الهاجس
11-12-2005, 02:25 PM
--------------------------------------------------------------------------------
الخلايا الدهنية في جسم الانسان تتوقف عن التكاثر عددياً عند سن المراهقة، وابتداءً من هذا العمر يزداد حجمها وتقوم بتخزين الدهون الزائدة في الجسم التي لا يمكن حرقها. لكن تخزين هذه الدهون لا يتم بصورة متناسقة، والسبب ببساطة هو أن الخلايا الدهنية في مناطق مثل الساعدين والساقين لا ترحب بالدهن الزائد لعدم تمكنها من التوسع بحرية فتقوم بطرد هذه الدهون الى الدورة الدموية لتجد المكان المناسب لها في الأماكن الرخوة كالوركين والبطن. وتتجمع خلايا الدهون في مناطق مثل: الأوراك، الخصر، المعدة والأحشاء الداخلية التي تعتبر بيئة مناسبة جداً لتكدس الدهون بحرية على حساب محيط الجسم مسببة البدانة.
المشكلة تكمن في صعوبة فقدان الدهون التي لا يحتاجها الجسم من هذه المناطق بالتمارين والحميات. والأساليب المتبعة لانقاص الوزن تؤثر في الوزن وليس في الشكل، وهذا لأنها تحرق الدهون الداخلية أسرع من الدهون الخارجية.
عمليات شفط الدهون قد تطورت خلال العقد الأخير، ويعود الفضل بذلك للجراح الأمريكي جيفري كلاين الذي ابتكر أسلوب التخدير الانتفاخي وهو عبارة عن ضخ كميات كبيرة (لحد 4 ليترات) من مزيج من ماء الملح مع مخدر موضعي ومادة مقلصة للأوعية الشعرية الدموية. وما أن يحقن هذا السائل تصبح المنطقة صلبة ومخدرة ومعزولة عن الدورة الدموية ويسهل هذا الأسلوب اجراء عمليات الشفط في العيادات الخارجية دون الحاجة الى تخدير عام ودخول مستشفى. اما الأماكن التي يمكن شفط الدهون منها فهي: الوجه، البطن، الخصر، الظهر، المؤخرة، الأوراك، الذراعان، الركب والأفخاذ.
وتشير آخر الأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية الى أن الدهون التي يتم شفطها يمكن استخدامها في مناطق أخرى من الجسم وتسمى العملية "زراعة الدهون"، ويمكن أن تحقن الدهون في مناطق أخرى مثل الشفاه، الوجه، الأيدي والثديين، وبهذا ينطبق المثل القائل رب ضارة نافعة.
الخلايا الدهنية في جسم الانسان تتوقف عن التكاثر عددياً عند سن المراهقة، وابتداءً من هذا العمر يزداد حجمها وتقوم بتخزين الدهون الزائدة في الجسم التي لا يمكن حرقها. لكن تخزين هذه الدهون لا يتم بصورة متناسقة، والسبب ببساطة هو أن الخلايا الدهنية في مناطق مثل الساعدين والساقين لا ترحب بالدهن الزائد لعدم تمكنها من التوسع بحرية فتقوم بطرد هذه الدهون الى الدورة الدموية لتجد المكان المناسب لها في الأماكن الرخوة كالوركين والبطن. وتتجمع خلايا الدهون في مناطق مثل: الأوراك، الخصر، المعدة والأحشاء الداخلية التي تعتبر بيئة مناسبة جداً لتكدس الدهون بحرية على حساب محيط الجسم مسببة البدانة.
المشكلة تكمن في صعوبة فقدان الدهون التي لا يحتاجها الجسم من هذه المناطق بالتمارين والحميات. والأساليب المتبعة لانقاص الوزن تؤثر في الوزن وليس في الشكل، وهذا لأنها تحرق الدهون الداخلية أسرع من الدهون الخارجية.
عمليات شفط الدهون قد تطورت خلال العقد الأخير، ويعود الفضل بذلك للجراح الأمريكي جيفري كلاين الذي ابتكر أسلوب التخدير الانتفاخي وهو عبارة عن ضخ كميات كبيرة (لحد 4 ليترات) من مزيج من ماء الملح مع مخدر موضعي ومادة مقلصة للأوعية الشعرية الدموية. وما أن يحقن هذا السائل تصبح المنطقة صلبة ومخدرة ومعزولة عن الدورة الدموية ويسهل هذا الأسلوب اجراء عمليات الشفط في العيادات الخارجية دون الحاجة الى تخدير عام ودخول مستشفى. اما الأماكن التي يمكن شفط الدهون منها فهي: الوجه، البطن، الخصر، الظهر، المؤخرة، الأوراك، الذراعان، الركب والأفخاذ.
وتشير آخر الأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية الى أن الدهون التي يتم شفطها يمكن استخدامها في مناطق أخرى من الجسم وتسمى العملية "زراعة الدهون"، ويمكن أن تحقن الدهون في مناطق أخرى مثل الشفاه، الوجه، الأيدي والثديين، وبهذا ينطبق المثل القائل رب ضارة نافعة.