منتديات جعلان

منتديات جعلان (http://www.jalaan.com/index.php)
-   جعلان للمواضيع الاسلامية (http://www.jalaan.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قدوة حسنه... (http://www.jalaan.com/showthread.php?t=21512)

كويين راكبه كايين 11-09-2007 11:49 AM

الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قدوة حسنه...
 
السلام عليكم: الرسوول (ص) قدوة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد :
فنحن ننتمي إلى الإسلام، وهذا الانتماء هو الذي شرفنا الله - تبارك وتعالى- به وسمانا به . ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - هو إمام الدعاة، وهو القدوة والأسوة والداعية المعلم الذي أمر الله تبارك وتعالى باقتفاء نهجه، وأن نقتدي به في عبادتنا ودعوتنا وخلقنا ومعاملاتنا وجميع أمور حياتنا، قال تعالى: "قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" [يوسف:108]، وقال تعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" [الأحزاب:21]

أولا : أهمية الموضوع :
وتتضح أهمية موضوع الرسول – صلى الله عليه وسلم- القدوة في النقاط الآتية :
1- إن الناظر في الأوساط التربوية اليوم ليلحظ قلة القدوة الصالحة المؤثرة في المجتمعات الإسلامية، رغم كثرة أهل العلم والتقوى والصلاح .
2- إن المتأمل في خضم الحياة المعاصرة يجد الأمور قد اختلطت، والشرور قد سادت، وأصبح النشء والشباب يُرددون : (نحن لا نجد القدوة الصالحة.. فلماذا؟) .
3- إن كثيراً من الناس اليوم بدلاً من أن يتخذوا سيرة نبيهم وقدوتهم محمد – صلى الله عليه وسلم -، تراهم قد انشغلوا بالمشاهير من الممثلين أو اللاعبين، وما تراهم إلا استبدلوا
الذي هو أدنى بالذي هو خير .

ثانيا : وجوب الاقتداء بالرسول – صلى الله عليه وسلم-:
يجب على كل مسلم ومسلمة الاقتداء والتأسي برسول الله - صلى الله عليه وسلم -; فالاقتداء أساس الاهتداء، قال تعالى : "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" [الأحزاب:21] قال ابن كثير : "هذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله – صلى الله عليه وسلم - في أقواله وأفعاله وأحواله، ولهذا أُمِرَ الناسُ بالتأسي بالنبي – صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته وانتظاره الفرج من ربه –عز وجل-" (1).
فمنهج الإسلام يحتاج إلى بشر يحمله ويترجمه بسلوكه وتصرفاته، فيحوِّله إلى واقع عملي محسوس وملموس، ولذلك بعثه – صلى الله عليه وسلم- بعد أن وضع في شخصيته الصورة الكاملة للمنهج- ليترجم هذا المنهج ويكون خير قدوة للبشرية جمعاء .
لقد كان الصالحون إذا ذكر اسم نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -; يبكون شوقا وإجلالا ومحبة لَهُ، وكيف لا يبكون؟ وقد بكى جذع النخلة شوقا وحنينا لما تحوَّل النبي - صلى الله عليه وسلم -; عنه إلى المنبر، وكان الحسنُ إذا ذَكَرَ حديث حَنينَ الجذع وبكاءه، يقول : "يا معشر المسلمين، الخشبة تحن إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- شوقا إلى لقائه؛ فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه" (2).
يقول ابن تيمية -رحمه الله- : "وإنما ينفع العبد الحب لله لما يحبه الله من خلقه كالأنبياء والصالحين؛ لكون حبهم يقرب إلى الله ومحبته، وهؤلاء هم الذين يستحقون محبة الله لهم" (3).
ولا بد من تحقيق المحبة الحقيقية لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -; وتقديم محبته وأقواله وأوامره على من سواه (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون اللهُ ورسولُهُ أَحَبَّ إليه مما سواهما..) الحديث (4).
إن واجبنا الاقتداء بسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -; وجعلها المثل الأعلى للإنسان الكامل في جميع جوانب الحياة، واتباع النبي - صلى الله عليه وسلم -; دليل على محبة العبد ربه، وسينال محبة الله تعالى لَهُ، وفي هذا يقول الله –عز وجل- " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" [آل عمران:31]. فسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم- كانت سيرة حية أمام أصحابه في حياته وأمام أتباعه بعد وفاته، وكانت نموذجاً بشرياً متكاملاً في جميع المراحل وفي جميع جوانب الحياة العملية، ونموذجاً عملياً في صياغة الإسلام إلى واقع مشاهدٍ يعرفُ من خلال أقوالِهِ وأفعالِهِِ فيتبع رسولَهُ محمداً – صلى الله عليه وسلم-، ويجعل اتِّبَاعَه دليلا على صدق محبته-سبحانه-.
كما أن محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم- أصل من أصول الإيمان الذي لا يتم إلا به، عن عمر –رضي الله عنه- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : ((والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدُكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين)) (5).
ولقد كان الصحابة جميعا-رضي الله عنهم- يحبون النبي – صلى الله عليه وسلم- حبا صادقا حملهم على التأسي به والاقتداء واتباع أمره واجتناب نهيه؛ رغبة في صحبته ومرافقته في الجنة، قال تعالى : "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً" [النساء:69] وفي الحديث "المرء مع من أحب" (6).
وجاء في حديث أنس –رضي الله عنه-; بلفظ قال:"شهدت يوم دخل النبي – صلى الله عليه وسلم- المدينة فلم أَرَ يوماً أحسنَ ولا أضوأََ منه" (7)، وفي رواية :"فشهدتُه يومَ دخلَ المدينةَ فما رأيت يوماً قَط كان أحسنَ ولا أضوأَ من يوم دخل علينا فيه، وشهدته يوم مات فما رأيت يوماً كان أقبحَ ولا أظلمَ من يوم مات فيه –صلى الله عليه وسلم-" (8).

ثالثا : أمور مهمة في الاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم- :
- ومن الجوانب المهمة في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ أن سيرته - صلى الله عليه وسلم- في إيمانه وعبادته وخلقه وتعامله مع غيره، وفي جميع أحواله كانت سيرة مثالية في الواقع، ومؤثرة في النفوس؛ فقد اجتمعت فيها صفات الكمال وإيحاءات التأثير البشري، واقترن فيها القول بالعمل؛ ولا ريب أن الإيحاء العملي أقوى تأثيراً في النفوس من الاقتصار
على الإيحاء النظري؛ لهذه العلة أرسل الله تعالى الرسل ليخالطهم الناسُ ويقتدوا بهداهم، وأرسل الله سبحانه الرسولَ – صلى الله عليه وسلم- ليكون للناس أسوة حسنة يقتدون به، ويتأسون بسيرته، قال المولى – عز وجل- " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" [الأحزاب:21]، وقد أمرهم -صلى الله عليه وسلم- بالتأسي به فقال :"صلوا كما رأيتموني أصلي" (9)، وقال – صلى الله عليه وسلم- :"لتأخُذُوا مناسِكَكُم" (10).
وقال بعضهم في الاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم- والتأسي به :

إذا نحن أدلجنا وأنت إمَامُنـا *** كفى بالمطايا طِيبُ ذِكراكَ حاديا
وإن نحن أضلَلْنَا الطريقَ ولم نجدْ*** دليلا كفَانَا نُورُ وَجْهِكَ هَاديـا (11)

ومن الأمور التي يجدر التنبيه عليها أيضا في الاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم والتأسي به:
- العمل بسنته باطنا وظاهرا: مثل سنن الاعتقاد ومجانبة البدعة وأهلها. والسنن المؤكدة : مثل سنن الأكل واللباس والوتر وركعتي الضحى، وسنن المناسك في الحج والعمرة ..
- تطبيق السنن المكانية : الذهاب إلى مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والصلاة في مسجده، والصلاة في مسجد قباء، والصلاة في الروضة الشريفة، وهي من رياض الجنة التي ينبغي التنعم فيها والاعتناء بها، قال – صلى الله عليه وسلم- : ((ما بين بيتى ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي)) (12).
- الإكثار من الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم -; كما في قوله : ((من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا)) (13).

رابعا : حاجة الأمة إلى القدوات دوما بعد الرسول – صلى الله عليه وسلم- :
إن الاقتداء بالرسول – صلى الله عليه وسلم- في الدعوة إلى الله تعالى ليس بالموضوع الهين، فإنه أمر جلل، والأمة الإسلامية اليوم، وهي تشهد صحوة وتوبة وأوبة إلى الله تعالى، وتشهد -في الوقت نفسه- مناهج وطرقاً مختلفة في الدعوة إلى الله.. هي أحوج ما تكون إلى معرفة منهج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومنهج الأنبياء الكرام في الدعوة إلى الله؛ فليس هناك منهج يقتدى به في الدعوة والعلم والعمل إلا منهج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومن تبعه من الصحابة الكرام والسلف الصالح .
فمنذ عهد الصحابة –رضوان الله عنهم- ومن تبعهم من الصالحين والعلماء والدعاة وأهل الفضل والتقى على مر العصور خلفوا سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم- في عطائها وإيحائها وتأثيرها؛ لأنهم ورثة الأنبياء، يقتدي بهم الناس في اتباع هدي الرسول – صلى الله عليه وسلم- والعمل بسنته، وبقيت سيرهم بعد وفاتهم نبراساً يضيء طريق محبيهم إلى الخير، ويرغبهم في السير على منهج الحق والهدى .
وعلى الرغم من اختفاء تلكم الشخصيات عن العيون إلا أن سيرها العطرة المدونة لا تزال بقراءتها تفوح مسكاً وطيباً، وتؤثر في صياغة النفوس واستقامتها على الهدى والصلاح، قال بشر بن الحارث : "بحسبك أقوام تحي القلوب بذكرهم، وبحسبك أقوام تموت القلوب بذكرهم" .
ذلك أن القدوة لا تزال مؤثرة وستبقى مؤثرة في النفس الإنسانية، وهي من أقوى الوسائل التربوية تأثيراً في النفس الإنسانية، لشغفها بالإعجاب بمن هو أعلى منها كمالاً، ومهيأة للتأثر بشخصيته ومحاولة محاكاته، ولا شك أن الدعوة بالقدوة أنجح أسلوب لبث القيم والمبادئ التي يعتنقها الداعية.
وفي التأكيد على أهمية القدوة الحسنة في الداعية أو الأستاذ وأثر ذلك في تلاميذه، نقل الذهبي : "كان يجتمع في مجلس أحمد زُهاء خمسة آلاف أو يزيدون، نحو خمس مئة يكتبون، والباقون يتعلّمون منه حُسْنَ الأدب والسَّمت" (14).

وقبل أن نختم موضوعنا يجدر بنا أن نطرح تساؤلا مهما كثيرا ما يرد : ما السبب في قلة القدوة المؤثرة إيجابياً في الوسط التربوي ؟
وتكون الإجابة على هذا السؤال بالأمور التالية (15):
1- عدم توافر جميع الصفات التالية في كثير من الأشخاص الذين هم محل للاقتداء :
أ- الاستعداد الذاتي المتمثل في طهارة القلب وسلامة العقل واستقامة الجوارح .
ب- التكامل في الشخصية أو في جانب منها بحيث يكون الشخص محلاً للإعجاب وتقدير الآخرين ورضاهم، مع سلامة في الدِّين وحسن الخلق .
ت- حب الخير للآخرين والشفقة عليهم والحرص على بذل المعروف وفعله والدعوة إليه، فمن كان على هذه الصفة أحبه الناس وقدروه وتأسوا به، ومن فقد هذه الصفة لم يلتفتوا إليه .
2- عدم تسديد النقص أو القصور الذي قد يعتري من هم محل للاقتداء كالآباء والمعلمين وأهل العلم في صفة من تلك الصفات مما يصرف الناس عن التأسي بهم، وهذا يرجع إلى عدم إدراك هؤلاء للواجب، أو عدم تصورهم لأثر القدوة في التربية والإصلاح، أو لضعف شخصي ناتج عن استجابة لضغط المجتمع ، أو لسلبية عندهم نحو المشاركة في تربية الناشئة وإصلاح أفراد المجتمع .
3- مزاحمة القدوات المزيفة المصطنعة للتلبيس على الناس وإضلالهم عن الهدى وتزيين السوء في أعينهم، وصرفهم عن أهل الخير وخاصة الله، فقد أسهم الإعلام المنحرف والمشوب في صناعة قدوات فاسدة أو تافهة، وسلط عليها الأضواء ومنحها من الألقاب والصفات والمكانة الاجتماعية ما جعلها تستهوي البسطاء من الناس أو ضعاف النفوس والذين في قلوبهم مرض، وتوحي بزخرف القول الذي يزين لهؤلاء تقليدهم ومحاكاتهم .
4- "العناصر الخيرة قليلة في سائر المجتمعات، فما يكاد العامة يرون نموذجا جيداً حتى يسارعوا إلى الالتفاف حوله والتعلق به" (16).
ومن هنا تأتي الحاجة ملحة لأن نعيد إلى الناس بيان حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم- القدوة والأسوة الحسنة للناس جميعا، ونعنى بتربية الأبناء والشباب، وإعطائهم الصورة الصحيحة للقدوة الصالحة، وإبرازهم الشخصية المستحقة للاتباع والاحتذاء .

ونختم موضوعنا؛ في الرسول – صلى الله عليه وسلم- القدوة، بأن المسلم إذا راقب الله تعالى في عباداته ومعاملاته ودعوته وأَجْرَاها وَفْقَ ما أمر الله عز وجل; وما أمر رسوله – صلى الله عليه وسلم- كان مقتديا برسول الله – صلى الله عليه وسلم- .
اللهم صلِّ على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد



م
ن
ق
و
ل

تقبلوو تحياات كويين36_15_5[1]

رطبة جعلان 11-09-2007 03:34 PM

بارك الله فيك وجزاك خيرا
فعلا نحن في عصرنا هذا نحتاج من يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم
الله يهــــــــــــــــــــــــــــدي الجميع

راشد بن شملان 11-09-2007 06:31 PM

"اللهم صلي وسلم على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم"

كويين راكبه كايين 11-17-2007 10:28 PM

يسلمووو على المروور

أخت القمر 11-18-2007 02:50 AM

اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الخلق وأطهرهم نبي الأمة

محمد صلى الله عليه وسلم ؛؛

جزيتي خيرا" أختي الكريمه

بس حبيبتي حبيت أنبهج على نقطه مهمه واللي اهي :

ما يجوز تكتبين ( ص ) فقط ؛ لازم تكتبين ( صلى الله عليه وسلم ) .

السموحه !!

مالي شبية 11-18-2007 05:02 PM

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...ومن تبعهم إلى يوم الدين...آمييييين

يسلمو خيتو عالموضوع الرائع...

وننتظر جديدج...

VIP مــخـ نـآيف آلليل ـآوي VIP 11-18-2007 05:16 PM



,,,,,يزاااك الله خير ع الموضوع الطيب,,,,,

كويين راكبه كايين 11-18-2007 06:21 PM

حياك في اي وقت !!
يسلمو على المروور الحلوااا!!!1111

جمانة 11-19-2007 09:37 PM


" جزاك الله خير اختي.. وبارك الله فيك "

جعلاني للابد 11-20-2007 08:37 PM

اللهم صلي وسلم على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم

وجزيتي كل الخير

محب الشام 11-21-2007 10:08 AM

فلنحمل راية التعريب/ الدكتور محمد حسان الطيان

بقلم د. محمد حسان الطيان
رئيس مقررات اللغة العربية بالجامعة العربية المفتوحة
عضو مجمع اللغة العربية بدمشق



قديماً قالوا : > إن الخلاف في الرأي لا يفسد للودّ قضية < . وقد شهدت ساحات العلوم خلافات ومطارحات حفلت بالآراء والأفكار ، ونجم عنها خير كثير ، وفكر سديد ، وعلم ينتفع به .

ولقد شدّني هذا الخلاف الناشب حول (الحاسوب) و(الكمبيوتر) وهو بلا ريب فرع عن مسألة أكبر’، تلك هي مسألة الصراع بين الأصيل والدخيل التي ابتدرها الأستاذ فداء ياسر الجندي’، وأسهم فيها الأستاذ عبد القادر الكاملي وشارك آخرون من ورائهما’، فكنت أتابعه بشغف به’، وإكبارٍ للمتحاورين الذين لم يُفسِد خلافُهم للودّ قضية ، بل كنت أشعر برباط الأخوة الذي يربطهم ، واعتصامهم بالحق الذي كان وما زال رائدهم .

وحسب هذا الخلاف أنه دفع إلى تخصيص ركن لمواضيع اللغة العربية والتعريب ، وفتحِ ندوة تعريب الحاسوب وتقنية المعلومات ليكون قد آتى أكله على خير وجه . والشكر مصروف أولاً وآخراً إلى مجلتنا الحبيبة والقائمين عليها ، جزاهم الله عن العربية وأهلها خير الجزاء .

وإذا قدِّر لي أن أنخرط في هذا الحوار أو أسهم في هذه الندوة ، فإني أقف إلى جانب التعريب وأدعو إليه وأذود عنه مؤيداً ما جاء من دلائل بينة عليه ومؤازراً بإضافة النقاط التالية إليه :

1 ـ إذا استسلمت الأمة للحضارة الوافدة وذابت فيها فسيكون مآلها إلى الفناء . ولقد أشار إلى ذلك مؤسس علم الاجتماع عالمنا الفذّ ابن خلدون في مقدمته حيث يقول : > إن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيّه ونحلته وسائر أحواله وعوائده < ثم يقول : > إن الأمة إذا غلبت وصارت في ملك غيرها أسرع إليها الفناء <([1]) .

2 ـ قبول المصطلح الأجنبي في العربية مرهون بصياغته وفق المقاييس والأوزان الصرفية العربية بحيث يصبح قابلاً للتعريف والاشتقاق بمختلف أنواعه والنسبة والتصغير ... ككلمة دِرْهم التي استعمل منها : دَرْهَمَه ومُدَرْهَم ودِرْهَمِيّ ودُرَيْهِم ... ولعلّ من طريف استعمالاتها ما جاء على لسان أستاذنا الدكتور مازن المبارك حينما نفِد ما عنده من مال عندما كان طالباً مغترباً في القاهرة ، فأرسل برقية يستنجد فيها بأهله ، اقتصر فيها على كلمة > دَرْهِمُونا < . ومن ذلك أيضاً فِهْرِس وفَهْرسة وفهارس ومفهرسة ، وهندسة وهندسية ومهندس ، وتِلْفاز وتَلْفَز ، وبَسْتَر ، وكَهْرَب ، وقَوْلَب ... فكل هذه المصطلحات دخلت في صميم العربية ، واشتقت منها كلمات أنْسَتِ الناسَ أصلها الأول ، فهل يستقيم ذلك في كلمة ( كمبيوتر ) ؟!! ..

3 ـ إن التذرع بكثرة من يستعمل كلمة ( كمبيوتر ) لا يقتضي أبداً صوابها أو تصويبها ، لأن الأكثرية لا تعني بالضرورة الحقَّ ، فقد تكون الغلبة لغير أهل الحق لكثرتهم ، يقول تعالى : { } مع أن اتخاذ المساجد على قبور الصالحين منهيّ عنه شرعاً ، لقوله ‘ : > ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك < [ رواه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة ] .

4 ـ إن ما نشعر به اليوم من قصور لغتنا وعجزها عن اللحاق بركب الحضارة ، شعر به الغربيون إبان نهضتهم حينما كانوا يترجمون الكتب العربية إلى اللاتينية ، ولنستمع إلى بترارك شاعر الطليان يستنهض قومه ويبث في نفوسهم الثقة والعزيمة : > ماذا ؟ لقد استطاع شيشرون أن يكون خطيباً بعد ديمستن ، واستطاع فرجليوس أن يكون شاعراً بعد هوميروس ، وبعد العرب لا يسمح لأحدٍ بالكتابة !! لقد جارينا اليونان غالباً ، وتجاوزناهم أحياناً ، وبذلك جارينا وتجاوزنا غالبية الأمم ، وتقولون إننا لا نستطيع الوصول إلى شأو العرب ! يا للجنون ! ويا للخبال ! بل يا لعبقرية إيطاليا الغافية أو المنطفئة <([2]) .

5 ـ كثيراً ما يوجد مصطلحان ؛ الأول عربي أصيل ، والثاني أعجمي دخيل ، فينتشر الثاني بين الناس بادي الرأي لا لكونه هو الأفضل أو الأنسب ، وإنما لجهل الكثيرين بالمصطلح الأصيل ؛ إما عن قصور أو تقصير أو عن كليهما .

ولكن للباطل جولة ثم يضمحل ، وللحق دولة لا بد أن تظهر ، فلا يلبث المصطلح الدخيل أن يزول ، ولا يلبث المصطلح الأصيل أن يظهر وينتشر .

والأمثلة على ذلك كثيرة أذكر منها ( الهاتف والتلفون ـ السيارة والأوتوموبيل ! ـ والجريدة والجورنال ـ ومبنى الحكومة والسراي ) .

6 ـ في تراثنا العربي الإسلامي إرث هائل من المصطلحات العلمية استعملها أجدادنا وهم يتربعون على عرش الحضارة الغالبة المتبوعة ، ونسيناها ونحن نقتات على فتات الحضارة مغلوبين تابعين . ولكن حركة التعريب الناشطة في أوائل هذا القرن أسهمت في إحياء جزء منها ولاسيما في علوم الطبّ ، وما زالت الكثرة الكاثرة تنتظر من ينهض بها أو ينهد لها ليبعثها من مرقدها بعد طول سُبات ، وليذيعها وينشرها بعد طول خمول ، وقد وُفّقنا إلى شيء من هذا القبيل في عمل اتصلت أسبابنا به([3]) ، وهو تحقيق ما في تراثنا من مخطوطات في علم التعمية واستخراج المعمى ( التشفير وكسر الشفرة ) إذ تكشّف لنا هذا التراث عن مئات المصطلحات العربية المستعملة في هذين العلمين مثل : ( التعمية ـ التعمية المركبة ـ استخراج التعمية ـ المفتاح ـ الرمز ـ المدمج ـ الفاصل ـ الكلمة المحتملة ـ الأغفال ـ التبديل ـ الأحبار السرية ـ الإعاضة ... )([4]) مما يمكن أن يؤلف نواة لمعجم متخصص يستغني فيه الباحثون عن كثير من المصطلحات الدخيلة أو الوافدة في هذا المجال العلمي الخصب ، ولا يخفى ما لهذا العلم من أهمية في حياتنا اليومية تتبدّى في التطبيقات المختلفة له في المجالات العسكرية ، والمالية المصرفية ، والتجارية ، والإعلامية ( القنوات الفضائية ) ، والمعلوماتية ( أمن الحاسوب ) .

وبعد فإنه لا يداخلني ريب ولا يخالجني شك أن انتصار العربية واستحكام أمرها نتيجة حتمية تشير إليها كل المقدمات وتؤكدها كل الدلائل . فالعربية باقية ما دام في الأرض قرآن يتلى وذكر يرفع { } .

فإذا كان الأمر كذلك فليكن لنا شرف الإسهام’، ولتكن هذه المجلة منبراً سبّاقاً لتحقيق هذه الغاية في غدٍ مأمول قريب :

فإنْ يكُ هذا اليوم ولّى



فإنّ غداً لناظره قريبُ








* * * * *



--------------------------------------------------------------------------------


* كتبت هذه المقالة بطلب ملحّ من الأستاذ فداء ياسر الجندي المحرر في مجلة (p.c.Magazine) الطبعة العربية (عام 1999) وأرسلتها إلى الأستاذ المذكور ولم أتلق حتى اليوم جواباً عنها فما أدري أنشرت أم أهملت!!.

([1]) مقدمة ابن خلدون ص 137’.

([2]) عن مقال للدكتور عبد الكريم اليافي في مجلة اللغة العربية بدمشق مج63 ج2 ص198’.

([3]) وقد نتج عنه إنجاز موسوعة علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب’, نشر جزؤها الأول سنة 1987 والثاني سنة 1997 عن مجمع اللغة العربية بدمشق ولا’يزال العمل مستمراً’.

([4]) انظر فهرس علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب 1/385 ـ 398’.

مع تحيات محب الشام
www.risalaty.net

كويين راكبه كايين 11-21-2007 07:55 PM

اشكرك اخوي !!

كويين راكبه كايين 11-22-2007 10:07 AM

اشكركم كلكم اخواني واخواتي على المروور!!


الساعة الآن 04:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][