صمت البراري
01-18-2006, 11:32 AM
http://www.alseraj.net/pics/liting.jpg
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار يصفه القرآن الكريم قائلا : { ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته }
ولكن اين هو بنى آدم من هذا الامر ؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها !
ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه الرياح
http://shampoo.1ksa.com//156.gif
http://www.alseraj.net/pics/sand.jpg
نعم انها حبة رمل لا وزن لها فى عالم الوجود .. وهل لك ان تحصى عددها على شواطئ البحار واعماقها ؟!.. وهل لك ان تعلم عددها متفرقة فى صحارى الارض وقفارها ؟!..
ولكن مع كل ذلك فكل حبه منها منظومة بل مجموعة من المنظومات الصغير المسماة بالذرة التى فيها : شمس وقمر وافلاك دائرة .
فسبحان الذى صور الوجود بما يذهل العقول ، بدء من : الذرة وانتهاء بالمجرة ولسان الخلق يهتف فى الجميع :
فتبارك الله احسن الخالقين
http://www.alseraj.net/pics/fakr.jpg
وهكذا يتحول هذا البائس ، الى ميت يدب على رجليه نتيجة جشع الانسان الذي لا يكتفي بلقمة عيشه حتى يتعدى على ما يسلب هذا الفقير لحمه ودمه !!
فصلوات الله عليك يا امير المؤمنين حيث قلت محذرا مثل هذا اليوم :
إن الله سبحانه فرض في أموال الاغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما متع به غني والله تعالى سائلهم عن ذلك !
http://shampoo.1ksa.com//156.gif
http://www.alseraj.net/pics/jotha.jpg
الا تذكرنا هذه الصورة بايات من القران الكريم ، تصف المنحرفين عن طاعة رب العالمين بانهم كـ : ( الموتى وكالخشب المسندة )لو نظرنا حقيقة الى ان المنحرفين والمنحرفات الواجدات لشيئ من الجمال الظاهرى : مصيرهم هى هذه الصورة البشعة فى يوم من الايام بعد ان تزول عنهم الجلود واللحوم ( كما تراه فى هذا الموجود الذى خرج من المشرحة )
http://www.alseraj.net/pics/burn.jpg
هذا المسكين كأنه استبق نار جهنم في الدنيا قبل الاخرة وهذه هي نهاية من لا يرى املا في الوجود سوى نفسه فإذا رأى بأن نفسه لا تطاق ايضا فالحل في نظره أن يشعل النار في نفسه ليتحول الى حطب من حطب جهنم .. ولكن مع ذلك كله أولا تذكرنا هذه الصورة بحالة البعض وهو في نار جهنم يصطرخ فيها يحاول ان يجد ما يطفئ لهبه ولكن هل هناك من مجيب ؟
http://shampoo.1ksa.com//156.gif
http://www.alseraj.net/pics/dust.JPG
يا للعجب !!.. فان هذه الموجودات الغريبة تحيط بنا على غرابتها ونحن لا نحس بها واذا كان بعض عوامل الشر كهذه خافية علينا افلا نحتمل ايضا خفاء عوامل الخير ايضا كالملائكة الحافظة والمراقبة التى تحيط بنا ؟!..
يمكن رؤيتها فقط بواسطة المجهر ومع ذلك فهي سبب شائع ومهم لامراض الحساسية و قد تسبب جريان سوائل الانف او العطاس او الصفير التنفسي وقد تؤدي في بعض الحالات الى تفاقم حساسية الجلد
منقول
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار يصفه القرآن الكريم قائلا : { ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته }
ولكن اين هو بنى آدم من هذا الامر ؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها !
ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه الرياح
http://shampoo.1ksa.com//156.gif
http://www.alseraj.net/pics/sand.jpg
نعم انها حبة رمل لا وزن لها فى عالم الوجود .. وهل لك ان تحصى عددها على شواطئ البحار واعماقها ؟!.. وهل لك ان تعلم عددها متفرقة فى صحارى الارض وقفارها ؟!..
ولكن مع كل ذلك فكل حبه منها منظومة بل مجموعة من المنظومات الصغير المسماة بالذرة التى فيها : شمس وقمر وافلاك دائرة .
فسبحان الذى صور الوجود بما يذهل العقول ، بدء من : الذرة وانتهاء بالمجرة ولسان الخلق يهتف فى الجميع :
فتبارك الله احسن الخالقين
http://www.alseraj.net/pics/fakr.jpg
وهكذا يتحول هذا البائس ، الى ميت يدب على رجليه نتيجة جشع الانسان الذي لا يكتفي بلقمة عيشه حتى يتعدى على ما يسلب هذا الفقير لحمه ودمه !!
فصلوات الله عليك يا امير المؤمنين حيث قلت محذرا مثل هذا اليوم :
إن الله سبحانه فرض في أموال الاغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما متع به غني والله تعالى سائلهم عن ذلك !
http://shampoo.1ksa.com//156.gif
http://www.alseraj.net/pics/jotha.jpg
الا تذكرنا هذه الصورة بايات من القران الكريم ، تصف المنحرفين عن طاعة رب العالمين بانهم كـ : ( الموتى وكالخشب المسندة )لو نظرنا حقيقة الى ان المنحرفين والمنحرفات الواجدات لشيئ من الجمال الظاهرى : مصيرهم هى هذه الصورة البشعة فى يوم من الايام بعد ان تزول عنهم الجلود واللحوم ( كما تراه فى هذا الموجود الذى خرج من المشرحة )
http://www.alseraj.net/pics/burn.jpg
هذا المسكين كأنه استبق نار جهنم في الدنيا قبل الاخرة وهذه هي نهاية من لا يرى املا في الوجود سوى نفسه فإذا رأى بأن نفسه لا تطاق ايضا فالحل في نظره أن يشعل النار في نفسه ليتحول الى حطب من حطب جهنم .. ولكن مع ذلك كله أولا تذكرنا هذه الصورة بحالة البعض وهو في نار جهنم يصطرخ فيها يحاول ان يجد ما يطفئ لهبه ولكن هل هناك من مجيب ؟
http://shampoo.1ksa.com//156.gif
http://www.alseraj.net/pics/dust.JPG
يا للعجب !!.. فان هذه الموجودات الغريبة تحيط بنا على غرابتها ونحن لا نحس بها واذا كان بعض عوامل الشر كهذه خافية علينا افلا نحتمل ايضا خفاء عوامل الخير ايضا كالملائكة الحافظة والمراقبة التى تحيط بنا ؟!..
يمكن رؤيتها فقط بواسطة المجهر ومع ذلك فهي سبب شائع ومهم لامراض الحساسية و قد تسبب جريان سوائل الانف او العطاس او الصفير التنفسي وقد تؤدي في بعض الحالات الى تفاقم حساسية الجلد
منقول