زعيم
03-21-2006, 03:45 PM
خذ فكره وأزرعها في نفسك تصبح سلوكا
لا تقيد نفسك بالأ وهام وتعلم كيف تختار الأفكار الصائبه
الجسم يستجيب لرسائل العقل وتغيير الحال بتغير الأفكار
مثل هذه العبارات وغيرها يقودنا للحديث عن أسرارالنفس البشريه, ولعل من أثار النفس
البشريه تأثير الأفكار عليها في المشاعر والسلوك , وهذا التأثير أدركه العلماء والحكماء منذ
القدم ,وجاء العلم الحديث يؤكده , ويقيم عليه دلائل جديده ,ويقوم بأبحاث عنه , ويدرس تطبيقاته
في الصحة والمرض,يقول د يل كارينجي مؤلف كتاب (دع القلق وأبدأ الحياه)أن إحدى مشكلاتنا
الكبرىهي " كيف نختار الأفكار السديده الصائبه , لأننا أذا روادتنا أفكار سعيده أصبحنا سعداء
وأذا سيطرت علينا أفكار التعاسه غدونا أشقياء , وأذا تملكنا الخوف والمرض فغالبا سنصبح
مرضى أو جبناء , ووإذا فكرنا في الأخفاق أتا نا الأخفاق في غير إبطاء,وأذا دأبنا نتحدث عن
متاعبنا ونندب حظنا , ونرثي لأنفسنا , فسيعتزلنا الناس ويتجنبون صحبتانا ومجالستنا وحديثنا
, فكل واحد عنده ما يكفيه من المتاعب والمشكلات .
ثم يقول : كلما أمتدت بي الحياه ازددت اقتناعا بقوة الفكر, ومدى تأثيرهعلى الجسد,وأنا أعرف
رجالا ونساءيسعهم إقصاء القلق والمخاوف والأمراض , بل يسعهم تحويل مجرى حياتهم
تحويلا شاملا عن طريق تحويل أفكارهم , وقد رأيت بنفسي هذا التحويل يطرأ على حياة بعض
الناس , حتى لم يعد الأمر عندي مستغربا .
وقد يكون عند الأنسان فكره ضاره لكن كيف نتقتلع هذه الفكره ونزرع فكره نافعه؟؟
الفكره الضاره تقتلع بزرع فكره نافعه مضاده لها , فأفكار الخوف نعارضها بأفكار الشجاعه,
وأفكار القلق بأفكار الأطمئنان , وأفكار التردد بأفكار الإقدام, وأفكار ضعف الثقه بالنفس بأفكار قوة
الثقه بالنفس , وهكذا ..........
أما الأفكار النا فعه فمن أفضل وسائل زراعتها بعد الدعاء المخلص , وصدق اللجوء إلى الله
تعالى والتوكل عليه أختيار عباره قصيره واضحه معبره , تكون بصيغة ا لمتكلم , ولا يكون فيها
نفي ولا أستقبال: مثال ذلك :
رجل يريد الأقلاع عن التدخين , يكتب علىورقه صغيره "لقد أقلعت عن التدخين ولله الحمد"
فهذه الجمله جائت بصيغة المتكلم , وليس فيها نفي:أنا لن أدخن
ولا أستقبال (سوف أقلع عن التدخين)
فتكون عبارة أقلعت عن التدخين ولله الحمد عباره مشجعه لزرع فكره نافعه يرددهذه العباره
خمس دقائق في الصباح وخمس دقائق في المساء يرددها بتركيز وإيمان , ولا بأس أن يكتبها
عشر مرات او عشرين مره , وهو يوحي إلى نفسه أنها قد تحققت ,ويتخيل نفسه قد تخلص
من هذه الأفه, وتحسنت صحته .
وينصح المختصون أن يثابر الإنسان على هذا 21يوما قبل أن ينتقل إلى فكره أخرى
, ولا بأس أن يستمر حتى يتحقق المطلوب ولو أستغرق الأمرشهرا أو شهرين .
أما لما ذا ينبغي أن تخلو العباره من النفي والأستقبال فلأن العقل الباطن لا يمكن برمجته إلإ
ب( التوكيدات) كما وجد بالتجربه .
منقوووووووووووووووووول
لا تقيد نفسك بالأ وهام وتعلم كيف تختار الأفكار الصائبه
الجسم يستجيب لرسائل العقل وتغيير الحال بتغير الأفكار
مثل هذه العبارات وغيرها يقودنا للحديث عن أسرارالنفس البشريه, ولعل من أثار النفس
البشريه تأثير الأفكار عليها في المشاعر والسلوك , وهذا التأثير أدركه العلماء والحكماء منذ
القدم ,وجاء العلم الحديث يؤكده , ويقيم عليه دلائل جديده ,ويقوم بأبحاث عنه , ويدرس تطبيقاته
في الصحة والمرض,يقول د يل كارينجي مؤلف كتاب (دع القلق وأبدأ الحياه)أن إحدى مشكلاتنا
الكبرىهي " كيف نختار الأفكار السديده الصائبه , لأننا أذا روادتنا أفكار سعيده أصبحنا سعداء
وأذا سيطرت علينا أفكار التعاسه غدونا أشقياء , وأذا تملكنا الخوف والمرض فغالبا سنصبح
مرضى أو جبناء , ووإذا فكرنا في الأخفاق أتا نا الأخفاق في غير إبطاء,وأذا دأبنا نتحدث عن
متاعبنا ونندب حظنا , ونرثي لأنفسنا , فسيعتزلنا الناس ويتجنبون صحبتانا ومجالستنا وحديثنا
, فكل واحد عنده ما يكفيه من المتاعب والمشكلات .
ثم يقول : كلما أمتدت بي الحياه ازددت اقتناعا بقوة الفكر, ومدى تأثيرهعلى الجسد,وأنا أعرف
رجالا ونساءيسعهم إقصاء القلق والمخاوف والأمراض , بل يسعهم تحويل مجرى حياتهم
تحويلا شاملا عن طريق تحويل أفكارهم , وقد رأيت بنفسي هذا التحويل يطرأ على حياة بعض
الناس , حتى لم يعد الأمر عندي مستغربا .
وقد يكون عند الأنسان فكره ضاره لكن كيف نتقتلع هذه الفكره ونزرع فكره نافعه؟؟
الفكره الضاره تقتلع بزرع فكره نافعه مضاده لها , فأفكار الخوف نعارضها بأفكار الشجاعه,
وأفكار القلق بأفكار الأطمئنان , وأفكار التردد بأفكار الإقدام, وأفكار ضعف الثقه بالنفس بأفكار قوة
الثقه بالنفس , وهكذا ..........
أما الأفكار النا فعه فمن أفضل وسائل زراعتها بعد الدعاء المخلص , وصدق اللجوء إلى الله
تعالى والتوكل عليه أختيار عباره قصيره واضحه معبره , تكون بصيغة ا لمتكلم , ولا يكون فيها
نفي ولا أستقبال: مثال ذلك :
رجل يريد الأقلاع عن التدخين , يكتب علىورقه صغيره "لقد أقلعت عن التدخين ولله الحمد"
فهذه الجمله جائت بصيغة المتكلم , وليس فيها نفي:أنا لن أدخن
ولا أستقبال (سوف أقلع عن التدخين)
فتكون عبارة أقلعت عن التدخين ولله الحمد عباره مشجعه لزرع فكره نافعه يرددهذه العباره
خمس دقائق في الصباح وخمس دقائق في المساء يرددها بتركيز وإيمان , ولا بأس أن يكتبها
عشر مرات او عشرين مره , وهو يوحي إلى نفسه أنها قد تحققت ,ويتخيل نفسه قد تخلص
من هذه الأفه, وتحسنت صحته .
وينصح المختصون أن يثابر الإنسان على هذا 21يوما قبل أن ينتقل إلى فكره أخرى
, ولا بأس أن يستمر حتى يتحقق المطلوب ولو أستغرق الأمرشهرا أو شهرين .
أما لما ذا ينبغي أن تخلو العباره من النفي والأستقبال فلأن العقل الباطن لا يمكن برمجته إلإ
ب( التوكيدات) كما وجد بالتجربه .
منقوووووووووووووووووول