ريم السلطنة
11-23-2005, 01:15 AM
دوار الرأس ( الدوخة )
***
يعتقد الكثير من المواطنين ان سبب الصداع في الغالب، هو ارتفاع ضغط الدم، الذي هو في اخر قائمة الاسباب او الامراض التي تسبب الصداع، وهو يقع ضمن العديد من الحالات التي تسبب الدوار او (الدوخة).
وبدءاً نقول ان الدوار او الصداع هو احد اعراض الكثير من الامراض، وهو اما ان يكون موضعي او مركزي، اي بمعنى اخر، انه ربما يكون بسبب حركة معينة يقوم بها المريض. وقبل الدخول في هذا الموضوع، علينا ان نعرف ان جزء الدماغ المسؤول عن توازن جسم الانسان هو -المخيخ- وكذلك التراكيب المعقدة في الاذن الوسطى.
والدوار يمكن ان يكون مصاحباً للرغبة بالتقيؤ في اغلب الاحيان، وسببه تأثير عمل المخيخ، كما يحدث في حالات التدخين، او وجود تورم معين في المخيخ ... والدوار يمكن ان يحدث بسبب التهاب الاذن الوسطى الحساسة جداً لأي تغيير فسيولوجي في عملها، فهي تحوي بعض الاجهزة الدقيقة جداً والتي تحافظ على التوازن. كما ان توازن الانسان يتأثر بشكل مباشر بالوضع الصحي للفقرات القطنية،وغالباً ما يؤدي التحام الفقرات او سوفانها (وهذا ما يحدث عند المتقدمين بالعمر طبعاً) الى حصول الدوار الذي غالباً ما يثأثر بوضع الرأس اثناء النوم.
ويؤثر احتقان او التهاب الجيوب الانفية الحاد او المزمن في سبب حدوث الدوار، لذا فان التهابها غالباً ما يؤدي الى تجمع السوائل الالتهابية فيها بسبب فقدان تلك الجيوب لعملها، مما يجعل المريض يعاني من الصداع والدوار.
ولابد هنا من ذكر امراض العين المختلفة، او تناول بعض الادوية المهدئة والمخدرة التي تعمل بشكل او بأخر عمل الكحول، وهبوط السكر في دم الانسان وهبوط ضغط الدم، كل هذه الامراض تسبب الصداع والدوار.
اننا ننصح المريض المصاب بهذه الامراض ان يراجع المؤسسات الصحية لغرض تشخيص السبب ومعالجته وتحديد الدواء المناسب.
علاج الدوخة
يتوقف علاج الدوخة على معرفة السبب وهي عادة سريعة الزوال إذا زال السبب أو العلة، فاذا كان الشخص يعاني من دوار مستديم فيجب في هذه الحالة استشارة المختص لفحصه فحصاً دقيقاً وعمل التحاليل اللازمة للبول وغيره، وفي حالة عدم وجود الطبيب فيجب ان يمدد المصاب على فراش في غرفة مهواة ويجعل رأسه اوطأ من جسمه ويغمض عينيه ويعطى الهواء التام حتى يرتاح من الدوار إلى حين وصول الطبيب، إذا كان الدوار يعاوده دون معرفة سببه فيجب استشارة المختص.
***
يعتقد الكثير من المواطنين ان سبب الصداع في الغالب، هو ارتفاع ضغط الدم، الذي هو في اخر قائمة الاسباب او الامراض التي تسبب الصداع، وهو يقع ضمن العديد من الحالات التي تسبب الدوار او (الدوخة).
وبدءاً نقول ان الدوار او الصداع هو احد اعراض الكثير من الامراض، وهو اما ان يكون موضعي او مركزي، اي بمعنى اخر، انه ربما يكون بسبب حركة معينة يقوم بها المريض. وقبل الدخول في هذا الموضوع، علينا ان نعرف ان جزء الدماغ المسؤول عن توازن جسم الانسان هو -المخيخ- وكذلك التراكيب المعقدة في الاذن الوسطى.
والدوار يمكن ان يكون مصاحباً للرغبة بالتقيؤ في اغلب الاحيان، وسببه تأثير عمل المخيخ، كما يحدث في حالات التدخين، او وجود تورم معين في المخيخ ... والدوار يمكن ان يحدث بسبب التهاب الاذن الوسطى الحساسة جداً لأي تغيير فسيولوجي في عملها، فهي تحوي بعض الاجهزة الدقيقة جداً والتي تحافظ على التوازن. كما ان توازن الانسان يتأثر بشكل مباشر بالوضع الصحي للفقرات القطنية،وغالباً ما يؤدي التحام الفقرات او سوفانها (وهذا ما يحدث عند المتقدمين بالعمر طبعاً) الى حصول الدوار الذي غالباً ما يثأثر بوضع الرأس اثناء النوم.
ويؤثر احتقان او التهاب الجيوب الانفية الحاد او المزمن في سبب حدوث الدوار، لذا فان التهابها غالباً ما يؤدي الى تجمع السوائل الالتهابية فيها بسبب فقدان تلك الجيوب لعملها، مما يجعل المريض يعاني من الصداع والدوار.
ولابد هنا من ذكر امراض العين المختلفة، او تناول بعض الادوية المهدئة والمخدرة التي تعمل بشكل او بأخر عمل الكحول، وهبوط السكر في دم الانسان وهبوط ضغط الدم، كل هذه الامراض تسبب الصداع والدوار.
اننا ننصح المريض المصاب بهذه الامراض ان يراجع المؤسسات الصحية لغرض تشخيص السبب ومعالجته وتحديد الدواء المناسب.
علاج الدوخة
يتوقف علاج الدوخة على معرفة السبب وهي عادة سريعة الزوال إذا زال السبب أو العلة، فاذا كان الشخص يعاني من دوار مستديم فيجب في هذه الحالة استشارة المختص لفحصه فحصاً دقيقاً وعمل التحاليل اللازمة للبول وغيره، وفي حالة عدم وجود الطبيب فيجب ان يمدد المصاب على فراش في غرفة مهواة ويجعل رأسه اوطأ من جسمه ويغمض عينيه ويعطى الهواء التام حتى يرتاح من الدوار إلى حين وصول الطبيب، إذا كان الدوار يعاوده دون معرفة سببه فيجب استشارة المختص.