المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحوث (((في تاريخ الأديان )))


اسير الصحراء
04-07-2006, 07:07 PM
بحوث في تاريخ الأديان
بقلم فضيلة الشيخ محمد محمد أبو فرحة
المدرس في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية
الحمد لله والصلاة على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: فهذه بحوث في تاريخ الأديان أنوي (مستعيناً بالله) متابعة الكتابة فيها فيما اشتهر من أديان البشر ومللهم محاولاً أن أجمع فيها ما لأسلافنا الكرام من آراء وبحوث إلى ما محصه المحدثون من تاريخ المادة في الملل والنحل على ما جد من أساليب هذا البحث وطرق ذلك الدرس. وإنه لطريق لم يعبد وسبيل لم يمهد؛ نعم هو طريق وعر، كؤود العقبات كثير الشعاب مليء بالمتاهات.
فكتب الأقدمين في هذه المادة يختلط فيها القول الصحيح ببعض الآراء التي لم تحرر عن الأديان القديمة والنحل الأولى لاستغلاق أمر الأمم السابقة عليهم ولاستعجام آثارهم واستبهام نقوشهم، فاستقوا معلوماتهم عن الأديان من أهلها وكان منهم المخلصون الصادقون أدوا الأمانة وصدقوا الرأي، وكان منهم من تعمدوا التضليل يريدون بذلك {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} وعلى رأس هذا الفريق بنو إسرائيل..
فلما فك المتأخرون رموز تاريخ الأمم وحلوا طلاسمها واستخرجوا كنوزها واطلعوا على ما أخفاه المغرضون: ظهر لهم من خبرها الصحيح الأوفى وإن كانت لا تزال رهن الكشف المتجدد وقيد البحث المتتابع ولا يزال علماء الآثار يكشفون الجديد النافع ويهتدون إلى التليد الضائع..
وكما أن كتب الأقدمين قد تباينت في تحديد التواريخ الدقيقة المتصلة بالأحداث: فإن كتب الغربيين (المترجمة) في هذا الموضوع إنما كتبت لبلادهم في ثقافتها وبيئاتها وعقيدتها ثم هي بعد ذلك لا تبرأ في كبريات الملل كالإسلام من الهوى ولا تخلص من الغرض ولا تسلم من تحامل تصبغه بصبغة العلم وتلونه بلون البحث النزيه لتقبله النفوس المتهافتة على كتاباتهم فيضيع في زحمة الصواب والحق ويختلط فيها الصحيح بغيره عن تعمد مقصود وغرض سيء.
وبهذه المناسبة فإنني أذكر القارئ بأن المستشرقين وإن درسوا اللغة العربية وفهموا قواعدها فما هم بكاشفين أسرارها ولا غائصين إلى أغوارها ولا مدركين دقيق خصائصها فكيف إذا دق مع ذلك كله اصطلاح أهل العلوم واستبهمت أمامهم عبارات كتب العقول فقد يوجز العلماء أحياناً ويبهمون أحياناً مما تصعب الإفادة منه على أهل اللغة أنفسهم وهم الوارثون لمعرفة أسمائها ومسمياتها والعارفون لحقيقة كلامها واستعاراتها.
إن لهؤلاء المستشرقين مع الأهواء أخطاء، ومع الأخطاء تغليق لها باللفائف اللامعة والأوراق المصقولة والطباعة الجيدة والتنظيم المتقن مما يغري بالقراءة ويستهوي الكثير من النفوس لاقتنائها ومن أجل ذلك كانت القراءة فيما يكتبون شديدة الحاجة إلى التبصر والتثبت والتدقيق.
ثم لا ينسى الكاتب قبل ذلك كله وبعد ذلك كله أن ما يكتب للجامعة الإسلامية يجب أن يتصل بحاضر الجامعة الإسلامية وبرسالتها ويعرض كذلك في صورة ما ألف أهل الجامعة وينسج على منوالهم وبأسلوبهم في دقة البحث وسلامة النقل حتى يتهيأ الانتفاع الحق بما يكتب فلا يتنافر فيه ماضٍ وحاضر. ولا يهاجم جديد طائش قديماً صالحاً.
وليس يقبل من الكاتب أن يكون مؤرخاً يقوم مقام الواصف فقط، بل لا بد من مناقشته وبحثه لما يخالف المقررات الإسلامية أو يبدو عليه ذلك من تفسير لظاهر الحياة الاعتقادية الإنسانية أو حياة ملة بعينها أو نحلة خاصة أو بيان لمعتقد أو بحث عن أصوله مما استطالت به اليوم يد العلم واستشرقت إلى تناوله في جرأة تختلف باختلاف الكاتبين وتتجاوز حدها في كثير من الأحايين. وهو مقام دقيق وجاد لأنه وقفة بين العلم والدين يصاول فيه يقين الإيمان شك العلم وإنها لكبيرة إلا على الموفقين الذين يمدهم الحق ويسعفهم الصبر فلا يمكنون الهوى من نفوسهم ولا يغترون بمقدرة العقل ولا يمنعون ما اعتقدوه على البحث ولا يمكنون منه الجدل المتعنت.
في ذلك كله يلوذ الإنسان بالحق ويستمد من الحق ويهتف من أغوار نفسه يا حق نستعينك ونستهديك بحرمة هذا الاسم الكريم. يا حق جنبنا زلل من زل وضلال من ضل ويسر لنا يا حق توفيق من وصل إنك أنت أحكم الحاكمين.
(تاريخ الأديان) أو (تاريخ الملل والنحل)
والتسمية بهذا الاسم معروفة لدى العرب من قديم ولكنها لم تعرف لدى الغربيين إلا في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي… وموضوع هذه المادة يطلق على معنيين: قديم وحديث.
أولاً: فالقديم هو وصف لحياة الأديان ومعتقداتها وفرقها وحياة تلك المعتقدات والفرق المعتقدة لها وأحداثها وما تولد منها وما انشق عليها، وقد كتب في ذلك كثير من سلفنا الكرام وقد امتازت كتاباتهم بميزتين لم يسبقهما أحد فيهما.
أما الميزة الأولى: فهي إفراد هذا العلم في دراسة مستفيضة وصفية وواقعية شاملة لكافة الأديان التي عرفت في عهدهم منفصلة عن العلوم الأخرى فكان لهم فضل السبق في تدوينه علماً مستقلاً عن غيره من العلوم بعد أن كان لدى الأمم الأخرى من يونان ورومان وفرس وغيرهم ممتزجاً بغيره من العلوم الأخرى تتقاذفه الأمواج فتارة يأتي مع علوم الجدل وأُخرى مع علوم الفلسفة وهكذا..
أما الميزة الثانية: فهي أنهم اعتمدوا في تحرير كتاباتهم عن الأديان الأخرى على المصادر الموثوق بها وتجنبوا الكتابة بالظن والاستنتاج ولم يأخذوا بالأخبار العامة التي يتناقلها الناس من غير بحث ولا تمحيص ولا اعتمدوا على الجاهلين بالدين ولا على أعداء أهله ممن لا يسلمون من الهوى والغرض فجاءت كتاباتهم وافية وصادقة بقدر الاستطاعة البشرية ثم اتخذوا له منهجاً علمياً سليماً متجرداً عن الهوى خالصاً من خطر التعصب فسلم فيه الموضوع وسلم فيه التطبيق.
ومن هذه المؤلفات العربية المشهورة:-
1 ) جمل المقالات لأبي الحسن الأشعري المتوفى سنة 330 هـ وقد جمع فيه مقالات الإسلاميين ومقالات غير الإسلاميين.
2 ) المقالات في أصول الديانات للمسعودي المتوفى سنة 346 هـ
3 ) الفَرْق بين الفرق لعبد القاهر بن طاهر البغدادي الاسفرائيني المتوفى سنة 429هـ
4 ) كتاب الفصل في الملل والنحل لابن حزم المتوفى سنة 456 هـ
5 ) كتاب الملل والنحل للشهرستاني المتوفى سنة 548 هـ
6 ) كتاب اعتقادات المسلمين والمشركين للفخر الرازي المتوفى سنة 606 هـ
ولكل من هؤلاء طريقته التي قد يتفق فيها مع غيره أو يختلف عنه مما سأعرض له عند البحث في مناهج المؤلفين إن شاء الله تعالى.
ثانياً: أما الحديث فهو بحث تحليلي عن التدين ومنشئه في الحياة الإنسانية وتدرجه مقابلة ذلك عند الأمم المختلفة، بعضه ببعض بياناً للقوانين العامة التي خضعت لها حياة الإنسانية الدينية وبياناً للعلاقات الفكرية والعملية بين الأديان المختلفة وتفاعلها وانفعالها، وكذلك الحديث عن عقائد كل دين وكتبه المقدسة عند أهله وحياته على هذا النحو من التعليل والتحليل.
وهو بحث أشبه ما يكون بفلسفة التاريخ إذا حسبنا البحث القديم (التاريخ العادي)
وهذا البحث الحديث حديث الظهور بدأ في أول القرن التاسع عشر (كما مر) تحت اسم علم الأديان، على يد عالمين: أحدهما وهو صاحب الفضل فيه يدعى فردريك ماكس مولر F.M.Muller ألماني الجنسية ولد سنة 1823 وتوفي سنة 1900م والثاني إنجليزي ويسمى (أدوارد تيلور) R.Tylor ولد سنة 1832 وتوفي سنة 1917م
وقد استفاد الحديث من القديم وزاد عليه وأفاد الدارسون لهذه المادة بتوسع من دراسة المنهجين: من القديم بوصفه ودقته ومن الحديث باستقصائه كل ملة وربط الديانات بعضها ببعض واستنباط العنصر أو العناصر المتحدة فيها ووجوه التشابه بينها، ومعرفة أن التدين ظاهرة وجدت في كل الجماعات البشرية مشتركة بين الأمم المتحضرة والبادية والحاضرة والماضية والبائدة والباقية حتى اليوم مما يجد الباحث نفسه أمام لافتة كتب عليها {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}.
وقد اتسعت جوانب البحث في هذه المادة فشملت القارات الخمس وذهب الباحثون ينقبون في أدغال أفريقية وأستراليا كما شمل البحث الأمم البدائية والأمم البائدة وامتد إلى ما وراء التاريخ المعروف ولم يعد قاصراً على الأمم ذات التاريخ والتدوين وجند له علوم طبقات الأرض والآثار وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم الأجناس البشرية وعلم اللغات المقارن وعلم التصوير والتمثيل الرمزيين
ذلك العلم هو:
تاريخ الأديان أو تاريخ الملل والنحل
ويقتضينا البحث المنطقي إذا أردنا أن نتعرف حقيقة هذا المركب الإضافي الذي نتكلم عنه أن نتعرف أولاً مفرداته التي تركب منها ثم ننتقل إلى حقيقة ومميزات ما تركب من المتضايفين وإذا عرفنا كل عنصر على حدة سهل معرفة الوليد من اجتماعهما.
أما العصر الثاني فهي: (دين) (ملة) (تاريخ)
أولاً: الدين في اللغة:
أما كتب اللغة العربية فكانت كالتاجر الغني اليقظ الذي جمع في متجره لكل صنف عديد الأنواع والألوان والمقاسات ومختف الخامات بحيث لا يحتاج المشتري إلى سواه فقد حشدت جيشاً من المعاني التي يصدق عليها أنها مسميات لاسم الدِّين (بكسر الدال) ليختار القارئ من بينها ما يوصله إلى ضالته المنشودة وهدفه المطلوب.
وإذاً فلا نطالب كتب اللغة بما هو فوق اختصاصها وجزى الله من ألفوها خير الجزاء، وإنما نطلب منها الدلالة على الطريق الموصل لنسلكه مستعملين ما وهبنا الله من عقل عسانا نصل إلى المرغوب.
وكلمة الدين التي نحن بصدد تعريفها ـ تطلق ـ في كتب اللغة على ما يلي:
العادة، والعبادة، الطاعة، الجزاء، القضاء، المجازاة، الحساب، الحكم، الإكراه، الإحسان، الحال، الداء، السيرة، الورع، الاستيلاء، السلطان، الملك، الذل، العز، الخضوع ، الإسلام، التوحيد، كل ما يتعبد به…..الخ
ونستطيع أن نرجع هذه المعاني كلها إلى ثلاثة أصول يرتبط بعضها ببعض بأوثق روابط المودة والتلازم، فإن كلمة (دان) وردت في كلام العرب إما متعدية بنفسها وإما متعدية بحرف الجر، وحرف الجر هو إما اللام وإما الباء:
1ـ فإذا تعدت بنفسها إلى مفعولها كما يقال: دانه، يدينه، ديناً.. فيكون المراد أن الأول أعلى من الثاني تسلط عليه وقهره وأذله وحاسبه وجازاه.. وملكه..الخ.. ما يشعر بغلبة الأول وتسلطه على الثاني وسلطانه عليه ومنه قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}.
2ـ وإذا تعدت باللام كما يقال: (دانه فدان له) فيكون مطاعاً للمعنى الأول ونلحظ فيه الانقياد والخضوع من المفعول للفاعل.
3ـ وإذا تعدت بالباء كما يقال: (دان بكذا) فيكون المعنى اتخذ الفاعل ذلك الشيء مذهباً وعقيدة ومنهجاً ودستوراً يلتزم به ويسير على نهجه.
وعلى هذا يكون معنى كلمة (الدين) بالنسبة لله سبحانه وتعالى.. القهر والسلطان والعظمة والعزة وكل ما يدور في فلك هذه المعاني من التعظيم ويكون الدين بالنسبة للفرد المتدين: الخضوع والانقياد لمن دان له، ويكون المعنى بالنسبة للمعتدي بالباء: هو الرباط والشريعة والدستور الذي التزم به المتدين والتزم بالسير على قواعده وهو المتعبد به.
ومن هذا التفصيل نرى كذب ادعاء المستشرقين الذين قالوا: (إن الدين بمعنى القضاء مأخوذ من اللغة الآرامية بواسطة اللغة العبرية، والدين بمعنى المتعبد به مأخوذ من الفارسية، والدين بمعنى العادة عربي أو مأخوذ من الكلمة الفارسية التي في معنى المعتقد، والدين بمعنى الغرض مأخوذ من اللغة اليونانية) .
أما في الاصطلاح:
أولاً: فقد عرفه علماء المسلمين بتعريفات كثيرة نقتصر منها على أربعة تعريفات خوف الإطالة وهي:
1ـ عرفه السيد الجرجاني في التعريفات فقال: (الدين، وضع إلهي يدعو أصحاب العقول إلى قبول ما هو عند الرسول صلى الله عليه وسلم).
2ـ وعرفه ابن قَطْلوبْغا في شرحه على المسايرة فقال: (الدين وضع إلهي سائق بذاته لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى الخير).
3ـ وعرفه البهانوي في كشاف اصطلاحات الفنون فقال: (الدين، وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم إياه إلى الصلاح في الحال والفلاح في المآل).
4ـ وعرفه الراغب الأصفهاني في المفردات فقال: (الدين، ما شرع الله تعالى لعباده على لسان الأنبياء ليتوصلوا به إلى جوار الله تعالى).
تعليق على هذه التعريفات
وبالنظر في هذه التعريفات يتبين ما يلي:
1) التعريفان (1 و 2) متساويان على وجه التقريب لا فرق بينهما إلا في قيد الذاتية في السوق. وعلى كل حال فوجهة التعريفين واحدة.
2) التعريفان (1،2) مبينان لقوة التدين أو لقابلية التدين وهي القوة النفسية التي تدفع الإنسان إلى تقبل الرسالات السماوية وهي القوة المسماة في عرف المحدثين (غريزة التدين).
3) التعريفان (3،4) يتفقان في أنهما تصوير الدين مراداً به التكاليف والشرائع الإلهية المبينة على لسان الرسل عليهم الصلاة والسلام، ولا يخدعنك ما يظهر من توافق التعريض (2،3) في أكثر ألفاظهما فلكل منهما اتجاهة عند التحليل.
ثانياً: وفي اصطلاح الغربيين، فقد عرف الغربيون الدين بتعريفات كثيرة نقتصر منها على أربعة تعريفات هي:-
(ديوان الفضيلة والطراز العالي للحياة).
(جملة العقائد والوصايا التي يجب أن توجهنا في سلوكنا مع الله ومع الناس وفي حق أنفسنا).
(رباط خضوع يربط الإنسان بالله).
(شعورنا بواجباتنا من حيث كونها قائمة على أوامر إلهية).
موازنة بين تعريفات الشرقيين والغربيين
لو أردت الموازنة بين تعريفات الشرقيين وتعريفات الغربيين لتبين لك ما يلي:
أ ـ أن قصد التعريفات الإسلامية إلى بيان الدين الصحيح أو الإسلام بخاصة أو قوة التدين من حيث هي هادية إلى اختيار الدين الصحيح السماوي.
ب ـ أن قصد التعريفات الغربية إلى بيان التدين أو الدين بمعنى عام يشمل الدين السماوي والدين الأرضي وبمعنى أدق يشمل الدين الصحيح والدين الزائف والذي نقصد إليه في تاريخ الأديان إنما هو دراسة الأديان بوجه عام ويستوي في ذلك الأديان الصحيحة حتى الآن أو التي كانت صحيحة في أصلها ثم دخلها التحريف والتزييف، والأديان الباطلة من أصلها سواء بقيت باطلة أو مالت إلى الصحة متأثرة بدين آخر صحيح..
وقد أطلق القرآن الكريم اسم الدين على الصحيح وعلى الدين الفاسد الباطل من ذلك قوله سبحانه و تعالى: {وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} 24 آل عمران.
وقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ..} الآية 85 آل عمران.
وقوله تعالى: {قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُم} الحجرات 16.
وقوله تعالى: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} الكافرون 6.
وبالله التوفيق..
محمد محمد أبو فرحة
مدرس الأديان بالجامعة الإسلامية

محبة الرحمن
07-10-2006, 02:00 PM
جزاكم الله خيرا اخي اسير الصحراء موضوع متميز
تقبل تحياتي
محبة الرحمن

هيام الحجري
08-13-2006, 01:02 PM
الف شكر
الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر
الف شكر الف شكر
الف شكر