المسافر
01-06-2006, 03:14 AM
مسافرٌ في عينيكِعيناكِ
حين تُعانقانِ الليلَ
ينْعدمُ الزمنْ
ويتيه نبضُ الحرفِ
بينَ غياهبِ الأشعارِ
وبينَ سطرٍ مِنْ وهنْ
وتسافرُ الكلماتُ في وجعي
يسابقها الحنينُ
على شراع ٍ من مِحنْ
عيناكِ
بحرٌ من غناءِسنا
ونهرٌ مِنْ شجنْ
وسماءُ
ترتحلُ النجومُ للثْمِها
وشعاعُ يبحث عنْ رفيقٍ
تاه في صَخَبِ المدنْ
عيناكِ
عشقٌ سرمديٌّ
ليس يثنيه الزمانُ
ولا المكانُ
عن التغنّي للعدنْ
عيناكِ
في زمنِ الرحيلِ
وفي مساءِ العمرِ
بعضٌ مِنْ حنانِ هوىً
وبعضٌ مِنْ أمان أبٍ
وبعضٌ
منْ دفا حضن الوطنْ
==============
لكنّني
وأنا المسافرُ فيهما
زادي جراحٌ
ليس يتْلوها الشفاء
ولا أنينٌ ينْهَزِمْ
فهناكَ...
حيثُ تعاندُ الخطواتُ
شوقَ رجوعِنا
ويعيشُ ليلٌ للبعادِ
دجاه تسكنُ ظلّنا
وتضيعُ في سفري
ملامحُ عمرِنا
فنكونُ صوتاً مِنْ سرابٍ
أو حروفاً مِنْ عدمْ
أمضي ...
يبعثرني هواكِ على الدروبِ
كما تبعْثر في البكاء
صدى النغمْ
أمضي ...
يلمْلمني المنى يوما
وأيّاما يشتّتني الرحيلُ
إلى نهايات الألمْ
أمضي ...
وفي عبث المسيرِ
خُطاي تغزلُ من خيوط المستحيلِ
غداً ...
يصيرُ مُدىً
لينْتحرَ الصباحُ
على شفيرٍ من مساءات الكَلِمْ
أمضي ...
وما في جعْبتي شيءٌ
سوى حُلْم ... تلاشى
فوْقَ أرْصفةِ الندمْ
أمضي ...
وكلُّ الحزن ِ
يعصفُ بيْ
ويقطعُ كلَّ أوْردتي
يمزّقُ كلَّ أشْرعتي
يزلْزلني
ومنْ ذاتي ... يجرّدني
وعنْ نفسي ... يغرّبني
ويحرقُ كلَّ أسمالي
ويلعنُ كلَّ آمالي
وينزعُ منْ حقائبنا
ملامحَنا...
براءتَنا ...
عباءتَنا ...
ويتركُنا
بلا ماض ٍ يلمْلمنا
بلا آت ٍ يهدْهدنا
ويتركُنا... سطورا
منْ حكايات القلمْ
============
فمتى الطيورُ تحطُّ ...
يحضنها الشجرْ ؟!!
ومتى الشراعُ يرى
موانئ للنهرْ ؟!!
ومتى العيونُ
تلمُّ أطراف السهرْ ؟!!
ومتى الصحاري
لا يفارقها المطرْ ؟!!
ومتى المساء يعودُ
يسكنه القمرْ ؟!!
ومتى المسافرُ خطوه
تجدُ الطريقَ
إلى صباح ٍ للعمرْ ؟!!
عيناكِ فاتنتي
سؤالٌ لا جوابَ له
صلاةٌ لا انتهاءَ لها
وبعضٌ منْ ترانيم ِ السفرْ
شعر / المسافر
حين تُعانقانِ الليلَ
ينْعدمُ الزمنْ
ويتيه نبضُ الحرفِ
بينَ غياهبِ الأشعارِ
وبينَ سطرٍ مِنْ وهنْ
وتسافرُ الكلماتُ في وجعي
يسابقها الحنينُ
على شراع ٍ من مِحنْ
عيناكِ
بحرٌ من غناءِسنا
ونهرٌ مِنْ شجنْ
وسماءُ
ترتحلُ النجومُ للثْمِها
وشعاعُ يبحث عنْ رفيقٍ
تاه في صَخَبِ المدنْ
عيناكِ
عشقٌ سرمديٌّ
ليس يثنيه الزمانُ
ولا المكانُ
عن التغنّي للعدنْ
عيناكِ
في زمنِ الرحيلِ
وفي مساءِ العمرِ
بعضٌ مِنْ حنانِ هوىً
وبعضٌ مِنْ أمان أبٍ
وبعضٌ
منْ دفا حضن الوطنْ
==============
لكنّني
وأنا المسافرُ فيهما
زادي جراحٌ
ليس يتْلوها الشفاء
ولا أنينٌ ينْهَزِمْ
فهناكَ...
حيثُ تعاندُ الخطواتُ
شوقَ رجوعِنا
ويعيشُ ليلٌ للبعادِ
دجاه تسكنُ ظلّنا
وتضيعُ في سفري
ملامحُ عمرِنا
فنكونُ صوتاً مِنْ سرابٍ
أو حروفاً مِنْ عدمْ
أمضي ...
يبعثرني هواكِ على الدروبِ
كما تبعْثر في البكاء
صدى النغمْ
أمضي ...
يلمْلمني المنى يوما
وأيّاما يشتّتني الرحيلُ
إلى نهايات الألمْ
أمضي ...
وفي عبث المسيرِ
خُطاي تغزلُ من خيوط المستحيلِ
غداً ...
يصيرُ مُدىً
لينْتحرَ الصباحُ
على شفيرٍ من مساءات الكَلِمْ
أمضي ...
وما في جعْبتي شيءٌ
سوى حُلْم ... تلاشى
فوْقَ أرْصفةِ الندمْ
أمضي ...
وكلُّ الحزن ِ
يعصفُ بيْ
ويقطعُ كلَّ أوْردتي
يمزّقُ كلَّ أشْرعتي
يزلْزلني
ومنْ ذاتي ... يجرّدني
وعنْ نفسي ... يغرّبني
ويحرقُ كلَّ أسمالي
ويلعنُ كلَّ آمالي
وينزعُ منْ حقائبنا
ملامحَنا...
براءتَنا ...
عباءتَنا ...
ويتركُنا
بلا ماض ٍ يلمْلمنا
بلا آت ٍ يهدْهدنا
ويتركُنا... سطورا
منْ حكايات القلمْ
============
فمتى الطيورُ تحطُّ ...
يحضنها الشجرْ ؟!!
ومتى الشراعُ يرى
موانئ للنهرْ ؟!!
ومتى العيونُ
تلمُّ أطراف السهرْ ؟!!
ومتى الصحاري
لا يفارقها المطرْ ؟!!
ومتى المساء يعودُ
يسكنه القمرْ ؟!!
ومتى المسافرُ خطوه
تجدُ الطريقَ
إلى صباح ٍ للعمرْ ؟!!
عيناكِ فاتنتي
سؤالٌ لا جوابَ له
صلاةٌ لا انتهاءَ لها
وبعضٌ منْ ترانيم ِ السفرْ
شعر / المسافر