجابته على سؤال لشخص توفيت أمه ولم تكن قد قضت أيام فطرها في رمضان بسبب حيضها في سائر عمرها وهل يكفرون عنها بالمال أم باصيام عنها؟، انه إذا زال عذر الفطر وتمكّن المسلم من القضاء ولكنه لم يقض حتّى مات فللفقهاء فيه قولان: فالجمهور من الحنفية والمالكية والجديد من مذهب الشافعية وهو المذهب عند الحنابلة يرون أنه لا يُصام عنه بعد مماته بل يُطعَم عنه عن كل يوم مدٌّ، لأنّ الصوم لا تدخله النّيابة في الحياة فكذلك بعد الوفاة، كالصّلاة. أما الإمام أحمد والليث وإسحاق وأبو عبيد فقالوا: لا يُصام عن الميت إلا النذر فقط، حملاً للعموم في حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها على خصوص حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي بينت رواياتُه أنه صوم نذر. والمراد بالولي الذي له أن يصوم عن الميت: القريب مطلَقًا، ويجوز للأجنبي عن الميت أن يصوم عنه بإذن وَلِيِّه، حسب ما ورد عن "محيط". وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فأنتم مخيرون بين الصيام عن أمكم وبين أن تطعموا عن كل يوم أفطرته ولم تقضِه مسكينًا، ومقداره مدٌّ عند الشافعية، وهو نحو نصف كيلو جرام من بر أو قمح أو تمر أو غير ذلك من قوت أهل البلد، فيمكنكم حساب عدد الأيام وتقسيمها عليكم صومًا أو إطعامًا، ولا مانع من إخراج القيمة في الإطعام. |
شكراً متميز
بارك الله فيك |
الساعة الآن 10:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][