العنابي
01-09-2005, 09:19 AM
عام 2004 هو بكل تأكيد العام الأسوأ في تاريخ زين الدين زيدان كلاعب، سقط مع منتخب فرنسا في كأس امم اوروبا ثم اعتزل دولياً و”شمت” به الكثيرون، كما “شمتوا” بكل ما يحويه ريال مدريد من نجوم بعدما خرجوا من الموسم بلا حمص. وتساءل البعض: هل هي بداية النهاية لواحد من أفضل ما شهدته اللعبة في تاريخها، فنياً وأخلاقياً؟
يعارض زيدان هذا التفسير ويؤكد لمجلة “فرانس فوتبول” الاسبوعية انه ينتظر الكثير من عام 2005 هو الذي سجل اول اهداف الفريق الاسباني العتيد عندما استثمر ركلة الجزاء التي احتسبت لرونالدو في “الميني مباراة” التي اقيمت ضد ريال سوسييداد امام 70 ألف متفرج واستمرت 6 دقائق فقط. وقد فاز ريال مدريد 2-1 وصار على بعد 10 نقاط من برشلونة المتصدر.
ويعترف زيدان: “عام 2004 لم يكن فيه شيء على المستوى الاحترافي. بدأ جيداً ثم فرض التقهقر نفسه كالسلسلة مع ريال ومع المنتخب، ولا اذكر انني اغتبطت لاي حدث شاركت فيه خلال الاشهر التسعة الاخيرة او انني عرفت سنة “ضحلة” مشابهة منذ ان احترفت. بعد فوز فرنسا بكأس العالم 1998 عشت شهوراً طويلة دقيقة مع يوفنتوس وامتدت حتى صيف ،1999 ومع ذلك حصلت في نهاية ذلك العام على لقبين فرديين هما جائزة الكرة الذهبية (افضل لاعب في الملاعب الاوروبية)، ثم جائزة الاتحاد الدولي (افضل لاعب في العالم)... سررت لأن عام 2004 انتهى، إذ اردت ان انساه بسرعة، وأنا مقتنع بأن ريال مدريد سيعود كما كان قبل زمن ليس ببعيد. وأنا لا افكر الا بهذا”.
يعارض زيدان هذا التفسير ويؤكد لمجلة “فرانس فوتبول” الاسبوعية انه ينتظر الكثير من عام 2005 هو الذي سجل اول اهداف الفريق الاسباني العتيد عندما استثمر ركلة الجزاء التي احتسبت لرونالدو في “الميني مباراة” التي اقيمت ضد ريال سوسييداد امام 70 ألف متفرج واستمرت 6 دقائق فقط. وقد فاز ريال مدريد 2-1 وصار على بعد 10 نقاط من برشلونة المتصدر.
ويعترف زيدان: “عام 2004 لم يكن فيه شيء على المستوى الاحترافي. بدأ جيداً ثم فرض التقهقر نفسه كالسلسلة مع ريال ومع المنتخب، ولا اذكر انني اغتبطت لاي حدث شاركت فيه خلال الاشهر التسعة الاخيرة او انني عرفت سنة “ضحلة” مشابهة منذ ان احترفت. بعد فوز فرنسا بكأس العالم 1998 عشت شهوراً طويلة دقيقة مع يوفنتوس وامتدت حتى صيف ،1999 ومع ذلك حصلت في نهاية ذلك العام على لقبين فرديين هما جائزة الكرة الذهبية (افضل لاعب في الملاعب الاوروبية)، ثم جائزة الاتحاد الدولي (افضل لاعب في العالم)... سررت لأن عام 2004 انتهى، إذ اردت ان انساه بسرعة، وأنا مقتنع بأن ريال مدريد سيعود كما كان قبل زمن ليس ببعيد. وأنا لا افكر الا بهذا”.