![]() |
على قدر رغبة العبد في الدنيا ورضاه بها يكون تثاقله عن طاعة الله وطلب الآخرة .
ويكفي في الزهد في الدنيا قوله تعالى : " أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ " . * ابن القيم رحمه الله |
( فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ) الله أكبــر !! .. كل هذه الأعمال العظيمه : هجرة ، وإخراج من الديار ، وجهاد ، بل وقتل ومع ذلك يقول الله : (لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ )!! و أحدنا اليوم يجر نفسه لصلاة الفرض جراً ، ويرى أنه بلغ مرتبة الصديقين!.. عبد العزيز المديهش |
يقول أحد الدعاة : رأيت مغنياً مشهوراً طالما فتن الشباب والفتيات فقررت أن لا أدعه حتى أنصحه ، فسلمت عليه وألهمني الله أن ألقي في أذنه قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) ثم ذهبت ، فو الله ما مرت أيام إلا قرأت خبر توبته في الصحف ، فما أجمل الوعظ بالقرآن إذا صادف حسناً وقلباً واعياً ..! |
ينبغي لقارئ القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر ، قال تعالى : ( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ءايت الله ءاناء الليل وهم يسجدون ) وإنما رجحت صلاة الليل و قراءته ، لكونها أجمع للقلب و أبعد عن الشاغلات والملهيات ، والتصرف في الحاجات ، وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات .. النووي |
الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي فإن نارها تحت الرماد..
ور بما تأخرت العقوبة ثم فجأت و ربما جاءت مستعجلة فليبادر بإطفاء ما أوقد من نيران الذنوب ولا ماء يطفئ تلك النار إلا ما كان من عين العين لعل خصم الجزاء يرضى قبل أن يبت الحاكم في حكمه.. الأمام ابن الجوزي.. |
كيف يؤثر القرآن فينا إذا كانت نفوسنا ملأى بآراء سابقة راسخة ومستقرة، وليس لأحدنا استعداد لأن يغيرها أو يعيد النظر فيها، وعنده آراء لفلان وفلان من العلماء أو الفقهاء أو الساسة أو الشيوخ أو غيرهم، وهذه الأقوال مقدمة ومسلمة، ولا يمكن تجاوزها ولا مناقشتها، إضافة إلى شهوات مسيطرة على الإنسان، وخلفيات ثقافية ومعرفية ومجتمعية تضع عشرات العوائق ،كالغلاف الذي يحجب عن فهم القرآن بكل معانيه فهي الأكنة التي يذكرها القرآن؟! سلمان العودة |
ما ألزم عبد قلبه ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عليه * الحسن البصري |
إذاحبست عن طاعة فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله وثبطهم عن الطاعة
كما ثبط المنافقين عن الخروج للجهاد قال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ } * د.مساعد الطيار |
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } :: * قال قتادة: ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه مودّتهم ورحمتهم. |
الهجر الجميل : هجر بلآ أذى ، و الصفح الجميل : صفح بلآعتاب والصبر الجميل : صبر بلآ شكوى ابن تيمية |
الساعة الآن 08:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][