@متميز@
08-18-2011, 10:54 AM
الله يأخذ ويعطي الكثير في المقابل، فهو لا ينسى أحد ومن يخلق وبه نقص فأن ربه يعوضه بشيء أفضل وقدرات لا يتمتع بها الأصحاء، فرغم أن الله عذره وعفاه من أداء الفرائض، إلا أن فطرة الإسلام التي ملكت قلب الشاب الجزائري "أمين" المعاق ذهنيا جعلته يواظب منذ طفولته على صيام شهر رمضان كاملا، وعلى صلاة التراويح، وحفظ القرآن.
http://images.farfesh.com/articles_images/2011/08/17/Ameen_300.jpg
يتمتع بصوت عذب جدا!
وفي الوقت الذي يتقاعس فيه كثير من الأصحاء عن الطاعات، يواظب أمين (26 عاما) ابن حي كسطيرة بمدينة موازية على أداء صلاة التراويح كاملة طيلة الشهر الكريم، وينتظر العشر الأواخر كي لا تفوته صلاة التهجد. بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وعلى الرغم من إعاقته التي جعلته يتتعتع في النطق ويجد صعوبة في ضبط حركات رأسه ويديه حين يتحدث، فإن عزيمته لم تُثنه عن حفظ عدد من السور القرآنية عن طريق السماع، ويأمل في ختم المصحف كاملا.
ونظرا لما يتمتع به أمين من صوت عذب فإنه يحلم بأن يصبح مؤذنا، كما يحلم بأن يزور البقاع المقدسة برفقة والدته التي يؤكد أنها أحب مخلوق إلى قلبه.
استسلام لله
من جانبها تقول "أم أمين" بدمعة تشكلت دونما إرادة منها إن مشاعر الذنب والخجل من نظرة المجتمع الدونية والرفض والقبول انتابتها لما ولد ابنها معاقا ذهنيا، ولكنها استسلمت وزوجها لأمر الله على نعمته ليكتشفا مع مضي الوقت أن أمين لديه قدرات لم يروا لها مثيلا لدى إخوته الأصحاء، وأصبح قرة عينهما. وتوضح "أم أمين" أن نجلها يُصاب باكتئاب في حال فاتته صلاة الجماعة في المسجد لأنه يخشى ذهاب الحسنات
http://images.farfesh.com/articles_images/2011/08/17/Ameen_300.jpg
يتمتع بصوت عذب جدا!
وفي الوقت الذي يتقاعس فيه كثير من الأصحاء عن الطاعات، يواظب أمين (26 عاما) ابن حي كسطيرة بمدينة موازية على أداء صلاة التراويح كاملة طيلة الشهر الكريم، وينتظر العشر الأواخر كي لا تفوته صلاة التهجد. بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وعلى الرغم من إعاقته التي جعلته يتتعتع في النطق ويجد صعوبة في ضبط حركات رأسه ويديه حين يتحدث، فإن عزيمته لم تُثنه عن حفظ عدد من السور القرآنية عن طريق السماع، ويأمل في ختم المصحف كاملا.
ونظرا لما يتمتع به أمين من صوت عذب فإنه يحلم بأن يصبح مؤذنا، كما يحلم بأن يزور البقاع المقدسة برفقة والدته التي يؤكد أنها أحب مخلوق إلى قلبه.
استسلام لله
من جانبها تقول "أم أمين" بدمعة تشكلت دونما إرادة منها إن مشاعر الذنب والخجل من نظرة المجتمع الدونية والرفض والقبول انتابتها لما ولد ابنها معاقا ذهنيا، ولكنها استسلمت وزوجها لأمر الله على نعمته ليكتشفا مع مضي الوقت أن أمين لديه قدرات لم يروا لها مثيلا لدى إخوته الأصحاء، وأصبح قرة عينهما. وتوضح "أم أمين" أن نجلها يُصاب باكتئاب في حال فاتته صلاة الجماعة في المسجد لأنه يخشى ذهاب الحسنات