اميرالصحراء
01-21-2006, 07:19 AM
--------------------------------------------------------------------------------
عندما تنعدم الثقة في أقرب الناس إليك. . .
عندما تبداء أمواج الشك والريبة تتقاذفك من شاطىء إلى شاطىء حتى ترتطم بك في صخور الحيرة والريبة. . .
عندما تنتزع منك ظنونك الحس بالأمان, وتكذب كل إحساس صادق. . .
كل هذا قد يتعرض له شخص واحد. . .
إنه طفل عاش وسط نزاع دائم وحاد بين أبويه,ليس كأي خلاف عائلي. .
إنه خلاف حول أمر خطير ومصيري قد يفتح أبوابا من التساؤلات القاتلة والجارحة لاتنغلق أبدا. . .
فالمشكله تكمن في أب يظن ظن السوء بزوجته بخيانتها لفراشه. .
ويضربها ضربا مبرحا,لإجل هذا الموضوع وتكبر المسألة حتى تشمل أطراف أخرى من العائلة,فيتدخلون لإنهاء الموضوع وإرجاع المياه لمجاريها ويكثر الهرج والحديث حول المشكلة. . .
كل هذا يحدث أمام مرأى عيني هذا الطفل,والمشكله الأكبر لم يبادر أحد لتفسير الموقف له وتوضيح بعض المغالطات,ونفي بعض التهم أو على الأقل إبعاده عن محيط المشاكل. . .
فكيف ظنكم سيعيش هذا الطفل!!!!!!!؟
والحيره قد طبعت ملامحها على محياه
كيف سيعيش والأسئلة تنهال كرماح لاتستقر إلا في خاصرة الصورة التي رسمها لإعز إنسان على قلبه!!!!!؟
كيف سيعيش وأحلام الظن تزور وسادته كل ليلة!!!!!؟
ماذا ظنكم بطفل يكبر ويكبر وهناك سوأل يكبر معه حتى يملأ صدره ضيقا وقهرا وحسرة. . .
ويزيد ألمه كلما فهم الحياة وأطلع على أمور كان يجهلها في صغره من علاقات زوجيه
وعلاقات جنسية. . .
سوأل لايستطيع الإجابة عليه. . .
لأن الإجابة أمر بكثير من السوأل. . . . .
هل مايقال صحيح.......؟
وإذا كان صحيحا لماذا أنا من كتب عليه هذا العذاب وهذه الآلام.......؟
ستظل الإجابة معلقة فهو لايريد معرفة الحقيقة, ولا السوأل انتهى من التردد لمخيلته....
ربما يكون الأمر ليس صحيحا,وربما......؟
هنا تقف الحروف عن المسير على لسانه......
سيظل معلقا بين جزر الحيرة والشك ومد الحقيقة الغائبة...............
عندما تنعدم الثقة في أقرب الناس إليك. . .
عندما تبداء أمواج الشك والريبة تتقاذفك من شاطىء إلى شاطىء حتى ترتطم بك في صخور الحيرة والريبة. . .
عندما تنتزع منك ظنونك الحس بالأمان, وتكذب كل إحساس صادق. . .
كل هذا قد يتعرض له شخص واحد. . .
إنه طفل عاش وسط نزاع دائم وحاد بين أبويه,ليس كأي خلاف عائلي. .
إنه خلاف حول أمر خطير ومصيري قد يفتح أبوابا من التساؤلات القاتلة والجارحة لاتنغلق أبدا. . .
فالمشكله تكمن في أب يظن ظن السوء بزوجته بخيانتها لفراشه. .
ويضربها ضربا مبرحا,لإجل هذا الموضوع وتكبر المسألة حتى تشمل أطراف أخرى من العائلة,فيتدخلون لإنهاء الموضوع وإرجاع المياه لمجاريها ويكثر الهرج والحديث حول المشكلة. . .
كل هذا يحدث أمام مرأى عيني هذا الطفل,والمشكله الأكبر لم يبادر أحد لتفسير الموقف له وتوضيح بعض المغالطات,ونفي بعض التهم أو على الأقل إبعاده عن محيط المشاكل. . .
فكيف ظنكم سيعيش هذا الطفل!!!!!!!؟
والحيره قد طبعت ملامحها على محياه
كيف سيعيش والأسئلة تنهال كرماح لاتستقر إلا في خاصرة الصورة التي رسمها لإعز إنسان على قلبه!!!!!؟
كيف سيعيش وأحلام الظن تزور وسادته كل ليلة!!!!!؟
ماذا ظنكم بطفل يكبر ويكبر وهناك سوأل يكبر معه حتى يملأ صدره ضيقا وقهرا وحسرة. . .
ويزيد ألمه كلما فهم الحياة وأطلع على أمور كان يجهلها في صغره من علاقات زوجيه
وعلاقات جنسية. . .
سوأل لايستطيع الإجابة عليه. . .
لأن الإجابة أمر بكثير من السوأل. . . . .
هل مايقال صحيح.......؟
وإذا كان صحيحا لماذا أنا من كتب عليه هذا العذاب وهذه الآلام.......؟
ستظل الإجابة معلقة فهو لايريد معرفة الحقيقة, ولا السوأل انتهى من التردد لمخيلته....
ربما يكون الأمر ليس صحيحا,وربما......؟
هنا تقف الحروف عن المسير على لسانه......
سيظل معلقا بين جزر الحيرة والشك ومد الحقيقة الغائبة...............