![]() |
جعلآنية
لفته رائعة منك أنك تكوني من المتابعين أتمنى أني أوفق في كتاباتي أرد واكرر الصدفة خير من ألف ميعاد |
كل هذا صار وانا مذهول من ذاك الجمال الرباني
رحت وسحبت نفسي من المكان وانا افكر فكل اللي صار واعيد شريط الذاكرة للورى |
طلعت من ذيك القرية المطله على بحر العرب ونسمات الكوس تنساب من بين السكك الضيقة معبرة عن عشق ابدي
|
حسيت نفسي كأني أقرا قصة
والصحيح انها قصة واقعيه ,, تابع اخووي وكل يوم بمر بهالصفحه |
طلعت من ذيك الديرة وسفينة الشوق تمتنع عن الابحار ورفع الاشرعة فقد اختارت مرساها الاخير هناك
حيث المدينة الحالمة خلف الضباب |
بعد ما اختفت ملامح ديرة ذاك الزول اللي ما أعرف منه إلا تفاصيل وجهه
وقفت الموتر فوق العرجوب وعانقت النسمات لعلي أحضى ببعض من عطرها |
هالموقف صارله أكثر من 5 سنوات
وانا اللين اليوم وانا اسرق نفسي لازور المكان لعلي أرى بعض من طيفها اللي ككل ليلة يجيني قبل المنام |
ساعات وأنتظر إلين ما تهجع الناس
وامر من ذيك السكة فأواخر الليل وبدايات الفجر أتنفس نفس الهواء اللي يمكن انها تتنفسه والتقط خطواتي لتمشي على نفس دربها اللي تمشي فيه يا ريت ينصفني الوقت واشوفها ولو للمرة الاخيرة |
أتكلم شوي عن البحر
البحر أهو من أروع مخلوقات الله سبحان الله بمجرد شعوري بشي من الاسى والضيق -الله لا يجيبه صوبكم- أحمل خطواتي المتثاقلة صوب سيارتي واشغلها وصوت سعد علوش يعطر المكان وما احصل نفسي إلا فذيك الديرة اللي على البحر واللي كوسها ترد الروح أوقف سيارتي وامشي حافي القدمين على رملة البحر الخرافي واللي ما دنستها يد الانسان أمشي وأنا فاتح ذراعي للكوس لتمر من بين أحضاني علها تحاضن من سرقت قلبي يوما ً |
بعد ككل هالطقوس أجلس على حافة البحر
شوي إلا والموج يتكسر ما بين أرجلي كأنه يعاتبني على التاخير في زيارتي له صوت ولا اروع لمن تسمع الموج يتكسر على طرف الرمال ليحكي قصة عسجدية لا تتكرر إلا هنآك |
| الساعة الآن 06:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][