من جعلان
10-15-2005, 12:29 PM
كن مبتسماً واحرص أن تكون الإبتسامة طبيعية غير متكلفة، وإذا لم تستطع فتصنع الإبتسامة حتى تكون طبعاً من طباعك، فالإبتسامة لها أسرار كثيرة منها... أنها تكسبك الأجر والثواب من عند الله ..ومنها أنها تؤخر عنك شبح الشيخوخة المبكرة ..ومنها أنها تقوي عضلات وجهك وتعطي قلبك حيوية ونشاط.
نظم أوقاتك وبرمج أعمالك وكن غيوراً على أوقاتك، فإن لم تفعل فقد عرضت وقتك لنهب الناهبين وعبث العابثين، وأذنت للآخرين بالتصرف في أوقاتك كيفما شاءوا،فالتنظيم والترتيب أمر عسير لكن ثمرته في النهاية حلوة ومفيدة ، والمحاولة في ذلك ولو ألف مرة، فالإخفاق لا يعني الفشل بل هو اكتساب خبرة تضاف إلى خبرة سابقة.
عش حدود يومك وقل لنفسك سأعيش هذا اليوم سعيداً طائعاً لربي متعاهداً مصحفي ،أزور مريضاً، أشيع جنازة ،أفرج عن مكروب ،أرحم صغيرا، وأجّل كبيراً وسأقول لنفسي لن أسمح لأحد أن يتكد عيشي أو يكدر صفوي، هكذا سأعيش يومي حتى ألقى ربي.
حدد أهدافك بوضوح وذلك من خلال كتابتها والعمل على تحقيقها، اكتب وسجل أهدافك الروحية والإجتماعية والوظيفية والمادية وغيرها مما تريد تحقيقه، إقرأ هذه الأهداف كلما سنحت لك الفرصة، واعمل على متابعة نفسك بشكل دوري لتعرف مدى ما تحقق منها وما لم يتحقق، وهكذا تعيش وقد عرفت للحياة طعماً ومعنى .
لا تحقر من شأن نفسك فانت مخلوق عظيم قد أودع فيك المولى سبحانه وتعالى من القدرات والطاقات الشيء الكثير، فما عليك إلا أن تعزز من نفسك بالعبارات أولاً،وبالأفعال ثانياً واذكرك بقوله عليه الصلاو والسلام (كلٌ ميسر لما خلق له).
كن في الحياة كالصخرة التي تتحطم فوقها حبات الثلج ،فلو التفت إلى كل ناعق لما خطوت خطوة واحدة إلى الأمام.
لا تلتفت إلى نقد الناس وتجريحهم ما دمت طائعاً لله ..
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
لا تكن ساعي بريد للشيطان تنشر الشائعات،ولا تمحص الأخبار،وتزرع الفتن بين عباد الله من غير دليل ولا برهان، فإن فعلت فقد وقعت في أعظم الذنوب ،فالشائعة قبل أن تخرجها من فيك فأنت سيدها وإن خرجت فأنت عبدها .
لا تحمل هموم الكرة الأرضية في رأسك بل اصنع من الليمونة الحامضة عصيراً حلوا، فاطرح الهموم جانباً وتذكر قول الشاعر:
دع الأمور تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال
كن جريئاً في اتخاذ القرارت بعد تمحيصها، ولا تتردد في ذلك، فإن فساد الرأي أن تتردد، وتذكر قراراتك هي التي تحدد مصيرك.
نظم أوقاتك وبرمج أعمالك وكن غيوراً على أوقاتك، فإن لم تفعل فقد عرضت وقتك لنهب الناهبين وعبث العابثين، وأذنت للآخرين بالتصرف في أوقاتك كيفما شاءوا،فالتنظيم والترتيب أمر عسير لكن ثمرته في النهاية حلوة ومفيدة ، والمحاولة في ذلك ولو ألف مرة، فالإخفاق لا يعني الفشل بل هو اكتساب خبرة تضاف إلى خبرة سابقة.
عش حدود يومك وقل لنفسك سأعيش هذا اليوم سعيداً طائعاً لربي متعاهداً مصحفي ،أزور مريضاً، أشيع جنازة ،أفرج عن مكروب ،أرحم صغيرا، وأجّل كبيراً وسأقول لنفسي لن أسمح لأحد أن يتكد عيشي أو يكدر صفوي، هكذا سأعيش يومي حتى ألقى ربي.
حدد أهدافك بوضوح وذلك من خلال كتابتها والعمل على تحقيقها، اكتب وسجل أهدافك الروحية والإجتماعية والوظيفية والمادية وغيرها مما تريد تحقيقه، إقرأ هذه الأهداف كلما سنحت لك الفرصة، واعمل على متابعة نفسك بشكل دوري لتعرف مدى ما تحقق منها وما لم يتحقق، وهكذا تعيش وقد عرفت للحياة طعماً ومعنى .
لا تحقر من شأن نفسك فانت مخلوق عظيم قد أودع فيك المولى سبحانه وتعالى من القدرات والطاقات الشيء الكثير، فما عليك إلا أن تعزز من نفسك بالعبارات أولاً،وبالأفعال ثانياً واذكرك بقوله عليه الصلاو والسلام (كلٌ ميسر لما خلق له).
كن في الحياة كالصخرة التي تتحطم فوقها حبات الثلج ،فلو التفت إلى كل ناعق لما خطوت خطوة واحدة إلى الأمام.
لا تلتفت إلى نقد الناس وتجريحهم ما دمت طائعاً لله ..
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
لا تكن ساعي بريد للشيطان تنشر الشائعات،ولا تمحص الأخبار،وتزرع الفتن بين عباد الله من غير دليل ولا برهان، فإن فعلت فقد وقعت في أعظم الذنوب ،فالشائعة قبل أن تخرجها من فيك فأنت سيدها وإن خرجت فأنت عبدها .
لا تحمل هموم الكرة الأرضية في رأسك بل اصنع من الليمونة الحامضة عصيراً حلوا، فاطرح الهموم جانباً وتذكر قول الشاعر:
دع الأمور تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال
كن جريئاً في اتخاذ القرارت بعد تمحيصها، ولا تتردد في ذلك، فإن فساد الرأي أن تتردد، وتذكر قراراتك هي التي تحدد مصيرك.