مجموعة انسان
05-30-2012, 07:54 PM
المشاكل هي خطأ في نظام الحياة قد يؤثر ويحدث في العديد
من النواحي والمجالات فيها .. تربوية – دراسية –
صحية – مهنية – مالية - اجتماعية أو زوجية ... الخ
البعض يخاف او لايحب التعامل مع المشاكل ويتفاعل معها
كأنها عدو يجب محاربته ومعادات من أتى بها وسببها فينتج
عن هذا غضب او نفور او هروب او ارتباك وعصبية وحماقة
او وهو الأهم عمى البصيرة عن رؤية الحل المناسب
الذي قد يكون في كثير من الأحيان جلي أمامنا
قبل كل شيئ يجب علينا ان نؤمن بأن الله سبحانه هو المحيي والمميت
فلن نموت الا بأمره وبوقتنا وهو الرزاق ولن يحرمنا
ونحن نحمده ونشكره ونستغفره وهو المنجي والمجير
ولن يذرنا وحيدين ونحن نستجير ونستعيذ به سبحانه
فلنتوكل عليه ولا نخاف من مواجهة المشكلة
فعلينا الحفاظ على الارادة القوية والثقة والإيمان بالقدرة على حل المشكلة
وتهيئة النفس لتقبل التغيير في الأهداف والخطط ونمط الحياة
والتغلب على الموانع من معوقات التفكير وأخطائه
وتيبس الرأي والحفاظ على رباطة الجأش قبل وأثناء وبعد الانتهاء
من حل المشكلة فلا داعي من الارتباك والقلق
وعلينا ان نستسلم للقضاء وان نرضى بحالنا ثم عن اختيارنا
فالحياة كالحقل المثمر من العلاقات الاجتماعية
التي يتم زرعه فترة حياتنا ونحن نقف وسطه
والمشاكل فيها كشرارة النار التي يجب اطفائها فورا
قبل ان تصبح الشرارة نارا وتأتي على الكثير من الحقل أو تحرقنا مغه
والغالبية من البشر ينظر الى محيط دائرة المشكلة
ويدور حولها ولا يجد لها مدخل ليحلها ولا ينظر الى نقطة الدائرة
نفسها فتكبر الدائرة وتستعر النار وتتفاقم المشكلة
علينا بالهدوء والثبات وجمع البيانات والتحقق منها ومقارنتها
مع ما لدينا من حقائق ووقائع فالكثير من البشر تصيبه الحيرة
والشك والظن فيصبح في ضياع نفسي وألم روحي عند وضع الحل
وقلما يكون جذري واتخاذ القرار وقلما يكون الصائب
لذا علينا انذاك ان نشاور الله ونستخيره سبحانه
فاذا غلب على الظن الرأي الصواب والمسلك الحسن فنعزم ونتوكل
ونصمم ونجزم ونجتهد ونقدم على الاختيار بتوفيق من الله
ولا ننسى دائما ان نحسن الظن وان نلتمس العذر لبعضنا البعض
وندخل الرحمة في قلوبنا ونجعل الطيبة غرسنا
فباذن الله تحسم الأمور وكل شئ يكون على ما يرام.
لكم أجمل التحيات وأصدق الدعوات بحياة سعيدة خالية من المنغصات
من النواحي والمجالات فيها .. تربوية – دراسية –
صحية – مهنية – مالية - اجتماعية أو زوجية ... الخ
البعض يخاف او لايحب التعامل مع المشاكل ويتفاعل معها
كأنها عدو يجب محاربته ومعادات من أتى بها وسببها فينتج
عن هذا غضب او نفور او هروب او ارتباك وعصبية وحماقة
او وهو الأهم عمى البصيرة عن رؤية الحل المناسب
الذي قد يكون في كثير من الأحيان جلي أمامنا
قبل كل شيئ يجب علينا ان نؤمن بأن الله سبحانه هو المحيي والمميت
فلن نموت الا بأمره وبوقتنا وهو الرزاق ولن يحرمنا
ونحن نحمده ونشكره ونستغفره وهو المنجي والمجير
ولن يذرنا وحيدين ونحن نستجير ونستعيذ به سبحانه
فلنتوكل عليه ولا نخاف من مواجهة المشكلة
فعلينا الحفاظ على الارادة القوية والثقة والإيمان بالقدرة على حل المشكلة
وتهيئة النفس لتقبل التغيير في الأهداف والخطط ونمط الحياة
والتغلب على الموانع من معوقات التفكير وأخطائه
وتيبس الرأي والحفاظ على رباطة الجأش قبل وأثناء وبعد الانتهاء
من حل المشكلة فلا داعي من الارتباك والقلق
وعلينا ان نستسلم للقضاء وان نرضى بحالنا ثم عن اختيارنا
فالحياة كالحقل المثمر من العلاقات الاجتماعية
التي يتم زرعه فترة حياتنا ونحن نقف وسطه
والمشاكل فيها كشرارة النار التي يجب اطفائها فورا
قبل ان تصبح الشرارة نارا وتأتي على الكثير من الحقل أو تحرقنا مغه
والغالبية من البشر ينظر الى محيط دائرة المشكلة
ويدور حولها ولا يجد لها مدخل ليحلها ولا ينظر الى نقطة الدائرة
نفسها فتكبر الدائرة وتستعر النار وتتفاقم المشكلة
علينا بالهدوء والثبات وجمع البيانات والتحقق منها ومقارنتها
مع ما لدينا من حقائق ووقائع فالكثير من البشر تصيبه الحيرة
والشك والظن فيصبح في ضياع نفسي وألم روحي عند وضع الحل
وقلما يكون جذري واتخاذ القرار وقلما يكون الصائب
لذا علينا انذاك ان نشاور الله ونستخيره سبحانه
فاذا غلب على الظن الرأي الصواب والمسلك الحسن فنعزم ونتوكل
ونصمم ونجزم ونجتهد ونقدم على الاختيار بتوفيق من الله
ولا ننسى دائما ان نحسن الظن وان نلتمس العذر لبعضنا البعض
وندخل الرحمة في قلوبنا ونجعل الطيبة غرسنا
فباذن الله تحسم الأمور وكل شئ يكون على ما يرام.
لكم أجمل التحيات وأصدق الدعوات بحياة سعيدة خالية من المنغصات