![]() |
اقتباس:
العفــــو أختــــي~ اللهم آآميـــن ~ إن شآآء الله تستفيــدي منـــه~ |
الفـائـدة العـشـرون الشَّفاعة: وهي التوسُّطُ للغيرِ بجلبِ منفعةٍ أو دفعِ مضرَّةٍ. والشَّفاعة قسمان: 1- شفاعة خاصة بالنبي -صلى الله عليه وسلم-. وهي ثلاثة أنواع: أ- الشَّفاعة العُظمى في أهل الموقِف؛ أن يُقضَى بينهم. ب- الشَّفاعة في أهل الجنة؛ أن يدخلوها. جـ- الشَّفاعة في عمِّه أبي طالب؛ أن يُخفَّف عنه العذاب. 2- الشَّفاعة العامة؛ وهي ثلاثة أنواع: أ- الشَّفاعة فيمَن استحق النار؛ أن لا يدخلها. ب- الشَّفاعة فيمَن دخل النار؛ أن يخرجَ منها. جـ- الشَّفاعة في رفع درجات المؤمنين. قبول الشَّفاعة فيه إكرام له من وجهَين: 1- ظُهور فضله على المشفوع له. 2- ظهور جاهِه عند الله -تعالى-؛ حيث أكرمه، وقبِل شفاعته. الفـائـدة الحـاديـة والعـشـرون الهداية نوعان: 1- هداية توفيقٍ وإلهام، وهي خاصة لله -تعالى-. قال -سبحانه-: {إنَّك لا تَهدِي مَن أحببْتَ ولكنَّ اللهَ يهدِي مَن يَشاء} [القصص: 56]. 2- هداية دلالة وإرشاد، وهي عامة للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولغيره مِن المؤمنين. قال -سبحانه-: {وإنَّك لَتَهدي إلى صِراطٍ مستقيم} [الشورى: 52]. الفـائـدة الثـانيـة والعـشـرون إشكال: ورد في الحديث: " لما حضرت أبا طالبٍ الوفاةُ " يشكل مع قوله -تعالى-: {حتَّى إذا حَضَرَ أحَدَهُمُ المَوتُ قالَ إنِّي تُبْتُ الآنَ} [النساء: 18]، وظاهر الحديث قبول توبة أبي طالب لو تاب. الجواب: من أحد وجهين: 1- " لما حضرتهُ الوفاة ": أي بانت عليه علامات الموت، ولم ينزل به. 2- أن هذا خاص لأبي طالب مع النبي -صلى الله عليه وسلم-. ويستدل له مِن وجهين: أ- أنه قال -صلى الله عليه وسلم-: " كلمة أحاج لك بها عند الله "، ولم يجزمْ بنفعها له، فلم يقل تنجو من النار بها. ب- أن الله -تعالى- أذِن لرسولِه -صلى الله عليه وسلم- أن يشفع لعمِّه؛ وهذا لا يصح، ولا يستقيم إلا له، وشفع له؛ ليخفف عنه من عذاب النار. سبب حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على هداية عمه أبي طالب لأمرين: 1- لقرابته. 2- ولنصرته للنبي -صلى الله عليه وسلم-. تتمة الفوائد في المشاركات القادمة |
الساعة الآن 06:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][