YAYA
02-02-2012, 02:39 PM
البيان
إجتمع مجموعة كبيرة من ممثلين للأطباء وأطباء كانو في إضراب في المستشفى السلطاني كما جاء جمع كبير من مستشفيات العاصمة وقد شرحت الفلسفة التالية المؤدية إلى تعليق الإضراب:
...
إجتمعت اللجنة المنظمة لرابطة الأطباء العمانيين بعدد من مسؤولي الدولة سواء كان في داخل الوزارة أو خارجها وبصورة رسمية وغير رسمية لمناقشة أخر المستجدات والتطورات في مطالب الأطباء، وقد لاحظت اللجنة وصولا إعلاميا غير مسبوق على كافة الأصعدة وهذا بفضل من الله أولا وبجهود الأطباء ثانيا ، كما لمست اللجنة تجاوبا ملحوضا من قبل جميع الجهات
المعنية بالموضوع وبإنفراج لمسائل كثيرة فوق مستوى الوزارة.
وقد بين في الإجتماع أن تحليل اللجنة المنظمة خلال الأيام الساخنة التي سبقت أول يوم للإضراب: بما أن هدف الإضراب هو إيصال صوت الأطباء للمجتمع والحكومة والوصول إلى آلية لتحقيق المطالب بما يخدم عمان على كل المستويات (نسيجا وشعبا وقائدا وحكومة) من ناحية؛ وبما أن إيصال مطالب المضربين إلى مجلس الوزراء وهو قمة الهرم الإداري للدولة - مع إنفراج في بعض المكاسب كالإعلان عن المدينة الطبية- هو غاية من غايات الإضراب الكبرى من نحية ثانية وبما أن المواصلة في الإضراب قد تفسر بتفسيرات أمنية لا تصب في مصلحة الأطباء من جهة أخرى فإنه يكتفى بهذه المكاسب في الوقت الراهن وتقدم المصلحة العامة(عمان) ويعمل بخطة تحضر لتعليق الإضراب حاليا ويتابع تطبيق المطالب عبر لجنة للمتابعة ضمن الجمعية الطبية العمانية.
موقف اللجنة من الجمعية: ومع أن الكثير من المضربين إختلفوا مع الجمعية في بعض الآراء إلا أن تعبيرهم عن رأيهم ليس إلزاما لغيرهم من المضربين كما أن اللجنة المنظمة للإضراب قد تختلف في الرأي مع بعض الأطباء من دون أن يكون هذا سببا للتقاطع والتدابر بين الأطباء ، كما أن اللجنة لا تقطع أي صلات أو حبال تجلب الخير للطبيب ؛ وعليه فقد اتفق على إيصال الرسالة إلى مجلس الوزراء عبر الجمعية وذلك لتمثيلها الأطباء وشرعيتها أمام الدولة وهذا من البديهي، إذ أن تشكيل لجنة (يوجد للمضربين تمثيلا فيها) ويسمح لها بالتعامل لمتابعة المطالب مع المؤسسات الحكومية سواء مع الوزارة أو مجلس الوزراء يجب أن تكون من جمعية مسجلة.
والخلاصة من جميع الإجتماعات والمحاورات والمفاوضات مع جميع الجهات ومع الممثلين فأنه تم الإتفاق التالي :
1- الإعلان من قبل الجمعية عن إيصال الرسالة إلى مجلس الوزراء.
2- إعادة تشكيل لجنة متابعة المطالب بتمثيل من المضربين وتجتمع دوريا وتوسع مهامها.
3- تعليق الإضراب إلى نهاية يونيو على أن تجتمع لجنة المتابعة بنهاية شهر يونيو وتحديد عمل ما يلزم.
4-الإستمرار في لبس الشارات الحمراء وتكثير توزيعها لكل الأطباء والفئات المساعدة: تذكيرا بالمطالب والتأهب لأي جهد حتى تطبيقها وإن كان بإضراب آخر.
5- ومع أنه يتعشم من الحكومة عدم التعرض للمضربين لكنه وضعت خطة إحترازية من التصرفات الشخصية للتكاتف الإلكتروني وحماية المضربين: بحيث يعلن عن التحضير لإضراب بصورة عاجلة إذا ما قامت الجهات الأمنية بأي تصرف ضد المضربين، وستتابع اللجنة المنظمة ولجنة المتابعة أي تصرف إداري ضد أي طبيب مستقبلا : وستشكل لجنة لتقصي أي بيان عن أي شكوى لطبيب تقوم الجهات الحكومية بمضايقته أو إيذائه.
إجتمع مجموعة كبيرة من ممثلين للأطباء وأطباء كانو في إضراب في المستشفى السلطاني كما جاء جمع كبير من مستشفيات العاصمة وقد شرحت الفلسفة التالية المؤدية إلى تعليق الإضراب:
...
إجتمعت اللجنة المنظمة لرابطة الأطباء العمانيين بعدد من مسؤولي الدولة سواء كان في داخل الوزارة أو خارجها وبصورة رسمية وغير رسمية لمناقشة أخر المستجدات والتطورات في مطالب الأطباء، وقد لاحظت اللجنة وصولا إعلاميا غير مسبوق على كافة الأصعدة وهذا بفضل من الله أولا وبجهود الأطباء ثانيا ، كما لمست اللجنة تجاوبا ملحوضا من قبل جميع الجهات
المعنية بالموضوع وبإنفراج لمسائل كثيرة فوق مستوى الوزارة.
وقد بين في الإجتماع أن تحليل اللجنة المنظمة خلال الأيام الساخنة التي سبقت أول يوم للإضراب: بما أن هدف الإضراب هو إيصال صوت الأطباء للمجتمع والحكومة والوصول إلى آلية لتحقيق المطالب بما يخدم عمان على كل المستويات (نسيجا وشعبا وقائدا وحكومة) من ناحية؛ وبما أن إيصال مطالب المضربين إلى مجلس الوزراء وهو قمة الهرم الإداري للدولة - مع إنفراج في بعض المكاسب كالإعلان عن المدينة الطبية- هو غاية من غايات الإضراب الكبرى من نحية ثانية وبما أن المواصلة في الإضراب قد تفسر بتفسيرات أمنية لا تصب في مصلحة الأطباء من جهة أخرى فإنه يكتفى بهذه المكاسب في الوقت الراهن وتقدم المصلحة العامة(عمان) ويعمل بخطة تحضر لتعليق الإضراب حاليا ويتابع تطبيق المطالب عبر لجنة للمتابعة ضمن الجمعية الطبية العمانية.
موقف اللجنة من الجمعية: ومع أن الكثير من المضربين إختلفوا مع الجمعية في بعض الآراء إلا أن تعبيرهم عن رأيهم ليس إلزاما لغيرهم من المضربين كما أن اللجنة المنظمة للإضراب قد تختلف في الرأي مع بعض الأطباء من دون أن يكون هذا سببا للتقاطع والتدابر بين الأطباء ، كما أن اللجنة لا تقطع أي صلات أو حبال تجلب الخير للطبيب ؛ وعليه فقد اتفق على إيصال الرسالة إلى مجلس الوزراء عبر الجمعية وذلك لتمثيلها الأطباء وشرعيتها أمام الدولة وهذا من البديهي، إذ أن تشكيل لجنة (يوجد للمضربين تمثيلا فيها) ويسمح لها بالتعامل لمتابعة المطالب مع المؤسسات الحكومية سواء مع الوزارة أو مجلس الوزراء يجب أن تكون من جمعية مسجلة.
والخلاصة من جميع الإجتماعات والمحاورات والمفاوضات مع جميع الجهات ومع الممثلين فأنه تم الإتفاق التالي :
1- الإعلان من قبل الجمعية عن إيصال الرسالة إلى مجلس الوزراء.
2- إعادة تشكيل لجنة متابعة المطالب بتمثيل من المضربين وتجتمع دوريا وتوسع مهامها.
3- تعليق الإضراب إلى نهاية يونيو على أن تجتمع لجنة المتابعة بنهاية شهر يونيو وتحديد عمل ما يلزم.
4-الإستمرار في لبس الشارات الحمراء وتكثير توزيعها لكل الأطباء والفئات المساعدة: تذكيرا بالمطالب والتأهب لأي جهد حتى تطبيقها وإن كان بإضراب آخر.
5- ومع أنه يتعشم من الحكومة عدم التعرض للمضربين لكنه وضعت خطة إحترازية من التصرفات الشخصية للتكاتف الإلكتروني وحماية المضربين: بحيث يعلن عن التحضير لإضراب بصورة عاجلة إذا ما قامت الجهات الأمنية بأي تصرف ضد المضربين، وستتابع اللجنة المنظمة ولجنة المتابعة أي تصرف إداري ضد أي طبيب مستقبلا : وستشكل لجنة لتقصي أي بيان عن أي شكوى لطبيب تقوم الجهات الحكومية بمضايقته أو إيذائه.