المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياليت ما وافقتوااا


نور الرويس
12-27-2005, 08:22 PM
استأثرت قضية الطلبة العمانيين الذين يتابعون او كانوا يتابعون دراستهم في الجامعات الأردنية باهتمامات الرأي العام في سلطنة عمان وإن بصورة غير رسمية بعيداً عن الصحف اليومية، حيث يتواصل طرح القضية منذ أيام في بعض المنتديات المحلية عبر شبكة الأنترنت ومن بينها الموقع العمانية (سبلة العرب). و أثيرت قضية الطلاب العمانيين بين مرتادي "شبكة سبلة العرب" من خلال عنوان طرحه أحد أعضاء المنتدى قائلا: "هل تتنازل حكومة السلطنة عن قضية الطلاب العمانيين في الأردن؟". ويقول كاتب هذا الرأي: هل ستتنازل حكومة السلطنة عن موقفها الرافض في إرسال الطلبة العمانيين إلى جامعات الأردن بعد الأحداث والمشاكل التي تعرض لها الطلبة العمانيون هناك, متسائلاً هل زيارة ملك الأردن التي أعقبت زيارة وزير التعليم العالي الأردني قبل شهرين تقريبا ستتطرق إلى هذا الموضوع خاصة أن الطلبة العمانيين في الجامعات الأردنية عددهم ليس قليلاً.:confused:

ومن خلال ما تم طرحه حول هذا الموضوع، مالت الكثير من الآراء أن تستمر الحكومة العمانية في قرارها بعدم إرسال طلبتها إلى الأردن. ويشرح أحد المعلقين على هذا الموضوع قائلا: الحكاية وما فيها أنه تم منع البعثات والمنح الدراسية والدورات التدريبية الحكومية منها والخاصة هذه السنة، وذلك كرد فعل من الخارجية العمانية بعد كثرة الشكاوي من الدارسين بالأردن و نتيجة للأوضاع الأمنية المزدرية التي يعيشها إخواننا(ويقصد به العمانيين) في الأردن بعد تعرضهم للكثير من المضايقات والتحرشات والضرب، وفي المقابل لم تحرك السلطات الأمنية الأردنية حيالها ساكنا وكأنها راضية على ما يحصل وتشجعه .

ويتمنى أن لا تتراجع السلطنة في القرار، مؤكدا أن موقف السلطنة كان في محله، ومطالبا بأن لا يتم التنازل عنه لأنه في المقابل سيعطي دفعة قوية للجامعات الخاصة العمانية لكي يتحول الطلبة الدارسيين في الأردن إلى الجامعات العمانية.:confused:

ويؤيد رأي آخر الحظر مشيرا إلى أن هناك العديد من الجامعات في السلطنة وفي الدول المجاورة التي يمكنها إستيعاب الطلبة العمانيين، بينما يرى أحد المعلقين بأن الموضوع يعتبر كبيرا مشيرا إلى أن هناك حقوق سلبت لعدد من الطلبة والطالبات العمانيات، وتغاضت الأجهزة الأمنية في الأردن عن هذه الحقوق رغم الإثباتات والمحامين والسفارة وملحقها الثقافي، كما يشير هذا الكاتب إلى اهتمام الملك عبدالله شخصيا بهذه القضية بعد أن شكل لجنة خاصة لهذا الموضوع برئاسة مستشار بالديوان الملكي متصاهر مع أحد العوائل العمانية .ويرى أحد المعلقين بأن البقاء في السلطنة أهون وأقل خسارة إذا لا يوجد هناك احترام في خارجها، بل البقاء في الوطن فيه الكرامة. وقال آخرون إن اهتمام الأردن بهذه القضية نابع من الدوافع الاقتصادية حيث يشكل وجود هذا الكم الهائل من الطلبة العمانيين مصدر دخل لتلك الدولة ذات الإقتصاد الضعيف.

ويأخذ الموضوع جانبا كبيرا من خلال عرضه للتقرير الذي تناولته "إيلاف" عبر مراسلها للزميل عامر الحنتولي من عمّان الخميس الماضي ، حيث يسلط التقرير الضؤ الأكبر على هذه القضية من جوانبها المختلفة والذي تم نقله بالحرف ، خاصة تلك المساعي الأخيرة للعاهل الأردني عند زيارته الخاصة إلى مسقط منذ أيام مضت، والاهتمام الذي تبديه الحكومة العمانية بهذه القضية.

وطرح آخر رأيه قائلا: رأينا توجه وزارة التعليم العالي في السلطنة وقيامها بتخصيص منح جزئية عديدة إلى بعض الكليات الخاصة في السلطنة وكلية عمان الطبية، وتقليل البعثات إلى جامعة الخليج بالبحرين على سبيل المثال والدول الأخرى، مشيرا إلى أنه الأجدر بنا أن تنفق هذه الأموال في البلد حتى يكون أولياء الأمور أقرب إلى الطلبة، وأيضا من باب ترشيد النفقات، مشيرا إلى أن تكاليف تدريس طالب عماني واحد خارج السلطنة يعادل تكاليف تدريس طالبين بالسلطنة تقريبا. كما يقول أن لدينا من الكليات والجامعات الخاصة ما يفي ويكفي تلبية إحتياجات البلد من فرص الدراسة الجامعية، بل ومن مختلف التخصصات، و الحكومة لا زالت تدعم تلك الكليات بشكل مباشر جدا ، وتنفق الملايين على ذلك الدعم، وهي تساهم بنجاحها بصورة واضحة .

أما الآراء الأخرى التي تناولت هذه القضية فتقول إن صدور قرار الحكومة بمنع الطلاب العمانيين الدراسة في الأردن جاء بعد النتائج السلبية التي حصلتها الحكومة من طلابها ، حيث كثرت لانحرافات بين الطلاب العمانيين في الأردن، مشيرا إلى أن أكثرية الطلاب إنغمسوا في حياة اللهو، وهذا لا يتوقف على الطلاب فقط بل كذلك الطالبات نتيجة للعلاقات التي تنشأها في الغربة مع الآخرين، وما ينتج عن ذلك من قضايا إجتماعية أخرى.

كما يرى كاتب آخر أن المشكلة الحالية تكمن في دخول شاب عماني في علاقة حب مع فتاة أردنية من أحد العشائر الأردنية، فما كان من أهل هذه الفتاه إلا اوسعوه ضرباً، ووصل الأمر إلى المحكمة، التي لم تنصف الطالب العماني بالشكل المرضي، مشيرا إلى أن الجميع يعرف ماذا تعني قضايا الشرف في الأردن .:confused:
ويرى كاتب آخر أنه إذا تم إصدار قرار بايفاد طلاب والالتحاق بالجامعات الأردنية فإن الأمر
لن يتغير وستعود كل المشاكل كما كانت، بل ربما أمر وأدهى، وإذا لم يصدر قرار بحق بعودة الطلاب فان مصير الطالب ضائع لا محاله ، مشيرا إلى أن الدرب في الخارج طويل للبحث عن جامعة جديدة ودولة جديدة يمكن أن لا يكون فيها ممارسات مثل ما يحدث في الأردن، أما في الجامعات الخاصة المحلية فإن هذا الأمر أدهى وأمر، حيث أن تكاليف رسوم الدراسة مبالغ فيها وأغلى من التكاليف في الخارج ، ولا يمكن أن تكون كذلك هناك مقارنه بين التخصصات في الداخل والخارج. :rolleyes:

بالرغم من أن هذه الآراء لا تمثل آراء رسمية فإن الأيام المقبلة ستكشف إن كانت هناك بعثات دراسية ستتوجه إلى الأردن أم سيستمر الحظر، خاصة وأن الحكومة العمانية واضحة في قرارها بأنها لا تمنع أي طالب يود الدراسة في الأردن، إلا أن عليه تحمل تبعات مسؤولية دراسته وأمنه هناك. كما أن هذا القضية لا تمثل عقبة في تطوير العلاقات الرسمية بين البلدين في مختلف المجالات كما تشير إليها بعض المصادر الإعلامية، ولا تشكل أزمة صامته كما يراها البعض. فالعلاقات بين البلدين في تنامي مستمر والأيام كفيلة بتخطي أية قضية أو عقبة مثل قضية الطلبة العمانيين الدارسين في الأردن.
:eek:

الشامخ
01-08-2006, 12:12 PM
اقول نور رويس
ابوي احسن نغني ياليل دانه على موضوع الطلبة العمانين في الاردن متاكد مرااااح يصير شي بهالموضوع واتحداك اذا السلطنة اتخذت قرار بمنع الدراسة بالاردن

اخوك الشامخ