المعتصم علي
02-11-2006, 09:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثر اكتمال دورة القمر على البحار و البشر
قام أحد الأطباء بمحاولة في مدينة ميامي بأمريكا حيث أوضح أن هناك ارتباطا قويا بين اكتمال دورة
القمر وأعمال العنف لدي البشر واتضح له من التحليلات والإحصائيات البيانية التي قام بها والتي
حصل عليها من سجلات الحوادث في المستشفيات ومراكز الشرطة بعد ربط تواريخها بالأيام
القمرية ـ أن معدلات الجرائم وحالات الانتحار وحوادث السيارات المهلكة مرتبطة باكتمال دورة
القمر, كما أن الأفراد الذين يعانون عدم الاستقرار النفسي والاضطرابات النفسية ومرضي ازدواج
الشخصية, والمسنين أكثر عرضة للتأثر بضوء القمر, كما أشارت الدراسات إلي أن أكبر نسبة
للطلاق والمخاصمات العنيفة في عدة مدن تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر. أخذ
الدكتور يفكر عن سبب معقول لهذه الظاهرة وتفسير علمي معقول ومقبول لنتائجها, فقال إن
مياه المحيطات والبحار تتأثر تأثرا ملحوظا بجاذبية القمر( في عملية المد والجزر) وبما أن جسم
الإنسان تشكل المياه فيه نسبة تزيد علي80% من مكوناته ممثلة في سوائل الأنسجة والخلايا
والدم.. فلا يستبعد إذن إن يتأثربجاذبيةالقمر..
ومن هنا نلتمس العلاج النبوي لحل مثل هذه الظاهرة المتمثل في.. أتعرفون ماذا؟
( صيام الأيام البيض من كل شهر قمري (15.14.13) فلعل من الحكمة في هذا أن الصيام بما فيه
من امتناع عن تناول الماء يعمل علي خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التي يبلغ
تأثير القمر فيها علي الإنسان مداه, فيكتسب الإنسان من وراء ذلك الصفاء النفسي والاستقرار,
ويتفادى تأثير الجاذبية وفي ذلك من الإعجاز العلمي للسنة
مافيه..
وسبحان الله فإن الصوم وسيلة للسيطرة علي قوي النفس حتى لا يقع الإنسان في معصية،
فيتقرب إلي الله به، ويسيطر علي قوي جسده ونزعاتها.. وتحصل له بذلك الراحة والصحة
النفسية التي يتمناها كل إنسان فسبحان الله ما أعظم صنعه وتدبيره
منقول للفائدة
أثر اكتمال دورة القمر على البحار و البشر
قام أحد الأطباء بمحاولة في مدينة ميامي بأمريكا حيث أوضح أن هناك ارتباطا قويا بين اكتمال دورة
القمر وأعمال العنف لدي البشر واتضح له من التحليلات والإحصائيات البيانية التي قام بها والتي
حصل عليها من سجلات الحوادث في المستشفيات ومراكز الشرطة بعد ربط تواريخها بالأيام
القمرية ـ أن معدلات الجرائم وحالات الانتحار وحوادث السيارات المهلكة مرتبطة باكتمال دورة
القمر, كما أن الأفراد الذين يعانون عدم الاستقرار النفسي والاضطرابات النفسية ومرضي ازدواج
الشخصية, والمسنين أكثر عرضة للتأثر بضوء القمر, كما أشارت الدراسات إلي أن أكبر نسبة
للطلاق والمخاصمات العنيفة في عدة مدن تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر. أخذ
الدكتور يفكر عن سبب معقول لهذه الظاهرة وتفسير علمي معقول ومقبول لنتائجها, فقال إن
مياه المحيطات والبحار تتأثر تأثرا ملحوظا بجاذبية القمر( في عملية المد والجزر) وبما أن جسم
الإنسان تشكل المياه فيه نسبة تزيد علي80% من مكوناته ممثلة في سوائل الأنسجة والخلايا
والدم.. فلا يستبعد إذن إن يتأثربجاذبيةالقمر..
ومن هنا نلتمس العلاج النبوي لحل مثل هذه الظاهرة المتمثل في.. أتعرفون ماذا؟
( صيام الأيام البيض من كل شهر قمري (15.14.13) فلعل من الحكمة في هذا أن الصيام بما فيه
من امتناع عن تناول الماء يعمل علي خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التي يبلغ
تأثير القمر فيها علي الإنسان مداه, فيكتسب الإنسان من وراء ذلك الصفاء النفسي والاستقرار,
ويتفادى تأثير الجاذبية وفي ذلك من الإعجاز العلمي للسنة
مافيه..
وسبحان الله فإن الصوم وسيلة للسيطرة علي قوي النفس حتى لا يقع الإنسان في معصية،
فيتقرب إلي الله به، ويسيطر علي قوي جسده ونزعاتها.. وتحصل له بذلك الراحة والصحة
النفسية التي يتمناها كل إنسان فسبحان الله ما أعظم صنعه وتدبيره
منقول للفائدة