مجموعة انسان
07-22-2011, 11:38 AM
إن شهر رمضان شهر عظيم سمته رسول اللهr شهر الصبر وذلك حينما قال للباهلي الذي قال إنني لا أذوق طعاما إلا بليل قال : عذبت نفسك عليك بصيام شهر الصبر …. نعم في الحقيقة إن من فضائل هذا الشهر تعويد النفس البشرية على الانضباط السلوكي والالتزام بقواعد سلوكية مشتركة كالأكل في أوقات محددة وكل ذلك مع سائر المسلمين وهذه هي إحدى جوانب الضبط السلوكي والاجتماعي لذا كان لزاما على المسلم أن يهتم بتعويد الصغار على احترام هذا الشهر الكريم وتعويدهم ضبط النفس فيه وجعله فرصة متاحة لتنفيذ خطة تهذيب إيمانية للنفس وخطة اجتماعية في نفس الوقت لتبادل الزيارات ، والتناصح وذلك من خلال بيان فضل هذا الشهر الكريم لأبنائنا فهو :
أ. شهر القرآن قال تعالى :" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه "
ب. وهو شهر تقيد فيه الشياطين وتغلق فيه أبواب النيران وتفتح فيه أبواب الجنة قال رسول الله r : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النيران وصفدت الشياطين ) رواه البخاري
وأيضا علينا :
- وضع خطة محددة الأهداف لتهذيب جوانب السلوكيات الخاطئة عند الأبناء كالألفاظ النابية أو التعالي على الآخرين أو حب المظاهر والتعلق بتوافه الأمور وترك العزائم أو بإهدار الأوقات فيما لاطائل فيه .
- علينا أن نعودهم أيضا الإنفاق في سبيل الله من خلال اقتطاع جزء من المصروف اليومي وذلك لإفطار أو التصدق على فقير أو مسكين ، أو وضعها في الصناديق الخاصة لذلك .
ولعل من الأمور الهامة التي يجب علينا مراعاتها:
أ . عدم ترك الأبناء يزعجون المصلين أثناء صلاة القيام بالتجمهر عند المساجد دون أداء هذه السنة .
ب . عدم ترك الأبناء يتسكعون في الشوارع في ليالي رمضان إلى أوقات متأخر من الليل وما ذلك إلا تضيعا للأوقات وهدرا لها في مثل هذا الشهر الذي تضاعف فيه الحسنات والأعمال الصالحة .
ج . يا حبذا لو كان لنا برنامجا إيمانيا نقوم فيه أنفسنا ونهذب فيه أيضا سلوكيات أبنائنا يبدأ مع بداية هذا بداية هذا الشهر ويستمر حتى نهايته وتتم قياس نتائجه بعد هذا الشهر ومدى ما تحقق فيه استكمال النواقض منه فلتكم هي المحاسبة للنفس "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا "
ولا ننسى أو نغفل أن في رمضان ليلة القدر وهي خير من ألف شهر فالتنافس فيها بالطاعات وقيام ليلها بلاعبادة وإيقاظ الأهل والأبناء القادرين على ذلك سنة نبوية فلنقم بإحيائها حتى ننال شرف الدخول من باب الريان وهو باب الصائمين يوم الدين
أ. شهر القرآن قال تعالى :" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه "
ب. وهو شهر تقيد فيه الشياطين وتغلق فيه أبواب النيران وتفتح فيه أبواب الجنة قال رسول الله r : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النيران وصفدت الشياطين ) رواه البخاري
وأيضا علينا :
- وضع خطة محددة الأهداف لتهذيب جوانب السلوكيات الخاطئة عند الأبناء كالألفاظ النابية أو التعالي على الآخرين أو حب المظاهر والتعلق بتوافه الأمور وترك العزائم أو بإهدار الأوقات فيما لاطائل فيه .
- علينا أن نعودهم أيضا الإنفاق في سبيل الله من خلال اقتطاع جزء من المصروف اليومي وذلك لإفطار أو التصدق على فقير أو مسكين ، أو وضعها في الصناديق الخاصة لذلك .
ولعل من الأمور الهامة التي يجب علينا مراعاتها:
أ . عدم ترك الأبناء يزعجون المصلين أثناء صلاة القيام بالتجمهر عند المساجد دون أداء هذه السنة .
ب . عدم ترك الأبناء يتسكعون في الشوارع في ليالي رمضان إلى أوقات متأخر من الليل وما ذلك إلا تضيعا للأوقات وهدرا لها في مثل هذا الشهر الذي تضاعف فيه الحسنات والأعمال الصالحة .
ج . يا حبذا لو كان لنا برنامجا إيمانيا نقوم فيه أنفسنا ونهذب فيه أيضا سلوكيات أبنائنا يبدأ مع بداية هذا بداية هذا الشهر ويستمر حتى نهايته وتتم قياس نتائجه بعد هذا الشهر ومدى ما تحقق فيه استكمال النواقض منه فلتكم هي المحاسبة للنفس "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا "
ولا ننسى أو نغفل أن في رمضان ليلة القدر وهي خير من ألف شهر فالتنافس فيها بالطاعات وقيام ليلها بلاعبادة وإيقاظ الأهل والأبناء القادرين على ذلك سنة نبوية فلنقم بإحيائها حتى ننال شرف الدخول من باب الريان وهو باب الصائمين يوم الدين