Nostalgia
04-16-2011, 09:56 PM
اشحالكم يا عيالي
اليوم بقص لكم قصة من تراثنا وان شاءالله تعجبكم.......بنكمل بها ما بدينا به فموضوع "قصص من التراث الجعلاني"
يلله نبدأ
.................................................. ...
بنت الصيــــــــــــــــاد
كان يامكان في قديم الزمان في سالف العصر والآوان
كانت هناك بنت اسمها فاطمه و أبوها صياد
توفت أمها وهي بعدها صغيره
كان أبوها يطلع البحر يصيد ويتم فالبحر أيـــــــــام
فقرر أنه يعرس ويجيب لفاطمة عمة تهتم بها و علشان ما يتليها لما يطلع البحر
المهم كانت أذيه الحرمة شريره وعندها بنت في عمر فاطمة
لما يكون ريلها موجود تهتم بفاطمه وتخليها فعيونها
ولما ريلها يطلع البحر ترجع لحقيقتها ويقعدن هي وبنتها يعذبن فاطمه ويكدنها فالشغل
وفوق كذيه ما تأكلها غير الفضال( بقايا الطعام) وتبيتها برع البيت
ولما يرجع الأبو من البحر ويشوف أنه حرمته تعامل فاطمه كنها بنتها يحمد ربه أنه تيوزها
لأنه ماكان يعرف بحقيقتها، بس كان يلاحظ أنه بنته تضعف أكثر وأكثر
وكان لما يسألها كيف عمتج؟ تقوله محد يوبها عمتي حاطتني فعيونها وتعاملني شراة بنتها
فاطمه كانت ماتقدر تخبر أبوها عن عمتها الشريره لأنها دوم تهددها
فيوم من الأيام عطتها عمتها 10سمكات وقالتلها شليهن البحر قطعيهن وغسليهن وهاتيهن
شلت فاطمة السمك للبحر وقعدت تقطعه
لما يات بتقطع آخر سمكة............
تكلمت السمكة وقالتلها: يالله ماعليج فاطمة فلتيني.
قعدت فاطمة تدور تشوف من يكلمها!
قالتلها السمكه: أني السمكة أكلمج، ماعليج فاطمه فلتيني وخليني أرجع البحر بناتي يحرسني محد بيرعاهن عقبي.
بعد ما استوعبت فاطمه أنه السمكة تكلمها ، قالتلها: مأقدر بتخاطيني (بتعصب علي) عمتي
بتشوف أنه سمكه ناقصه
قالتلها السمكه: ماعليج فلتيني للبحر, فلتيني علشان بناتي
و أوعدج كل ليله بطلع لج من البحر وبييب لج من الخير اللي تبيه.
فاطمة لأنها طيبة -يا عيالي- رحمتها وفلتتها،
قحمت السمكة للبحر وشكرت فاطمة وهي تتقافز فرحانة.
قالت السمكه لفاطمة: تعالي باكر فنفس الوقت بأحرسج
وودعت فاطمه السمكه ورجعت لبيتهم وهي خائفه ماتعرف هيش بتقول لعمتها
ولما وصلت بيتهم قالتلها عمتها: أشوف سمكه ناقصه هينها؟
قالتلها فاطمه: افتلتت من يديه لما كنت أغسلها عمتي.
العمة: يزاج اليوم بترقدي برع بدون عشي
رقدت فاطمه وهي يوعانه وحلمت السمكه تنهمها (تناديها) من البحر
قامت فاطمه من النوم وراحت صوب البحر ولجت السمكه يايبتلها أنوااااااااع من الأكل
فاطمه: أذيه كله لــــــــي؟
السمكه: أذيه مشي، أنتي كل يوم تعالي وان شاءالله بتشوفي اللي يسرج.
شكرتها فاطمه وقعدت تأكل لأنها يوعــــــــــانه
وبعد ماشبعت عطتها السمكه فراش مريح علشان ترقد فيه
ورقدت فاطمه براحه
مرت الأيــــــــــام والسمكه توفي بوعدها وكل يوم تييب لفاطمه اللي تباه
والعمه مستغربه، ليش فاطمة تكبر وتحلو وشكلها كأنها بنت عز مع أني أكرفها فالشغل وما أأكلها
وبنتي أني ضعيفه مع أني مريحتنها وما تمس شي وتأكل أكثر من فاطمه؟!
يوم من الأيام أعطت السمكه فاطمة سوارة من ذهب ومرصعه بياقوت ولؤلؤ ومحد من الصاغه يقدر يسوي مثلها
فرحت بها فاطمه وايد ولبستها
فاليوم الثاني روحت فاطمه تستجي من الفلي
وقبل عن ترجع طاحت عليها سوارتها فالفلي وما انتبهتلها ورجعت فاطمه بيتهم
وهي تسير انتبهت أنه سوارتها مب فيدها فرجعتلها
وشافت عند الفلي السلطان ياي يسجي خيلته، وقفت فاطمة علي صوب علشان السلطان ما يشوفها.
خيلة السلطان ما طاعت تشرب من الفلي .......حاول فيها السلطان وحاول بس مشي فائده.
(وأنتوا يا عيالي تعرفوا أنه الخيول احساسها قوي)
السلطان: هيش فيها الخيلة ماتطيع تقرب من الفلي، لا يكون شي فيه.
خذ السلطان باكورته وحركها فالفلي وحس أنه شي علج فالباكوره (حشي صناره مب باكوره)
رفع الباكوره وشاف السوارة وعجبه شكلها.........كان شكلها عجييييب
السلطان: سوارة؟! لمن أذيه السواره؟
رفع رأسه وياي يبا يلتفت علي خيلته.. وشاف بنيه واقفه بعيد وتتشوفه.
فاطمه لما شافته أنه انتبهلها،
ودرت المكان ورجعت بيتهم،
استغرب منها السلطان!!!
وبعد ما سجي خيلته رجع لقصره وهو يفكر فالسواره وراعيتها
ويقول فخاطره:يمكن السواره لأذاج البنيه.
البنت دخلت فخاطره فقرر أنه يتزوجها......
السلطان: بس مأعرفها بنت من؟ وكيف بوصل لها؟
فكر وقرر بشئ فخاطره.
لما وصل لقصره, قال لخادمته: دقي علي البيوت كلها وخلي البنات يلبسن السواره واللي بتي علي مقاسها بأخذها
(يعني خلي البنات يلبسن السواره واللي بتطلع على مقاسها بتزوجها)
ودارت الخادمه البيوت كلها ما عجبت(بقت) بيت ومحد من البنات يات السوارة علي مقاسها.
وردت للسلطان وخبرته
قاللها السلطان: متأكده روحتي كل البيوت، أكيييييد نسيتي بيت؟
تذكرت الخادمه بيت الصياد، نسته لأنه صوب البحر منعزل عن البيوت.
قالتله: باجي بيت الصياد مامشيتله سامعه أنه عندهم بنتين.
السلطان: ألحين مشيله.
روحت الخادمه،ودقت الباب..... فتحتلها العمه.
الخادمه:السلام عليكم،
العمه: وعليكم السلام
الخادمه خبرت العمة بالسالفة
العمه: يعني يبا يتزوجها؟! (قعدت الكلمة ترررررن فرأسها)
الخادمه:أها
وراوتها السواره وسألتها:لكن أذيه السواره؟
كذبت العمه وقالتلها: أها أذيه السواره لبنتي.
الخادمه: هاتيها بنجربها عليها.
وروحت العمه تنادي بنتها.
فاطمه سمعت كل الكلام.
لحقت عمتها وقالتلها بخوف: عمتي أذيه السواره لي مب لبنتج.
العمه: يالكذابه أمين(من وين) لج مثل أذيه السواره؟
فاطمه ماعرفت بهيش بترد علي عمتها.
العمه فخاطرها:أخاف تكون صدق لها لأنه ما باجي من البنات غير هي وبنتي وأكييييد السواره مب لبنتي.
لازم مأخلي فاطمه تطلع لخادمة السلطان، بسد عليها فالتنور.
خذت العمه فاطمه ودخلتها فالتنور، وقالتلها: ياويلج اذا طلعتي.
وخذت بنتها لخادمة السلطان وخلتها تجرب السواره.
السواره يات أوسع من يد بنتها وتمت تطيح منها.
الخادمه: مب لها السواره أوسع من يدها،
العمه: لا، السواره سوارتها بس تراها بنتي وايد ضعفت أذيه الأيام.
الخادمه: ما يستوي، السلطان قال تدوريلي البنيه اللي بتجيس عليها السواره.
هين بنتج الثانيه، ما باجي غيرها؟
العمه من الحقد اللي فيها قالت: ماعندي غير بنت وحده.
الخادمه: سامعه أنه عندج بنتين، يالله عاذرتجن عيل.
ويات تبا تطلع من البيت وهي فخاطرها تقول:( هيش بقول لسلطان ألحين، محد من البنات جاستها السواره)
سمعت الديك يصقع: ك كي كوو...عمتي فاطمه فالتنور
ك كي كوو...عمتي فاطمه فالتنور.
عصبت العمه ولاحت الديك بمعجاس(معجاس العرسي)
استغربت الخادمه من الديك وراحت تفتح التنور والعمه تحاول تمنعها،
بس الخادمه فتحته وشافت فاطمه ...تعجبت من جمالها، ما كشافت يوبها من البنات اللي جربن السواره
وخلتها تجرب السواره وهيه تدعي أنه تيي علي جياسها
وفعلا يات السواره علي جياس(مقاس) فاطمه بالظبط.
فرحت الخادمه وروحت رررركض تبشر السلطان وتخبره عن فاطمه.
فاليوم الثاني زار السلطان بيت الصياد وخطب فاطمه من أبوها
اللي فرح بخطبة بنته وأكيد وافق.
بعد ما عرف الأبو أنه حرمته كانت تعذب فاطمه_ لأنها خبرته( مستقويه ألحين ...خطيبة السلطان لازم)_
طلقها وطردها من البيت هيه وبنتها.
مشت فاطمه للسمكه تبشرها،
فرحت السمكه وقالتلها زهبتج (زهبت العرس) كلها عليه.
وف يوم العرس يابت السمكه لفاطمه مناااايــــس، شئ منها متروس من أحسن الثياب وشئ منها متروس صوغ و لؤلؤ.
وسوي السلطان عرس(ن) ما ك استوي مثله.
وعاشوا بسبــــــات ونبــــــات وخلفوا صبيــــان وبنــــــات.
وهم غابــــــــوا وحن يينـــــــا
هــــــــــــــاه يا عيــــــــــالي ان شاءالله عجبتكم القصة؟؟؟
اليوم بقص لكم قصة من تراثنا وان شاءالله تعجبكم.......بنكمل بها ما بدينا به فموضوع "قصص من التراث الجعلاني"
يلله نبدأ
.................................................. ...
بنت الصيــــــــــــــــاد
كان يامكان في قديم الزمان في سالف العصر والآوان
كانت هناك بنت اسمها فاطمه و أبوها صياد
توفت أمها وهي بعدها صغيره
كان أبوها يطلع البحر يصيد ويتم فالبحر أيـــــــــام
فقرر أنه يعرس ويجيب لفاطمة عمة تهتم بها و علشان ما يتليها لما يطلع البحر
المهم كانت أذيه الحرمة شريره وعندها بنت في عمر فاطمة
لما يكون ريلها موجود تهتم بفاطمه وتخليها فعيونها
ولما ريلها يطلع البحر ترجع لحقيقتها ويقعدن هي وبنتها يعذبن فاطمه ويكدنها فالشغل
وفوق كذيه ما تأكلها غير الفضال( بقايا الطعام) وتبيتها برع البيت
ولما يرجع الأبو من البحر ويشوف أنه حرمته تعامل فاطمه كنها بنتها يحمد ربه أنه تيوزها
لأنه ماكان يعرف بحقيقتها، بس كان يلاحظ أنه بنته تضعف أكثر وأكثر
وكان لما يسألها كيف عمتج؟ تقوله محد يوبها عمتي حاطتني فعيونها وتعاملني شراة بنتها
فاطمه كانت ماتقدر تخبر أبوها عن عمتها الشريره لأنها دوم تهددها
فيوم من الأيام عطتها عمتها 10سمكات وقالتلها شليهن البحر قطعيهن وغسليهن وهاتيهن
شلت فاطمة السمك للبحر وقعدت تقطعه
لما يات بتقطع آخر سمكة............
تكلمت السمكة وقالتلها: يالله ماعليج فاطمة فلتيني.
قعدت فاطمة تدور تشوف من يكلمها!
قالتلها السمكه: أني السمكة أكلمج، ماعليج فاطمه فلتيني وخليني أرجع البحر بناتي يحرسني محد بيرعاهن عقبي.
بعد ما استوعبت فاطمه أنه السمكة تكلمها ، قالتلها: مأقدر بتخاطيني (بتعصب علي) عمتي
بتشوف أنه سمكه ناقصه
قالتلها السمكه: ماعليج فلتيني للبحر, فلتيني علشان بناتي
و أوعدج كل ليله بطلع لج من البحر وبييب لج من الخير اللي تبيه.
فاطمة لأنها طيبة -يا عيالي- رحمتها وفلتتها،
قحمت السمكة للبحر وشكرت فاطمة وهي تتقافز فرحانة.
قالت السمكه لفاطمة: تعالي باكر فنفس الوقت بأحرسج
وودعت فاطمه السمكه ورجعت لبيتهم وهي خائفه ماتعرف هيش بتقول لعمتها
ولما وصلت بيتهم قالتلها عمتها: أشوف سمكه ناقصه هينها؟
قالتلها فاطمه: افتلتت من يديه لما كنت أغسلها عمتي.
العمة: يزاج اليوم بترقدي برع بدون عشي
رقدت فاطمه وهي يوعانه وحلمت السمكه تنهمها (تناديها) من البحر
قامت فاطمه من النوم وراحت صوب البحر ولجت السمكه يايبتلها أنوااااااااع من الأكل
فاطمه: أذيه كله لــــــــي؟
السمكه: أذيه مشي، أنتي كل يوم تعالي وان شاءالله بتشوفي اللي يسرج.
شكرتها فاطمه وقعدت تأكل لأنها يوعــــــــــانه
وبعد ماشبعت عطتها السمكه فراش مريح علشان ترقد فيه
ورقدت فاطمه براحه
مرت الأيــــــــــام والسمكه توفي بوعدها وكل يوم تييب لفاطمه اللي تباه
والعمه مستغربه، ليش فاطمة تكبر وتحلو وشكلها كأنها بنت عز مع أني أكرفها فالشغل وما أأكلها
وبنتي أني ضعيفه مع أني مريحتنها وما تمس شي وتأكل أكثر من فاطمه؟!
يوم من الأيام أعطت السمكه فاطمة سوارة من ذهب ومرصعه بياقوت ولؤلؤ ومحد من الصاغه يقدر يسوي مثلها
فرحت بها فاطمه وايد ولبستها
فاليوم الثاني روحت فاطمه تستجي من الفلي
وقبل عن ترجع طاحت عليها سوارتها فالفلي وما انتبهتلها ورجعت فاطمه بيتهم
وهي تسير انتبهت أنه سوارتها مب فيدها فرجعتلها
وشافت عند الفلي السلطان ياي يسجي خيلته، وقفت فاطمة علي صوب علشان السلطان ما يشوفها.
خيلة السلطان ما طاعت تشرب من الفلي .......حاول فيها السلطان وحاول بس مشي فائده.
(وأنتوا يا عيالي تعرفوا أنه الخيول احساسها قوي)
السلطان: هيش فيها الخيلة ماتطيع تقرب من الفلي، لا يكون شي فيه.
خذ السلطان باكورته وحركها فالفلي وحس أنه شي علج فالباكوره (حشي صناره مب باكوره)
رفع الباكوره وشاف السوارة وعجبه شكلها.........كان شكلها عجييييب
السلطان: سوارة؟! لمن أذيه السواره؟
رفع رأسه وياي يبا يلتفت علي خيلته.. وشاف بنيه واقفه بعيد وتتشوفه.
فاطمه لما شافته أنه انتبهلها،
ودرت المكان ورجعت بيتهم،
استغرب منها السلطان!!!
وبعد ما سجي خيلته رجع لقصره وهو يفكر فالسواره وراعيتها
ويقول فخاطره:يمكن السواره لأذاج البنيه.
البنت دخلت فخاطره فقرر أنه يتزوجها......
السلطان: بس مأعرفها بنت من؟ وكيف بوصل لها؟
فكر وقرر بشئ فخاطره.
لما وصل لقصره, قال لخادمته: دقي علي البيوت كلها وخلي البنات يلبسن السواره واللي بتي علي مقاسها بأخذها
(يعني خلي البنات يلبسن السواره واللي بتطلع على مقاسها بتزوجها)
ودارت الخادمه البيوت كلها ما عجبت(بقت) بيت ومحد من البنات يات السوارة علي مقاسها.
وردت للسلطان وخبرته
قاللها السلطان: متأكده روحتي كل البيوت، أكيييييد نسيتي بيت؟
تذكرت الخادمه بيت الصياد، نسته لأنه صوب البحر منعزل عن البيوت.
قالتله: باجي بيت الصياد مامشيتله سامعه أنه عندهم بنتين.
السلطان: ألحين مشيله.
روحت الخادمه،ودقت الباب..... فتحتلها العمه.
الخادمه:السلام عليكم،
العمه: وعليكم السلام
الخادمه خبرت العمة بالسالفة
العمه: يعني يبا يتزوجها؟! (قعدت الكلمة ترررررن فرأسها)
الخادمه:أها
وراوتها السواره وسألتها:لكن أذيه السواره؟
كذبت العمه وقالتلها: أها أذيه السواره لبنتي.
الخادمه: هاتيها بنجربها عليها.
وروحت العمه تنادي بنتها.
فاطمه سمعت كل الكلام.
لحقت عمتها وقالتلها بخوف: عمتي أذيه السواره لي مب لبنتج.
العمه: يالكذابه أمين(من وين) لج مثل أذيه السواره؟
فاطمه ماعرفت بهيش بترد علي عمتها.
العمه فخاطرها:أخاف تكون صدق لها لأنه ما باجي من البنات غير هي وبنتي وأكييييد السواره مب لبنتي.
لازم مأخلي فاطمه تطلع لخادمة السلطان، بسد عليها فالتنور.
خذت العمه فاطمه ودخلتها فالتنور، وقالتلها: ياويلج اذا طلعتي.
وخذت بنتها لخادمة السلطان وخلتها تجرب السواره.
السواره يات أوسع من يد بنتها وتمت تطيح منها.
الخادمه: مب لها السواره أوسع من يدها،
العمه: لا، السواره سوارتها بس تراها بنتي وايد ضعفت أذيه الأيام.
الخادمه: ما يستوي، السلطان قال تدوريلي البنيه اللي بتجيس عليها السواره.
هين بنتج الثانيه، ما باجي غيرها؟
العمه من الحقد اللي فيها قالت: ماعندي غير بنت وحده.
الخادمه: سامعه أنه عندج بنتين، يالله عاذرتجن عيل.
ويات تبا تطلع من البيت وهي فخاطرها تقول:( هيش بقول لسلطان ألحين، محد من البنات جاستها السواره)
سمعت الديك يصقع: ك كي كوو...عمتي فاطمه فالتنور
ك كي كوو...عمتي فاطمه فالتنور.
عصبت العمه ولاحت الديك بمعجاس(معجاس العرسي)
استغربت الخادمه من الديك وراحت تفتح التنور والعمه تحاول تمنعها،
بس الخادمه فتحته وشافت فاطمه ...تعجبت من جمالها، ما كشافت يوبها من البنات اللي جربن السواره
وخلتها تجرب السواره وهيه تدعي أنه تيي علي جياسها
وفعلا يات السواره علي جياس(مقاس) فاطمه بالظبط.
فرحت الخادمه وروحت رررركض تبشر السلطان وتخبره عن فاطمه.
فاليوم الثاني زار السلطان بيت الصياد وخطب فاطمه من أبوها
اللي فرح بخطبة بنته وأكيد وافق.
بعد ما عرف الأبو أنه حرمته كانت تعذب فاطمه_ لأنها خبرته( مستقويه ألحين ...خطيبة السلطان لازم)_
طلقها وطردها من البيت هيه وبنتها.
مشت فاطمه للسمكه تبشرها،
فرحت السمكه وقالتلها زهبتج (زهبت العرس) كلها عليه.
وف يوم العرس يابت السمكه لفاطمه مناااايــــس، شئ منها متروس من أحسن الثياب وشئ منها متروس صوغ و لؤلؤ.
وسوي السلطان عرس(ن) ما ك استوي مثله.
وعاشوا بسبــــــات ونبــــــات وخلفوا صبيــــان وبنــــــات.
وهم غابــــــــوا وحن يينـــــــا
هــــــــــــــاه يا عيــــــــــالي ان شاءالله عجبتكم القصة؟؟؟