تل الورد
02-20-2006, 04:12 PM
بوكيمون) .. الجينة المسؤولة عن تطور السرطان
باريس ـ أ.ف.ب: اكتشف باحثون اميركيون جينة (مورثة) جديدة يعتقد انها تلعب دورا اساسيا في تطور مرض السرطان ونشرت نتائج ابحاث الفريق النيويوركي حول هذه الجينة التي اطلق عليها اسم( بوكيمون) امس الاول في مجلة (نيتشر) العلمية البريطانية.
واوضح البروفيسور بيار باولو باندولفي اخصائي جينات السرطان الذي قاد الدراسة ان هناك جينات عديدة يمكن ان تسبب السرطان لكن جينة بوكيمون فريدة حيث ان الجينات الاخرى بحاجة اليها للعمل ويشير الباحثون الى وجوب التركيز على هذه الجينة نظرا لدورها الحاسم في التوصل الى أدوية وعلاجات جديدة قادرة على شلهاويأمل العلماء وقف انتشار السرطان في الجسم المصاب به من خلال منع جينة بوكيمون من اداء وظيفتها.
وتقوم الجينة بالحد من عمل بروتينات اخرى ولا سيما البروتينة ايه ار اف التي تلعب دورا حاسما في منع ظهور الاورام فتحد مباشرة من انتاجها من خلال اعاقة عمل الجينة التي تتحكم بافرازها.
وتحقق الباحثون من دور جينة بوكيمون بادراجها في التركيبة الجينية لفئران مختبرات فطورت هذه الفئران شكلا خطيرا وفتاكا من السرطانات. كما لاحظ الباحثون ان خطورة السرطان مرتبطة مباشرة بمستوى نشاط الجينة فكلما كانت كمية بوكيمون في الجسد كبيرة كان السرطان اكثر خطورة ويودي مرض السرطان سنويا بحياة ستة ملايين شخص في العالم ليمثل بالتالي 12% من الوفيات بحسب ارقام منظمة الصحة العالمية.
باريس ـ أ.ف.ب: اكتشف باحثون اميركيون جينة (مورثة) جديدة يعتقد انها تلعب دورا اساسيا في تطور مرض السرطان ونشرت نتائج ابحاث الفريق النيويوركي حول هذه الجينة التي اطلق عليها اسم( بوكيمون) امس الاول في مجلة (نيتشر) العلمية البريطانية.
واوضح البروفيسور بيار باولو باندولفي اخصائي جينات السرطان الذي قاد الدراسة ان هناك جينات عديدة يمكن ان تسبب السرطان لكن جينة بوكيمون فريدة حيث ان الجينات الاخرى بحاجة اليها للعمل ويشير الباحثون الى وجوب التركيز على هذه الجينة نظرا لدورها الحاسم في التوصل الى أدوية وعلاجات جديدة قادرة على شلهاويأمل العلماء وقف انتشار السرطان في الجسم المصاب به من خلال منع جينة بوكيمون من اداء وظيفتها.
وتقوم الجينة بالحد من عمل بروتينات اخرى ولا سيما البروتينة ايه ار اف التي تلعب دورا حاسما في منع ظهور الاورام فتحد مباشرة من انتاجها من خلال اعاقة عمل الجينة التي تتحكم بافرازها.
وتحقق الباحثون من دور جينة بوكيمون بادراجها في التركيبة الجينية لفئران مختبرات فطورت هذه الفئران شكلا خطيرا وفتاكا من السرطانات. كما لاحظ الباحثون ان خطورة السرطان مرتبطة مباشرة بمستوى نشاط الجينة فكلما كانت كمية بوكيمون في الجسد كبيرة كان السرطان اكثر خطورة ويودي مرض السرطان سنويا بحياة ستة ملايين شخص في العالم ليمثل بالتالي 12% من الوفيات بحسب ارقام منظمة الصحة العالمية.