شاعرة بلا هوية
06-25-2012, 01:03 AM
تشكل مدينة نزوى همزة الوصل بين جميع مناطق ( الداخلية والظاهرة وظفار ) وتتبعها نيابة الجبل الأخضر وبركة الموز وتبعد عن مسقط العاصمة بحوالي 175 كم وعدد سكانها حوالي 48733 ألف نسمة في 150 قرية ، وتحدها ولايات إزكي شرقاً وبهلا غرباً وأدم جنوباً والجبل الأخضر شمالاً .
وكانت تلقب فيما مضى من الزمان بـ(بيضة الإسلام) و ( قلب عمان ) فقد كانت عاصمة عمان التقليدية والقلب النابض لجنوب شرق شبه الجزيرة العربية .
وتشتهر نزوى ماضياً وحاضراً بمركزها التجاري المهم وفيها القلعة التاريخية الشهيرة التي بنيت في عهد اليعاربة وتشتهر بفلجها المسمى ( دارس ) وهو من أكبر أفلاج سلطنة عمان وكذلك يوجد بها فلج الغنتق .
ويزرع فيها النخيل والليمون والمانجو وقصب السكر وغير ذلك من الفواكه والخضروات ويهتم الأهالي بصناعة ماء الورد وبها عدد من المساجد التاريخية أقدمها مسجد ( الشواذنة ) الذي بني في السنة السابعة للهجرة ومسجد ( سعال ) الذي بني في السنة الثامنة للهجرة أما مسجد (الشرجة) الكائن في منطقة سعال فتدل الكتابة والنقوش في محرابه على أنه بني في عام 924 هـ 1518 م .
ويوجد في الولاية عدد من الحصون أهمها حصن تنوف وبيت الرديدة وبيت سليط .
ويشتهر سوق نزوى بالصناعات اليدوية المتقنة من مشغولات معدنية وخشبية كالحلي الفضية والدلل والخناجر والسيوف والمصنوعات النحاسية المختلفة بالاضافة الى الأحزمة والاقفال ذات النقوش التاريخية كما تحفل بالمحاصيل الزراعية وتأتي التمور في مقدمة محاصيلها الرئيسية وبها مصنع لتعليب التمور وتسويقها وفق أحدث المواصفات العالمية.
ومن رجالات نزوى عبر التاريخ جابر بن زيد الأزدي الذي عاش في قرية ( فرق ) وأصبح ثقة في الحديث بإجماع المحدثين ، ولد في أوائل العشرينات من الهجرة وتوفي عام ثلاثة وسبعين بالبصرة .
كما ولد فيها أيضاً ابن دريد اللغوي والشاعر العماني المشهور صاحب معجم الجمهرة ومقصورة ابن دريد القصيدة المشهورة وتوفي عام ثلاثمائة وواحد وعشرين ويقال أنه عاش ثلاثة وتسعين عاماً .
ويوجد بها مصنع لتعبئة المياه المعدنية من ينابيع الجبل الأخضر في بلدة تنوف .
وفيها كلية السلطان قابوس لعلوم الشرطة لتدريس وإعداد رجال الشرطة على أحدث النظم العسكرية وبها جامع السلطان قابوس .
ونظراً لما قامت به نزوى من دورة هام في داخلية عمان عبر حقب التاريخ الماضية فقد قام الإمام سلطان بن سيف اليعربي الذي خلف الإمام ناصر بن مرشد خلال فترة حكمه بين 1649 –1679 م ببناء قلعة نزوى التي تعتبر من أروع وأضخم المآثر الحضارية والتاريخية في عمان فموقعها في وسط مدينة نزوى وملاصق لمركزها السياسي القديم . حصن نزوى ، وعلوها المتميز الذي جعلها من أهم المعالم التاريخية في السلطنة .
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRolXNH5lvX8vJxFbTf3lZYJcqUef4-TlgIPeC-ihNNs8P-B2s1
وكانت تلقب فيما مضى من الزمان بـ(بيضة الإسلام) و ( قلب عمان ) فقد كانت عاصمة عمان التقليدية والقلب النابض لجنوب شرق شبه الجزيرة العربية .
وتشتهر نزوى ماضياً وحاضراً بمركزها التجاري المهم وفيها القلعة التاريخية الشهيرة التي بنيت في عهد اليعاربة وتشتهر بفلجها المسمى ( دارس ) وهو من أكبر أفلاج سلطنة عمان وكذلك يوجد بها فلج الغنتق .
ويزرع فيها النخيل والليمون والمانجو وقصب السكر وغير ذلك من الفواكه والخضروات ويهتم الأهالي بصناعة ماء الورد وبها عدد من المساجد التاريخية أقدمها مسجد ( الشواذنة ) الذي بني في السنة السابعة للهجرة ومسجد ( سعال ) الذي بني في السنة الثامنة للهجرة أما مسجد (الشرجة) الكائن في منطقة سعال فتدل الكتابة والنقوش في محرابه على أنه بني في عام 924 هـ 1518 م .
ويوجد في الولاية عدد من الحصون أهمها حصن تنوف وبيت الرديدة وبيت سليط .
ويشتهر سوق نزوى بالصناعات اليدوية المتقنة من مشغولات معدنية وخشبية كالحلي الفضية والدلل والخناجر والسيوف والمصنوعات النحاسية المختلفة بالاضافة الى الأحزمة والاقفال ذات النقوش التاريخية كما تحفل بالمحاصيل الزراعية وتأتي التمور في مقدمة محاصيلها الرئيسية وبها مصنع لتعليب التمور وتسويقها وفق أحدث المواصفات العالمية.
ومن رجالات نزوى عبر التاريخ جابر بن زيد الأزدي الذي عاش في قرية ( فرق ) وأصبح ثقة في الحديث بإجماع المحدثين ، ولد في أوائل العشرينات من الهجرة وتوفي عام ثلاثة وسبعين بالبصرة .
كما ولد فيها أيضاً ابن دريد اللغوي والشاعر العماني المشهور صاحب معجم الجمهرة ومقصورة ابن دريد القصيدة المشهورة وتوفي عام ثلاثمائة وواحد وعشرين ويقال أنه عاش ثلاثة وتسعين عاماً .
ويوجد بها مصنع لتعبئة المياه المعدنية من ينابيع الجبل الأخضر في بلدة تنوف .
وفيها كلية السلطان قابوس لعلوم الشرطة لتدريس وإعداد رجال الشرطة على أحدث النظم العسكرية وبها جامع السلطان قابوس .
ونظراً لما قامت به نزوى من دورة هام في داخلية عمان عبر حقب التاريخ الماضية فقد قام الإمام سلطان بن سيف اليعربي الذي خلف الإمام ناصر بن مرشد خلال فترة حكمه بين 1649 –1679 م ببناء قلعة نزوى التي تعتبر من أروع وأضخم المآثر الحضارية والتاريخية في عمان فموقعها في وسط مدينة نزوى وملاصق لمركزها السياسي القديم . حصن نزوى ، وعلوها المتميز الذي جعلها من أهم المعالم التاريخية في السلطنة .
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRolXNH5lvX8vJxFbTf3lZYJcqUef4-TlgIPeC-ihNNs8P-B2s1