![]() |
دور المراة في بناء تاريخ الحضارة الاسلامية
دور المراة في بناء تاريخ الحضارة الاسلامية
مكانة المراة في الاسلام : لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها. وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة. وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها. وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض. وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها. وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة. وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي. وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك. وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة. ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى. بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه. ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها. ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها. بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق. وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه. |
الحمدالله علي نعمة الاسلام..الذي نصه علي هذه الحقووق والواجبات ..
تسلمين الغلا ع الموضوع الي يرفع من مكانة المررأه ولاتحرمينا من يديدج الغاوي ^^ |
مشكوووووووووووور ياخوي عكس القانون وما قصرت على ردك
|
الحمد الله على نعمه الاسلام
والاسلام كرّم المرآه.. مو مثل الحين ايقولون حقوق المراه وماحقوق المرآه يشجعون ع الفساااد والسفوور !! المرآه ف هذا العصر صارت سلعه!! سلعه تباع وتشترى وشي يستفاد منه ف الاعلانات!! الحين انحصل كل الاعلانات الي ع التيلفزيون الي اتقوم ابها مرآه !! حتى لو اعلان اكل كلاب وقطاووه!! انحصل الحرمه اهي الي تسوي الاعلان!! المذيعين حريم.. حتى مذيعين النشره الرياضيه حريم!! الحرمه اهي الي قللت من قدرها ف هالزمن!! وتسلمين قمـــــــــله ع الموضوع الحلووووووووو والرااائع |
تسلمين يا التفاحة على ردج
|
الحمد لله على نعمه الاسلام
موضوع جميل اختي... |
تسلمين ع الموضوع الحلووو والحمد لله علي نعمه الاسلاااااام |
يسلمو ياخوي ظبي جعلان على ردك
|
مشكووووووووووووووورة......................
يا اختي المشمشة على ردج |
الحمدلله ع نعمة الاسلام
|
الساعة الآن 04:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][