![]() |
|
|
|
|
|
|
|
قال مالك بن دينار - رحمه الله - :
رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً . |
"المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح فما خوفه به مولاه من عقابه خافه وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه فمن كانت هذه صفته - أو ما قاربها - فقد تلاه حق تلاوته وكان له القرآن شاهداً وشفيعاً وأنيساً وحرزاً ونفع نفسه وأهله وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة" * الإمام الآجري |
مهما أُعطي الإنسانُ من الدُنيا ينبغي عليهِ أن يستحضر أن ما عند الله خيرٌ
وأبقى حتى لا يُفتن بما أعطاهُ الله جل وعلا في الدُنيا" والله خيرٌ وأبقى (المغامسي) |
على قدر رغبة العبد في الدنيا ورضاه بها يكون تثاقله عن طاعة الله وطلب الآخرة .
ويكفي في الزهد في الدنيا قوله تعالى : " أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ " . * ابن القيم رحمه الله |
( فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ) الله أكبــر !! .. كل هذه الأعمال العظيمه : هجرة ، وإخراج من الديار ، وجهاد ، بل وقتل ومع ذلك يقول الله : (لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ )!! و أحدنا اليوم يجر نفسه لصلاة الفرض جراً ، ويرى أنه بلغ مرتبة الصديقين!.. عبد العزيز المديهش |
يقول أحد الدعاة : رأيت مغنياً مشهوراً طالما فتن الشباب والفتيات فقررت أن لا أدعه حتى أنصحه ، فسلمت عليه وألهمني الله أن ألقي في أذنه قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) ثم ذهبت ، فو الله ما مرت أيام إلا قرأت خبر توبته في الصحف ، فما أجمل الوعظ بالقرآن إذا صادف حسناً وقلباً واعياً ..! |
ينبغي لقارئ القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر ، قال تعالى : ( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ءايت الله ءاناء الليل وهم يسجدون ) وإنما رجحت صلاة الليل و قراءته ، لكونها أجمع للقلب و أبعد عن الشاغلات والملهيات ، والتصرف في الحاجات ، وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات .. النووي |
الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي فإن نارها تحت الرماد..
ور بما تأخرت العقوبة ثم فجأت و ربما جاءت مستعجلة فليبادر بإطفاء ما أوقد من نيران الذنوب ولا ماء يطفئ تلك النار إلا ما كان من عين العين لعل خصم الجزاء يرضى قبل أن يبت الحاكم في حكمه.. الأمام ابن الجوزي.. |
كيف يؤثر القرآن فينا إذا كانت نفوسنا ملأى بآراء سابقة راسخة ومستقرة، وليس لأحدنا استعداد لأن يغيرها أو يعيد النظر فيها، وعنده آراء لفلان وفلان من العلماء أو الفقهاء أو الساسة أو الشيوخ أو غيرهم، وهذه الأقوال مقدمة ومسلمة، ولا يمكن تجاوزها ولا مناقشتها، إضافة إلى شهوات مسيطرة على الإنسان، وخلفيات ثقافية ومعرفية ومجتمعية تضع عشرات العوائق ،كالغلاف الذي يحجب عن فهم القرآن بكل معانيه فهي الأكنة التي يذكرها القرآن؟! سلمان العودة |
ما ألزم عبد قلبه ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عليه * الحسن البصري |
إذاحبست عن طاعة فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله وثبطهم عن الطاعة
كما ثبط المنافقين عن الخروج للجهاد قال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ } * د.مساعد الطيار |
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } :: * قال قتادة: ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه مودّتهم ورحمتهم. |
الهجر الجميل : هجر بلآ أذى ، و الصفح الجميل : صفح بلآعتاب والصبر الجميل : صبر بلآ شكوى ابن تيمية |
( ولا يحسبن الذين يبخلون بما ءاتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم )
كثيرون يقصرون معنى هذه الآيه على البخل بالمال ، والمعنى أشمل و أعم كما ورد عن ابن عباس واختاره ابن كثير ، ولهذا لم يدرك أولئك خطورة ما يبخلون به من علم أو جاه أو نعمة خصهم الله بها ، ويحسبون أنهم يصنعون خيراُ لأنفسهم ، وما صنعوا إلا شراً ، والجزاء العاجل سلب هذه النعم من العبد ( ولله ميراث السماوات و الأرض ) وغدا (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه |
يقول ابن مسعود : اطلب قلبكَ في ثلاثةِ مواطن : عند سماع القرآن ، وفي مجالس الذكر، وفي أوقات الخلوة ، : فإن لم تجده في هذه المواطن؛ فسل الله أن يمن عليك بقلبٍ فإنه لا قلب لك ! |
كــل أحد منا إذا وقع في معضلة, أو رأى شيئا أقبل عليه مما لا يطاق فليعتصم بقول < حسبي الله ونعم الوكــيل فإنه لن يكفيك أحد مثل الله.. ولا وكــيل بعد الله.. ليس ضعفنا اليوم مرده إلى قوة عدونا ولكن لبعدنا عن الإيمان والعمل الصالح.. (للمغامسي) |
بستاااااااااااااااااان كثر خيراته
ثماررررررررررره الاجر الكبير والعطاءءءءءءءءء المستمر 0000000000 اذكرووو الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم |
شكرا لمرورك وتواجدك العطر.. بوينت ..
|
اللهم صلي وبارك على محمد وعلى ال محمد
اذكروووووووووووووو الله |
|
وجزاكي الجنة هموووسه ..
|
الصدقة تغير حياتك إلى الآفضل
برهان على صحة الإيمان: قال صلى الله عليه وسلم " والصدقة برهان " سبب في شفاء الأمراض: قال صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة " |
تظل صاحبها يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس" تطفىء غضب الرب: قال صلى الله عليه وسلم " صدقة السر تطفىء غضب الرب" محبة الله عز وجل: قال عليه الصلاة والسلام "أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر " |
الرزق ونزول البركات:
قال الله تعالى " يمحق الله الربا ويربي الصدقات" البر والتقوى: قال الله تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم " تفتح لك أبواب الرحمة: قال صلى الله عليه وسلم " الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " |
يأتيك الثواب وأنت في قبرك:
قال صلى الله عليه وسلم: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له" توفي الصدقة نقص الزكاة الواجبة: حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: " أول ما يحاسـب بـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـ تبـارك وتعـالى ـ لملائكته : هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته ؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك" إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك: قال صلى الله عليه وسلم "الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار " |
تقي مصارع السوء:
قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء " أنها تطهر النفس وتزكيها: قال الله تعالى " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها " و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم : "ما نقص مال من صدقة " و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم : " اتقوا النار ولو بشق تمرة " |
فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل
لكان حري بنا أن نتصدق فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا من الصدقة ولو بريال واحد فقط لا تحقرن من المعروف شيئا فاحصد الأجور وأدفع عن نفسك البلاء لنتصدق ونحث غيرنا على الصدقة فهذه الفضائل العظيمة جمعت في الصدقة فلا نخسرها فنندم يوم لا ينفع مال ولا بنون http://www.kl28.com/cards/images/11032009_2/6.jpg |
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ:"أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ".
أخرجه أحمد (1/452 ، رقم 4318)، وابن أبى شيبة (6/40 ، رقم 29318)، والطبراني (10/169 ، رقم 10352)، والحاكم (1/690 ، رقم 1877) وقال: صحيح على شرط مسلم. وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"(1 / 337). |
أمر من أعظم الأمور
و عبـــادة هي أساس كل العبادات فلا تقبل أي عبادة إلا بها و لا يصح أي عمل بدونها ما أهمها و أجلها و أعظمها إنها عبادة الإخــلاص إخلاص الأعمال لوجه الله أي أن لا تعمل أي عمل إلا والله هو مرادك فيه و رضى ربك هو مبتغاك منه لا تقصد به رضى فلانة أو مدح فلان أو إعجاب هذا أو محبة تلك فـ : كل ما تريده من هذا العمل رضى الله الإخلاص سرٌّ بين العبد وبين ربّه لا يعلمه مَلَكٌ فيكتبه ، ولا شيطانٌ فيفسده إن هذه العبـادة مهمة أي أهمية و عظيــمة أي عظمة و لكنها صعبة أي صعوبة إلا على من يسرها الله عليها وقال يوسف بن أسباط : تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد . قال سهل بن عبدالله التستري : ليس على النفس شيءٌ أشقُّ من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب . وهذا محمد بن المنكدر يقول : كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت على طاعة الله . من أجل تحقيق تلك العبادة المهمة : حاول أن تعمل أعمالك بخفاء عن النـاس فذلك أكمل في الإخلاص و أبعد عن الرياء صلي في غرفتك بمفردك و أغلق الباب حاولوا أن تقرئوا القرآن دون أن يعلم أحد احفظوا سوراً و أجزاءً سراً دون أن تعلم معلمتك أو والداك صلِّ في الليل دون أي صوت ظاهر أو دون أن يستيقظ أحد أيوب السختياني كان يقوم الليل كله فإذا جاء الصباح رفع صوته كأنه قد استيقظ من حينه . و كان رحمه الله إذا حدَّث بحديث النبي صلى الله عليه وسلم يشتدُّ عليه البكاء وهو في حلقته فكان يشدُّ العمامة على عينه و يقول : ما أشدَّ الزكام .. ما أشدَّ الزكام .. و هكذا اجعل بينك و بين ربك أسرار تصدق في الخفـاء دون أن تخبر أحد إذا تمكنت من الصوم دون أن يعلم أحد من أسرتك فافعل فهذا داود ابن أبي هند يصوم أربعين سنة لا يعلم به أهله ! كان له دكَّان يأخذ طعامه في الصباح فيتصدق به فإذا جاء الغداء أخذ غداءه فتصدق به فإذا جاء العشاء تعشى مع أهله ... أربعين سنة وهم لا يدرون بصيامه ! و كان رحمه الله يقوم الليل أكثر من عشرين سنة و لم تعلم به زوجته ! إن أسرارك بينك و بين الله أكبر دليل على صدق إيمانك و صدقك مع الله فبذلك تقوى علاقتك بربك و تحسن صلتك به فيحسن الله صلتك بالعبـاد و إيـاك و الحديث عن الأعمال الصالحة أمام الناس فلا تكون ممن إذا تصدق بمال أو صل صلاة أو صام يوماً أسرع في إخبار من حوله العبادات الخفية و الأعمال الصالحة السرية بها من كنوز الحسنات ما لا يعلمه إلا الله فلا تغفلوا عنها اجعل بينك و بين الله أسرار و لا تموتوا إلا وهناك أسرار حسنة بينك و بين الله اسأل نفسك الآن : ما هي العبادة التي عملتها و التي لا يعلمها إلا الله؟ إذا لم يوجد فاستعدوا بها من الآن قبل فوات الأوان |
الساعة الآن 05:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][