![]() |
كيف نتلذذ بالصلاة..!!!
التكبير: رفع اليدين في التكبير يدل على الاستسلام ، وكأنك تلقي الدنيا كلها خلف ظهرك، (الله أكبر) يعني الله أكبر من السرحان اللي ايي في بالك ، الله أكبر من الهموم التي تشغل بالك ، البعض يبدأ صلاته بالكذب ، كيف ؟؟ يقول الله ( الله أكبر) و في الحقيقة هو يفكر بما هو عنده أكبر ، فالدنيا عنده أكبر. هل بهذا يلاقى الله عزوجل ؟؟ و عند التكبير تحدث أمور ، تبدأ الذنوب تتصاعد على كتفيك ، ثم ينصب الله وجهه لوجهك جل في علاه ، و يدخل في الخط شيطان اسمه خنزب ، و تحرم عليك أشياء كانت في السابق حلال ، فالكلام حلال و الطعام حلال والابتسامة حلال ، و لكن عند التكبير هذا كله حرام ، حتى البصر لا يرتفع ، فأنت بين يدي الملك !! النظر إلى الأرض ، في رحلة الاسراء و المعراج يقول الله تعالى ' ما زاغ البصر و ما طغى' أي لم يجاوز البصر موضع النظر المسموح به، يقول ابن القيم: و لولا أن رب العزة سبحانه فوق سماواته على عرشه لم يكن فرق بين النظر إلى أعلى و النظر إلى أسفل. وضع اليمين على الشمال ، سأل الامام أحمد عن ذلك قال هو ذل بين يدي عزيز، فهذي الوضعية وضعية ذل، و أنت بين يدي الله عبد. دعاء الاستفتاح: هو تحية لمنع مانع ، فأنا سوف أقابل حبيبي ، فالأشياء التي بيني و بين الله أُبعدها حتى أدخل على الله و أنا صافي، هذا في دعاء ' اللهم باعد بيني و بين خطاي كما باعدت بين المشرق و المغرب، و نقني من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس' ،أما في دعاء ' سبحانك اللهم و بحمدك ، تبارك اسمك و تعالى جدك و لا إله غيرك ' هذا الدعاء فيه اثبات العظمة لله، وعندما لا يكون في قلبك أي كبر ، تدخل على الله. الاستعاذة: قال ابن القيم في الوابل الصيب: روي أن العبد إذا قام يصلي ، قال الله عزوجل 'ارفعوا الحُجُبْ' ، فإذا التفت (أي التفات القلب) قال 'أرخوه' فيدخل الشيطان و يعرض عليه أمور الدنيا ، و اذا أقبل العبد بقلبه، لم يقدر الشيطان أن يتوسط بينه و بين ربه، قال انما يدخل الشيطان عندما يرتفع الحجاب، و هذا شأنه و شأن عدوه. البسملة: اسم الله عزوجل اذا حل في المكان ارتفع الضرر. المفتاح السحري للخشوع في الصلاة: خاطب الله في صلاتك بقلبك ، فعندما تقول (الله أكبر) يعني ياربي أنت الأكبر، (الحمدلله رب العالمين) يعني الحمد لك أنت يارب العالمين، قلها و أنت تعنيها، و عندما تقول (الرحمن الرحيم) قل في قلبك أنت الرحمن أنت الرحيم، فمثلا عندما يتصل بك شيخ ليقول لك محاضرة ، هل يساوي عندما تحضر محاضرة يخاطب الجميع ؟ لا عندما تخاطب الله في صلاتك و تقول (الحمدلله رب العالمين) يرد الله عزوجل عليك و يقول (حمدني عبدي) ، (الرحمن الرحيم) يرد عليك و يقول (أثنى علي عبدي)، ( مالك يوم الدين) يقول (مجدني عبدي)، قف عن رؤوس الآيات و انتظر رد الله عليك ، و اسمعه بأذن قلبك و أنت موقن أنه يرد عليك. |
(صلى الله عليه واله وسلم )
مرحبابج بحه الشعور موضوع مهم انه الكل يطلع عليه ولابد انه نوعي منهو حولنا بهالخطوه الاساسيه فصلاتنا ومن واقع اشوفه انه الكل يدوب يصلي عسريع فذمتيه لو قتله شقلت بيقول بغيت اصلي عسب يطيح باب الصلاه فما بالك و بناس موول ماتدري بهالخطوه الاساسيه للصلااااه والله يعينا على عبادته وحسن ذكره يارب ويثبتنا يارب وبختتم بهالجمله (اللم اجعلني ممن يصلي الصلاه ليرتاح بها وليس من اجل ان ارتاح منها ) بس فيه نقاط ماقتنعت بها وماقبل الاخير ماستوعبتها صح بحه الشعور بوركتي على النقل الطيب ويزاج الرحمن الخير يارب |
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين_ مرحبا اختي بحة_موضوع جدآ مهم_الاطمئنان ف الصلاة هو انك تصلي بكل جوارحك والخشوع هو أساسه عشان يدرك الواحد شو يقول ف صلاته_لأنه إذا عرف شو يقول بيفهم معناه_وبالتالي بيطمئن ف صلاته _هذا مفهومي بإختصار_والله أعلم والسموحه ع القصور _
|
يكفــي تعبــت ،، شمــوخ الــورد
بــآرك الله فيكن |
الاطمئنان في الصلاة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أقيمت الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها مثل ذلك". |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعنا اليوم عن احد ورود التي ان اقطتفتها ستجعلك انسان اخر وهي وردة الابتعاد عن اصحاب السوء... للصداقات اثر عميق فى توجيه النفس والعقل ولها اثار مهمة فى التعمير او التدمير او الاصلاح او الافساد وقد عنى الاسلام بهذه الصلات التى تربط بين الاشخاص وتؤثر فيهم وهذه الصلات اما ان تكون نبيلة خالصة فتثمر اعظم حصاد خلقا وبرا وفضلا واما ان تكون رخيصة مهينة فيكون اثرها سيئا وذميما .. وذلك يقول الله تعالى ((الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين)) فيحرص الاسلام على ان يتالف الناس فيما بينهم لان المؤمن الف مألوف كما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام فإذا ما تحققت الصداقة النبيلة المتسامية التى تثمر الفة كريمة وتعاونا وحفزا له على عمل الخير ويقف بجانبه ناصحا له فى الحق ويرده عن الظلم ويكون معه فى السراء والضراء من خلال توجيهات الاسلام فانها حينئذ نعم الصداقة القائمة على البر والفضل وهذه التوعية تمثل نماذج للمسلمين فى اروع الصور اما الصداقات القائمة على الهوى التى لا ترعى الله ولا تراقبه فى تصرفاتهم فإن مثل هذه التوعية تنحرف عن الطريق المستقيم و تؤتى ثمارا مدمرة تؤذى اصحابها وتؤذى من حولها .. وقد صور الرسول صلى الله عليه وسلم الجلساء الصالحين والجلساء السيئين مبينا ما يترتب من نتائج على اصحاب الخير واصحاب السوء فيقول ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير اما ان يحذيك واما ان تبتاع منه او تجد منه رائحة طيبة ونافخ الكير اما ان يحرق ثوبك او تجد منه رائة خبيثة)) كما يكره الاسلام العزلة لانها تشتت المجتمع وتفرق بين افراده وتجعل الناس شيعا ولذلك يقول الله تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى )) ولقد حذر من التنازع والتفرق قال تعالى((ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا)) ...... ولكن احذر من اصحاب السوء لان الصحبة السيئة هذه تكون هى السبب الاول من اسباب انحراف الكثير من اخواننا واحبائنا لاننا قد نجد الشاب ملتزم ومستقيم ولكن عندما يجالس صديق او زميل غير ملتزم فيخرجه من جو الالتزام ولو لساعة واحدة فيكون صعبا عليه ان يعود الى التزامه مرة اخرى وهنا نذكر قصه حدثت فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم فكلنا نعرف ان ابو جهل من اسوأ الناس كراهية للنبى واشد الناس كفرا وكان ابو جهل له صديق حميم صاحبه جدا جدا اسمه غقبة بن ابى معيط ... عقبة هذا بدأ يسمع النبى ويفكر ..و متردد يقبل كلام النبى ام لا ... حتى جاء ابو جهل وكان عنده سفر فسافر ابو جهل وترك مكة فتخلص عقبة من تأثير الصاحب السىء فبدأ يجلس مع النبى ويسمعه وتأثر جدا وبدأ يقبل على النبى .. فعرض عليه النبى ليسلم فقال له عقبة نعم اتيك فى الصباح وأسلم يعنى اليوم اقعد مع نفسى وغدا فى الصباح اتى اليك اسلم .. قدر ربنا ان يعود ابو جهل من سفره فى هذه الليلة ويقابل عقبة فيقول له عقبة انى افكر فى الاسلام فيقول له ابو جهل اقسمت عليك بما بينى وبينك من محبة وصداقة ان تعود الان الى محمد فتبصق على وجهه .. ويسمع عقبة كلام ابو جهل ويفضله على كلام الله والرسول وهنا نسأل صاحبك والا ربنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ فكانت النتيجة بدلا من ان يدخل عقبة الاسلام ويدخل الجنة استمر على كفره فيدخل النار.................. وكلنا نعلم ان اصحاب السوء شر ووبال ورفاق السوء كالاشواك في دربنا .. فإما ان نتحمل أذاهم حتى نتخطاهم او ان نصبح شوكة مثلهم في درب الآخرين كثير ما نسمع ان هناك من اقبل الى التوبه فرده اصحابه الى الضياع واذا سألته لماذا رجعت قال زعل مني اصحاب طفولتي ... فلا حول ولا قوةالا بالله .... لا يهم ان زعل مني كل الناس ورضى عني ربي نعم...رضى الله هو غايتنا كمسلمين هل تقارن بين رضى الخالق ورضى المخلوق طبعـا لآ ان معنى الحياة وجمالها في رضى الله واسال الله ان يرضى عنا ولا يميتنا الا وهو راضٍ عنا... ارجو من الله ان يحرص الجميع على الحب فى الله وتكون خالصة الصداقات خالصة لوجه الله(( المتحابون فى جلالى على منابر من نور يوم القيامة)) .. كما يجب على الاباء والامهات ان يراقبوا اولادهم فى صداقاتهم وهم فى عمر الصبا ليحموهم من اصدقاء السوء... |
عسى جنان الخلد داري وداركم
ودار كل من خشع قلبه لربه جزاكم ربي ألف خير |
آميــــن يـــآرب
|
ليتني أدركته قبل أن يموت ( قصة واقعية ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصة حدثني بها إمام مسجد أعرفه يقول : شاب في مقتبل العمر .. يطمح إلى ما يطمح إليه كثير من أبناء المسلمين المغرّر بهم ، الذي سُلِبوا حلاوة الإيمان ومحبة الرحمن والشوق للجنان .. فاستبدلوا الذي أدنى بالذي هو خير .. فآثروا العصيان واستمرءوا الطغيان وزينت لهم الفواحش فقارفوها .. وتزخرفت لهم الدنيا الدنيَّة الغادرة فعانقوها وعشقوها حتى عبدوها عياذا بالله من هذا .شاب لم يتجاوز العشرين من عمره ، كان من أهل الصلاة إذا سمع الأذان جاء يسعى إلى المسجد ويجلس مجالس الذكر .. لكن ..التفَّ عليه أصحاب السوء ورفقاء الضلال .. ممن لا يشهدوا إليكم القصه التي يرويها احد الشباب الصالحين..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصة حدثني بها إمام مسجد أعرفه يقول : شاب في مقتبل العمر .. يطمح إلى ما يطمح إليه كثير من أبناء المسلمين المغرّر بهم ، الذي سُلِبوا حلاوة الإيمان ومحبة الرحمن والشوق للجنان .. فاستبدلوا الذي أدنى بالذي هو خير .. فآثروا العصيان واستمرءوا الطغيان وزينت لهم الفواحش فقارفوها .. وتزخرفت لهم الدنيا الدنيَّة الغادرة فعانقوها وعشقوها حتى عبدوها عياذا بالله من هذا .شاب لم يتجاوز العشرين من عمره ، كان من أهل الصلاة إذا سمع الأذان جاء يسعى إلى المسجد ويجلس مجالس الذكر .. لكن ..التفَّ عليه أصحاب السوء ورفقاء الضلال .. ممن لا يشهدون جُمَع ولا جماعات .. فأنكروا عليه صلاته ، واستهزؤوا به لتضييعه لأوقاته ، فزيَّنوا له التأخر عن الصلاة والجلوس في الطرقات حتى تمكنوا منه ولم يبق له أثر في المسجد ..فقد تمكن أولئك الأصحاب من سحبه من النور إلى الظلمات ، فبعد أن كان من أهل المسجد أصبح مكانه قارعة الطريق وظل الحيطان ، وهذه حاله حتى والناس يصلون ، فكنت أمرُّ عليه وأسلِّم عليه وأدعوه إلى المسجد وإلى الصلاة فيضاحكني ويقول سأتوضأ وأتبعك ، لكنه لا يأتي ..وهكذا كلما مررت به دعوته إلى الصلاة وإلى مجالس الذكر في بيت الله سبحانه ، لكن هذا الفتى بقي على حاله يعدني أن يأتي لكن لا أراه ، فكنت أفكر في هذا الشاب كثيراً وأقول ماذا سيكون حال هذا الشاب غداً إذا بقي على حاله هذه ؟سيكون والله وبالاً على أمة محمد ، إذا بقي على حالته هذه سيكون شراً على الإسلام وبلاء على المسلمين ، وأما أنا فكنت أقول اليوم سأذهب إليه , انصحه عن حالته هذه وأذكِّره بأنه كان من أهل الصلاة ، ولا أنكر أنه كان طيب الخلق ، وكل يوم أقول غداً والشيطان يثبطني ويمنيني ..فمرت الأيام والليالي ، وإذا بخبرٍ ينزل عليّ كالصاعقة ، خبر هدَّ أركاني وأثار أحزاني ، هذا الشاب الصغير ، ذلك الفتى الذي لم يتجاوز العشرين ذلك الشاب الذي كنت أخاف منه إذا كبر ماذا سيفعل وماذا سيكون ..ذلك الشاب الذي كان ينظر إلى مستقبلٍ واعد ينتظره .. ذلك الشاب الذي تخلف عن الصلاة وهجرها .. ذلك الشاب الذي كنت عازماً على نصحه وإرشاده .. لكن الشيطان أخَّرني حتى حصل ما لم يكن في الحسبان ..لقد مات ذلك الفتى .. نعم .. لقد مات ذلك الشاب الصغير .. يالله أمات حقاً .. إنه شاب صغير .. إنه ما زال في مقتبل عمره .. إنه .. إنه .. إنه ..لقد دارت بي الأفكار ومارت بي الأرض لما جاءني ذلك الخبر .. والله الذي لا إله إلا هو إني لم أصدِّق ذلك الخبر .. فانطلقت إلى مجلسه المعتاد الذي يجلس فيه على قارعة الطريق .. علِّي أجده فأنصحه ..لكني عندما وصلت إلى ذلك المكان وجدت المجلس ولم أجد صاحبه .. لقد وجدت تلك الأحجار التي يجلس عليه لكنها أحجار فقط .. لقد نظرت إلى تلك الأحجار والدموع تسيل على خدي وأنا أتأمل تلك الأحجار التي والله كأنها تكلمني وتقول لي :ويلك ماذا تقول لله غداً .. ماذا تقول لله عندما يسألك عن هذا الفتى الذي مات وانقطع عن الدنيا .. لِما لم تنصحه وتوجهه .. ألم تستطع أن تعطيه شريطا .. ألم تستطع أن تعطيه كتيبا أو مطويةً .. ألم تستطع أن تناصحه بينك وبينه ..لقد غرَبت شمس ذلك اليوم وما كنت أتصور أن على وجه الأرض أخيب مني لِما قد بدَر منّي .. يالله مات الشاب .. مات الفتى .. نعم .. لقد اختطفه ملك الموت دون سابق إنذار ودون تنبيه أو تذكار ( بل تأتيهم بغتة ) ..إن ذلك الفتى أرَّقتني صورته وهو يظهر أمامي لأسابيع متكررة وصورته تنظر إليَّ .. لماذا سكت لما مررت بجانبي .. لماذا لم تتوقف وتتكلم معي ، هل تكاسلت عن قول الحق أم جبنت ..لقد شعرت بالذنب والخطيئة بسبب هذا الفتى .. ولكني أسأل الله أن يغفر لي ذنبي .. ولله عليّ أن أكفر عن خطيئتي بأن أعمل لله ليل نهار في دعوة كل من ضل عن الهدى .. لكن والله لو دعوت من على الأرض جميعاً .. واستجابوا لي .. واهتدوا على يدي بإذن ربهم ، والله لن أنسى ذلك الفتى أبدا ما حييت ، ولن أنسى تقصيري معه أبدا .. |
جيلا بعد جيل بعد جيل من قمة القمم إلى قمة الإنحطاط ونحن نقصد هنا الإخلاق وقلة حياء بعض الشباب والفتيات ولكن إذا فكرنا مليا في هؤلاء وأخلاقهم نجد العجب العجاب وكأنهم لم يتعلموا في مدارس ولم يأخذوا تعاليم وأخلاق من آبائهم وأمهاتهم فالأهل هم القدوة أو بالأصح الرسول عليه الصلاة والسلام هو قدوتنا لكن هل نحن نرى الرسول قدوة وهو من باب أولى فلماذا لا يقتدي الشباب بالوالدين وأخلاقهم نعم إنهم أصدقاء السوء هؤلاء من يحولون حياتك الدنيوية إلى جحيم فتجد نفسك تسرق وتنهب وتضرب فلان وتتعدى على فلان وقد يأمرك بقتل فلان وفلان أصدقاء السوء هم من يحرك الأشخاص نحو الإسائة إلى الأهل والدين والأخلاق النبوية بشرب للخمور والمخدرات وكبائر الذنوب والموبقات عافنا الله وإياكم منهم نسأل الله لهم الهداية والرشاد من عنده اللهم آمين ونسأل الله العلي القدير أن يزقنا ويرقكم أصدقاء صالحين ومصلحين الذين ينكرون المنكر ويأمرونني ويأمرونكم بالمعروف اللهم آمييييييين قال صلى الله عليه وسلم في هؤلاء في حديث حامل المسك ونافخ الكير : ( "مثل الجليس الصالح وجليس السوء كمثل حامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبا ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك أو تجد منه ريحا خبيثا") وأصدقاء السوء لايهتمون بأصدقائهم فكم من هؤلاء ترك أصدقائه خلف القضبان وتركهم بين ألسنة من اللهب والنيران ليموتوا ميتة سيئة أو تخلص منهم في مكيدة أو مؤامرة خبيثة قام بها ومن معه هذه رسالة لكل شخص أن يختار الأصدقاء الطيبين الناصحين والأصدقاء لا يكونون أصدقاء إلا إذا إجتمعوا على الحق وليس على المنافع والمصالح الشخصية فهؤلاء لا يسمون أصدقاء بل هم أقل من الأصحاب والأصدقاء أسأل الله العظيم أن يهدينا جميعا إلى طرق الحق وأن يهدينا إلى الأصدقاء الذين يكونون عونا لنا في الدنيا والآخرة وأن لا يكونوا سببا في إغراقنا |
الساعة الآن 02:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][