((وحيدالهم))
04-14-2006, 12:02 AM
السلام عليكم
العـقــاب البدنــي الى اين ننتهي ؟
ندرك أن العقاب البدني كان يستخدم لإضعاف السلوك غير المرغوب أوقد يصل الاعتقاد فيه ، إلى إلغاء السلوك المشين من وجهة نظر بعض المعلمين ، بيد أن العقاب البدني أثبت بما لإيداع مجالاُ للشك بأنه معول هدم لأسس التربية ووسيلة غير مجدية في تربية الأبناء وتنشئة الناشئة بما يتفق وشرعة السماء الخالدة وعادات المجتمع السعودي الصالحة ، نظراً للأثار السلبية التي يتركها العقاب البدني مثل :
الإيذاء الجسمي للطالب ، الإيذاء النفسي له ، الآثار الاجتماعية السلبية ن وكذلك الآثار السيئة التي لاتناسب ما يسمو إليه المجتمع من تحضر وتمدين ، كما ثبت أيضاً أن اللوم الصريح للطالب أو توبيخه أو تهديده يخلف نفس الآثار السلبية السابقة على مسيرة الطالب الدراسية وممارساته السلوكية
وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة العامة للتعليم بجدة ، ترفض مبدأ العقاب سواء كان معنوياً أو مادياً ، بل تمنع أيضاً اصطحاب أو إحضار أدواته ، وقد أكدت على جميع المدارس من خلال الوسائل التالية :
1) تم التعميم على المدارس منذ وقت طويل بعدم ضرب الطلاب أو إيذائهم نفسياً بوساطة اللوم أو التوبيخ أو الوعيد ، وكان آخر تعميم في هذا الشأن يحمل الرقم 775/37وتاريخ 6/11/1417هـ
2) تم توضيح آثار العقاب بكافة ألوانه لجميع العاملين في الحقل التربوي من خلال اللقاءات التربوية العامة ، والثناء تبادل الخبرات بين العاملين في المدارس وأيضاً أثناء استخدام أسلوب النمذجة في التدريس ( إعطاء دروس نموذجية )
3) تم تشكيل لجنة من بين التربويين في المنطقة لتوضيح أثر العقاب على مسيرة الطالب التحصيلية والسلوكية ولإيجاد البدائل التربوية التي ترقى بمستوى العمل التربوي أسلوباً وتطبيقاً ونزوعاً ، وقد توصلت اللجنة إلى توصيات جيدة حينما ناقشت التعميم الوزاري رقم 692/46 وتاريخ 30/10/1416
4) حصلت حالات ضرب قليلة جداً ، بل نادرة بعض المدارس لظروف خاصة ، وقد تم اتخاذ الخطوات الإجرائية التالية حيال تلك الحالات :
أ- تكليف مشرفي التوجيه والإرشاد وأحياناً مشرفي المتابعة الإدارية بمباشرة القضايا لجمع معلومات كاملة عن كل قضية
ب- تحديد أبعاد القضية بهدف تحديد خطأ كل واحد من أصحاب العلاقة
ج- رفع الضيم عن الطالب وأسرته ، ومنحه حقه التربوي بهدف رفع معنوياته وتهيئة مناخ تربوي جديد يستطيع الطالب زيادة تحصيلة العلمي وتهذيب سلوكاته وتصرفاته
د- إقرار العقوبة التربوية على مرتكبي الضرب أو التوبيخ من بين المعلمين بهدف إظهار فداحة خطأ المعلم والأثر السلبي لتلك الممارسة السلوكية الخاطئة على المسيرة التربوية لمنع تكرار ذلك مستقبلاً
هـ- التنويه بعدم استخدام الضرب ثم توضيح آثاره السلبية على الطالب وأسرته ومجتمعه وعلى المسيرة التربوية
يتضح أن الإدارة العامة للتعليم بجدة تؤكد من خلال منع استخدام العقاب البدني والمعنوي المنحا
التالي :
1- تأصيل السلوكات الحميدة والسمات الطيبة في نفوس التلاميذ بواسطة البرامج التربوية والخدمات الإرشادية الفاعلة التي تقدم لهم ، وكذلك توضيح الآثار الإيجابية لعلاقة الاحترام المتبادلة بين المعلم والطالب ، لكل من المعلم والطالب وولي الأمر ، بما يعود إيجاباً بالفائدة العظيمة على مسيرة الطالب لمعرفية السلوكيات
2- وقد كان لذلك الإجراء التربوي الأثر الواضح في التقليل إلى حد كبير من العقاب بكافة صوره
2- وقاية الطلاب من الوقوع في الخطأ الذي قد يقود بعض المعلمين إلى الانفعال لردع الطالب عن ارتكاب الخطأ ، وكذلك حث المعلمين عن طريق اللقاءات التربوية المتعددة على التروي ومعالجة أخطاء
الطلاب بالمحكمة وبما تقتضيه المصلحة التربوية ليقتدي الطلاب الآخرون ذوو الحالات المشابهة بزملائهم الذين خلصت نواياهم من العدوانية والمشاكسة
ومن الأمور التي رأت المنطقة أنها تساعد في توضيح الأثر السلبي البليغ لعقاب الطالب :-
أ- تزويد المعلم بنشرة عن خصائص نمو الطلاب في كل مرحلة عمرية ومطالب النمو لهذه المرحلة
ب- تحديد السلوكات الطلابية المتكررة ودراسة أبرزها من جانب المرشد الطلابي ولجنة رعاية السلوك
لانتهاج الإجراءات الفاعلة التي تمنع تكرارها
ج- الإكثار من لقاءات الآباء والمعلمين وتشكيل مجلس على مستوى المنطقة أطلق عليه صفوة الآباء
ومن ضمن خطط وأعمال المجالس تدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة ، وحث الآباء على تلبية
دعوات المدارس بما يساعد على دراسة المشكلات الطلابية واقتراح الحلول التربوية المناسبة لها
ختاماً ، تجدر الإشارة هنا إلى أن استخدام العقاب البدني أو المعنوي مرفوض رفضاً قاطعاً ومن يتجاوز ذلك من العاملين في المدارس ، يتلقى عقوبات تربوية رادعة بعد التعرف الدقيق على أبعاد القضية وملابساتها ليكون الحكم التربوي صادقاً وعادلاً بإذن الله
والله الموفق والهادئ إلى سواء السبيل ،،
العـقــاب البدنــي الى اين ننتهي ؟
ندرك أن العقاب البدني كان يستخدم لإضعاف السلوك غير المرغوب أوقد يصل الاعتقاد فيه ، إلى إلغاء السلوك المشين من وجهة نظر بعض المعلمين ، بيد أن العقاب البدني أثبت بما لإيداع مجالاُ للشك بأنه معول هدم لأسس التربية ووسيلة غير مجدية في تربية الأبناء وتنشئة الناشئة بما يتفق وشرعة السماء الخالدة وعادات المجتمع السعودي الصالحة ، نظراً للأثار السلبية التي يتركها العقاب البدني مثل :
الإيذاء الجسمي للطالب ، الإيذاء النفسي له ، الآثار الاجتماعية السلبية ن وكذلك الآثار السيئة التي لاتناسب ما يسمو إليه المجتمع من تحضر وتمدين ، كما ثبت أيضاً أن اللوم الصريح للطالب أو توبيخه أو تهديده يخلف نفس الآثار السلبية السابقة على مسيرة الطالب الدراسية وممارساته السلوكية
وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة العامة للتعليم بجدة ، ترفض مبدأ العقاب سواء كان معنوياً أو مادياً ، بل تمنع أيضاً اصطحاب أو إحضار أدواته ، وقد أكدت على جميع المدارس من خلال الوسائل التالية :
1) تم التعميم على المدارس منذ وقت طويل بعدم ضرب الطلاب أو إيذائهم نفسياً بوساطة اللوم أو التوبيخ أو الوعيد ، وكان آخر تعميم في هذا الشأن يحمل الرقم 775/37وتاريخ 6/11/1417هـ
2) تم توضيح آثار العقاب بكافة ألوانه لجميع العاملين في الحقل التربوي من خلال اللقاءات التربوية العامة ، والثناء تبادل الخبرات بين العاملين في المدارس وأيضاً أثناء استخدام أسلوب النمذجة في التدريس ( إعطاء دروس نموذجية )
3) تم تشكيل لجنة من بين التربويين في المنطقة لتوضيح أثر العقاب على مسيرة الطالب التحصيلية والسلوكية ولإيجاد البدائل التربوية التي ترقى بمستوى العمل التربوي أسلوباً وتطبيقاً ونزوعاً ، وقد توصلت اللجنة إلى توصيات جيدة حينما ناقشت التعميم الوزاري رقم 692/46 وتاريخ 30/10/1416
4) حصلت حالات ضرب قليلة جداً ، بل نادرة بعض المدارس لظروف خاصة ، وقد تم اتخاذ الخطوات الإجرائية التالية حيال تلك الحالات :
أ- تكليف مشرفي التوجيه والإرشاد وأحياناً مشرفي المتابعة الإدارية بمباشرة القضايا لجمع معلومات كاملة عن كل قضية
ب- تحديد أبعاد القضية بهدف تحديد خطأ كل واحد من أصحاب العلاقة
ج- رفع الضيم عن الطالب وأسرته ، ومنحه حقه التربوي بهدف رفع معنوياته وتهيئة مناخ تربوي جديد يستطيع الطالب زيادة تحصيلة العلمي وتهذيب سلوكاته وتصرفاته
د- إقرار العقوبة التربوية على مرتكبي الضرب أو التوبيخ من بين المعلمين بهدف إظهار فداحة خطأ المعلم والأثر السلبي لتلك الممارسة السلوكية الخاطئة على المسيرة التربوية لمنع تكرار ذلك مستقبلاً
هـ- التنويه بعدم استخدام الضرب ثم توضيح آثاره السلبية على الطالب وأسرته ومجتمعه وعلى المسيرة التربوية
يتضح أن الإدارة العامة للتعليم بجدة تؤكد من خلال منع استخدام العقاب البدني والمعنوي المنحا
التالي :
1- تأصيل السلوكات الحميدة والسمات الطيبة في نفوس التلاميذ بواسطة البرامج التربوية والخدمات الإرشادية الفاعلة التي تقدم لهم ، وكذلك توضيح الآثار الإيجابية لعلاقة الاحترام المتبادلة بين المعلم والطالب ، لكل من المعلم والطالب وولي الأمر ، بما يعود إيجاباً بالفائدة العظيمة على مسيرة الطالب لمعرفية السلوكيات
2- وقد كان لذلك الإجراء التربوي الأثر الواضح في التقليل إلى حد كبير من العقاب بكافة صوره
2- وقاية الطلاب من الوقوع في الخطأ الذي قد يقود بعض المعلمين إلى الانفعال لردع الطالب عن ارتكاب الخطأ ، وكذلك حث المعلمين عن طريق اللقاءات التربوية المتعددة على التروي ومعالجة أخطاء
الطلاب بالمحكمة وبما تقتضيه المصلحة التربوية ليقتدي الطلاب الآخرون ذوو الحالات المشابهة بزملائهم الذين خلصت نواياهم من العدوانية والمشاكسة
ومن الأمور التي رأت المنطقة أنها تساعد في توضيح الأثر السلبي البليغ لعقاب الطالب :-
أ- تزويد المعلم بنشرة عن خصائص نمو الطلاب في كل مرحلة عمرية ومطالب النمو لهذه المرحلة
ب- تحديد السلوكات الطلابية المتكررة ودراسة أبرزها من جانب المرشد الطلابي ولجنة رعاية السلوك
لانتهاج الإجراءات الفاعلة التي تمنع تكرارها
ج- الإكثار من لقاءات الآباء والمعلمين وتشكيل مجلس على مستوى المنطقة أطلق عليه صفوة الآباء
ومن ضمن خطط وأعمال المجالس تدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة ، وحث الآباء على تلبية
دعوات المدارس بما يساعد على دراسة المشكلات الطلابية واقتراح الحلول التربوية المناسبة لها
ختاماً ، تجدر الإشارة هنا إلى أن استخدام العقاب البدني أو المعنوي مرفوض رفضاً قاطعاً ومن يتجاوز ذلك من العاملين في المدارس ، يتلقى عقوبات تربوية رادعة بعد التعرف الدقيق على أبعاد القضية وملابساتها ليكون الحكم التربوي صادقاً وعادلاً بإذن الله
والله الموفق والهادئ إلى سواء السبيل ،،